أجمل أشعار عن الفراق باللغة العربية الفصحى

لمحبي الشعر العربي الفصيح نقدم لكم مجموعة من الأبيات الرائعة و المميزة عن الفراق أبيات مؤثرة حقا إذا تمعنا في معانيها

اخترت لكم قصائد من ثلاث شعراء مشهورين أتمنى أن تنال هذه القصائد رضاكم

يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ
وَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِي

إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ
فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي

لَمْ أَلْقَ بَعْدَكَ يَوْماً أَسْتَبِينُ بِهِ
وَجْهَ الْمَسَرَّةِ إِلَّا ظَلَّ يُبْكِينِي

قَدْ كُنْتُ لا أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعَاً
فَالْيَوْمَ نَظْرَةُ عَيْنٍ مِنْكَ تَكْفِينِي

محمود سامي البارودي

قف يا فؤادُ على المنازل ساعا

فهنا الشباب على الأحبة ضاعا

وهنا أذلَّ إباءه متكبر

أمرت عيون قلبه فأطاعا

أحسست بالداء القديم وعادني

جرح أبيت لعهده إرجاعا

ومشى مع الأمل الذهول كأنما

طارت بلبي الحادثات شعاعا

كثرت عليّ متاعبي فمحونني

ومحون حتى السقم والأوجاعا

يا من هجرت لقد هجرت إلى مدى

فإلى اللقاء ولن أقول وداعا

ابراهيم ناجي

إقرأ أيضاً

هل التحريك الذهني أو التحريك عن بعد قوة خارقة أم مجرد خداع ؟

ما الذي يسعد الإنسان أكثر السفر أم التسوق ؟

كلمات مؤثرة وعبارات وحكم ذات معاني

يا دَمعُ صُب ما شِئتَ أَن تَصوبا
وَيا فُؤادي آنَ أَن تَذوبا
إِذِ الرَزايا أَصبَحَت ضُروبا
لَم أَرَ لي في أَهلِها ضَريبا
قَد مَلَأَ الشَوقُ الحَشا نُدوبا
في الغَربِ إِذ رُحتُ بِهِ غَريبا
عَليلَ دَهرٍ سامَني تَعذيبا
أَدنى الضَنى إِذ أَبعَدَ الطَبيبا
لَيتَ القَبولَ أَحدَثَت هُبوبا
ريحٌ يَروحُ عَهدُها قَريبا
بِالأُفُقِ المُهدي إِلَينا طيبا
تَعَطَّرَت مِنهُ الصَبا جُيوبا
يُبرِدُ حَرَّ الكَبِدِ المَشبوبا
يا مُتبِعاً إِسادَهُ التَأويبا
مُشَرِّقاً قَد سَئِمَ التَغريبا
أَما سَمِعتَ المَثَلَ المَضروبا
أَرسِل حَكيماً وَاِستَشِر لَبيبا
إِذا أَتَيتَ الوَطَنَ الحَبيبا
وَالجانِبَ المُستَوضَحَ العَجيبا
وَالحاضِرَ المُنفَسِحَ الرَحيبا
فَحَيِّ مِنهُ ما أَرى الجَنوبا
مَصانِعٌ تَجتَذِبُ القُلوبا
حَيثُ أَلِفتُ الرَشَأَ الرَبيبا
مُخالِفاً في وَصلِهِ الرَقيبا
كَم باتَ يَدري لَيلَهُ الغِربيبا
لَمّا اِنثَنى في سُكرِهِ قَضيبا
تَشدو حَمامُ حَليِهِ تَطريبا
أَرشُفُ مِنهُ المَبسِمَ الشَنيبا
حَتّى إِذا ما اِعتَنَّ لي مُريبا
شَبابُ أُفقٍ هَمَّ أَن يَشيبا
بادَرتُ سَعياً هَل رَأَيتَ الذيبا
هَصَرتُهُ حُلوَ الجَنى رَطيبا
أَهاجِرِي أَم موسِعي تَأنيبا
مَن لَم أُسِغ مِن بَعدِهِ مَشروبا
ما ضَرَّهُ لَو قالَ لا تَثريبا
وَلا مَلامَ يَلحَقُ القُلوبا
قَد طالَ ما تَجَرَّمَ الذُنوبا
وَلَم يَدَع في العُذرِ لي نَصيبا
إِن قَرَّتِ العَينُ بِأَن أَؤوبا
لَم آلُ أَن أَستَرضِيَ الغَضوبا
حَسبِيَ أَن أُحَرِّمَ المَغيبا
قَد يَنفَعُ المُذنِبَ أَن يَتوبا

ابن زيدون

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد