أمثال عربية تحمل قصص وعبر!!

ماجاء من ثدي رمانة ضاع في مؤخرة مرجانة …..

رمانة إبنة شيخ قبيلة لدغها عقرب في ثديها ، فتعبت من

اللدغة. فقال أبوها : إحضروا الحكيم ليعالجها ،، حضر الحكيم

وأبهره جمال بنت الشيخ فـوسوس له الشيطان ..

فقال الحكيم: أنا لا أعالج إلا بطريقة ( الشفط ) لإخراج السم

حاول أبوها أن يقنعه بطريقة أخرى للعلاج غير طريقة(الشفط) لإخراج السم ، لكن الحكيم أنكر وقال أنا لا أعرف إلا هذه الطريقة ..

ولما كان تعب البنت شديد ، إستجاب أبوها وهو مكره حيث أجبره حبه لإبنته على الموافقة ، فشفط الحكيم ثدي رمانة وبالغ في ذلك كثيراً بحجة إستخراج السم وتم شفاء رمانة ولكن ..

وبعد فترة من الزمن لدغت عقرب مؤخرة جدة شيخ القبيلة ذاتها وكانت عجوز سمينة تدعى ( مرجانة )

وكان الجو حاراً في عز الصيف ..

قال شيخ القبيلة: الآن أريد الحكيم الذي عالج رمانة شخصياً ..

وحين جاء الحكيم قال له الشيخ: أليس لديك علاج غير

( الشفط ) ؟

قال الحكيم : العلاج عندي بالشفط فقط ولا أعرف غير الشفط ، لإعتقاده أن المريضة هي رمانة ، فقال الشيخ: إحضروا : ( مرجانة ) ولما أتت ( مرجانة ) قال شيخ القبيلة: هيا إبدأ العلاج ( بالشفط ) فقال الحكيم: لا لا لا لا لا لا  هناك طرق أخرى…

قال الشيخ: والله ما لم ( تشفط ) مؤخرة ( مرجانة ) مالك غير هذا السيف…

( فشفط ) مُكرهاً مؤخرة ( مرجانة )؟!

فضرب هذا المثل !

ماجاء من ثدي رمانة ضاع في مؤخرة مرجانة …..

ملخص القصة.. أن كل من شفط وسرق خيرات بلده مستغلاً ضعف الناس سوف يأتي اليوم ليلعن فيه نفسه ..

فزمن رمانة سينتهي .

وزمن مرجانة قادم .

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد