يوجد قانون في الكون إسمه قانون الرنين resonance
وهو إن الكون وكل مافيه في حاله دائمه من التفاعل الذبذبى على جميع المستويات لأن كل شئ فيه هو عباره عن طاقه والطاقه ماهى إلا موجات ذبذبيه متحركه وفِي تبادل مستمر وسهله التداخل فيما بينها والتغلغل مع بعضها البعض.
وهذا يعنى إنك في حاله تبادل طاقي مستمر بينك وبين أى شئ تتعامل معه سواء كان مكان أو زمان أو أشخاص أو حيوان أو نبات تأخذ منهم وهم يأخذون منك ولكم تأثير على بعض بالإيجاب أو السلب لذلك ورد كثيرا عن فضل مصاحبه أهل الخير وتجنب مجالسه أهل السوء
كما ورد في الحديث الشريف :-
(( كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ ـ أي أن يعطيك ـ وإِما أن تبتاع منه وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة ))
_إنك إن صحبت الأخيار ارتقيت بهم ، وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب، والصاحب هوية لك،
. ( من جاور السعيد يسعد )
_لماذا غُفر الله لذالك الرجل الذي ورد ذكره في حديث اجتماع الملائكة في حلقه العلم ، رغم أن نيته لم تكن صحيحة ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة ولَم يحضر لذكر الله معهم لأنه مجرد انه إختلط بالأخيار الواعيين تبادل معهم طاقات النور والرحمه
. فالإنسان بحاجة ماسة إلى ما يسمى بالحمية الاجتماعية والصحبه النقيه لتقويه حمايته الطاقيه و من هنا جاءت الآيات الكريمة:
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
. لذلك الحوار مع الرفاق الواعيين يخلق لك إلهامات ويعزز بصيرتك
. لأنكم تتبادلون طاقتكم وتتزوج أفكاركم وتتواصل أرواحكم وتتشاركون معلوماتكم فينتج من ذلك طاقه جديده ذات تردد عالى بها أفكار لماعه أو بها رساله هامه
. فحاول الإحتكاك بمن سبقوك في الوعى أو الأختلاط بهم