الربو الشعبي؟ نوبة الربو والتخلص منها؟!!

يُعد الربو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتتورم وتفرز المزيد من المخاط. وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس.

وفي بعض الأفراد يكون الربو مشكلة بسيطة. وفي بعض آخر، يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهددة للحياة.

الأعراض:

تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. ربما تعاني نوبات الربو غير المنتظمة، أو تعاني الأعراض في أوقات معينة فقط — في أثناء ممارسة التمارين على سبيل المثال — أو تعاني الأعراض طوال الوقت.

تتضمن علامات وأعراض الربو:

1_ضيق النفس

2_ضيق أو ألم في الصدر

3_صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير

4_صوت صفير أو أزيز في عملية الزفير (يمثل الأزيز علامة شائعة من علامات الربو لدى الأطفال)

5_السعال أو نوبات الأزيز التي تتفاقم بفعل أحد فيروسات الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا

تتضمن علامات احتمال تفاقم الربو لديك:

علامات وأعراض الربو الأكثر تكرارًا وإزعاجًا

1_صعوبة متزايدة في التنفس (قابلة للقياس بواسطة مقياس ذروة الجريان، وهو عبارة عن جهاز يستخدم لفحص مدى كفاءة عمل الرئتين)

2_الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق بكثرة

بالنسبة لبعض الأفراد، تحتدم علامات وأعراض الربو في مواقف معينة:

الربو الناجم عن التمارين الرياضية، الذي ربما يتفاقم عندما يكون الهواء باردًا وجافًا

الربو المهني، الناتج عن المهيجات في مكان العمل مثل الأبخرة الكيميائية، أو الغازات أو الغبار

لربو التحسسي، الناتج عن المواد المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، أو جراثيم العفن، أو فضلات الصراصير أو جزيئات الجلد واللعاب الجاف الخاص بالحيوانات الأليفة (وبر الحيوانات)

متى تزور الطبيب.

قد تشكل نوبات الربو الشديدة خطرًا على حياتك. تعاون مع الطبيب لتحديد ما يجب القيام به عندما تتفاقم العلامات والأعراض التي تعانيها— وعندما تحتاج إلى علاج طارئ.

تتضمن علامات حالة الربو الطارئة:

1_التدهور السريع لضيق النفس أو الصفير

2_عدم التحسن حتى بعد استخدام جهاز استنشاق، مثل ألبوتيرول

3_ضيق التنفس عند قيامك بنشاط بدني خفيف

يُرجى زيارة الطبيب:

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالربو. إذا كنت تعاني السعال أو الأزيز المتكرر الذي يستمر لمدة تزيد عن أيام معدودة أو غير ذلك من علامات وأعراض الربو، يرجى زيارة الطبيب. ربما يؤدي العلاج المبكر للربو إلى الوقاية من تلف الرئة على المدى الطويل والمساعدة في منع تفاقم الحالة بمرور الوقت.

لمتابعة الربو بعد التشخيص. إذا كنت تعلم أنك مصاب بالربو، فتعاون مع الطبيب للسيطرة على الحالة. تساعدك السيطرة الجيدة طويلة المدى في الشعور بتحسن من يوم لآخر وقد تؤدي إلى الوقاية من نوبات الربو المهددة للحياة.

في حالة تفاقم أعراض الربو التي تعانيها. اتصل بالطبيب فورًا إذا كان العلاج لا يؤدي إلى تحسن الأعراض أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للإنقاذ السريع بكثرة. لا تحاول حل المشكلة بتناول المزيد من الدواء دون التشاور مع الطبيب. قد يتسبب الإفراط في استخدام دواء الربو في حدوث آثار جانبية وربما يؤدي إلى تفاقم الحالة.

لمراجعة العلاج. غالبًا ما تتغير أعراض الربو بمرور الوقت. قم بزيارة الطبيب بصورة منتظمة لمناقشة الأعراض وإدخال أي تعديلات مطلوبة على العلاج.

الأسباب:

ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو في حين لا يُصاب آخرون، ولكن يحتمل أن يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية.

مهيجات الربو:

_التعرض إلى مهيجات ومواد متعددة قد تسبب حساسيات (مُسببات الحساسية) يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض الربو. تختلف مهيجات الربو من شخص لآخر، ويمكن أن تتضمن:

_المواد المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو عثّ الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو جسيمات من بقايا الصراصير.

_عدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام

_النشاط البدني (الربو الناتج عن ممارسة التمرينات)

_هواء بارد

_ملوثات الهواء والمهيجات، مثل الدخان

_أدوية محددة، بما في ذلك حاصرات مستقبلات بيتا والأسبرين وإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين (أليف)

_الانفعالات القوية والتوتر

_الكبريتيت والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الجمبري والفواكه المجففة والبطاطس المُعالجة، والبيرة والنبيذ.

إن مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) حالة مرضية ترجع فيها أحماض المعدة إلى حلقك.

عوامل الخطر_

هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطورة إصابتك بالربو. وهذه تشمل:

_إصابة أحد أفراد العائلة (أحد الأبوين أو الأشقاء) بالربو

_لديك حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)

_زيادة الوزن

_كونك مدخنًا

_التعرض للتدخين السلبي

_التعرض لأبخرة عوادم السيارات أو أنواع التلوث الأخرى

_التعرض لمحفزات مهنية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع

المضاعفات_

تتضمن مضاعفات الربو:

قد تؤثر العلامات والأعراض على النوم والعمل والأنشطة الترفيهية

أيام مرضية من العمل أو المدرسة خلال نوبات احتدام الربو

تضيق دائم في أنابيب الشعب الهوائية (إعادة تشكيل المجرى الهوائي) الذي قد يؤثر على التنفس بشكل جيد

نوبات الربو الشديدة التي تتطلب العلاج الطارئ أو الإقامة في المستشفى

الآثار الجانبية من استخدام بعض الأدوية التي تستخدم لتهدئه نوبات الربو الشديدة لفترة طويلة

يصنع العلاج المناسب تغييرات كبيرة في منع كل من المضاعفات على المدى الطويل والقصير التي سببتها نوبات الربو.

الوقاية؟

في حين أنه لا يوجد سبيل للوقاية من الربو، فمن خلال العمل معًا، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة تدريجية للتعايش مع حالتك ونوبات الربو.

اتبع خطة عمل لعلاج الربو. بالاشتراك مع طبيبك وفريق الرعاية الصحية، اكتب خطة مفصلة لتناول الأدوية والتحكم في نوبة الربو. ثم تأكد من اتباع خطتك.

الربو هو حالة مستمرة تحتاج إلى الرصد والعلاج المنتظمين. إن تولي السيطرة على علاجك قد يمنحك شعورًا أكثر سيطرة على حياتك بشكل عام.

احصل على تطعيم ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. المواظبة على اللقاحات باستمرار يمكن أن يمنع الإنفلونزا والالتهاب الرئوي من التسبب في نوبات احتدام الربو.

تحديد محفزات الربو وتجنبها. يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيجات في الهواء الخارجي — بدءًا من حبوب اللقاح والعفن ووصولاً إلى الهواء البارد وتلوث الهواء — إلى نوبات الربو. تعرف على ما يسبب أو يفاقم الربو، واتخذ خطواتٍ لتجنّب التعرّض لتلك المحفّزات.

راقب تنفسك. قد تتعرف على علامات التحذير من نوبة وشيكة، مثل السعال الطفيف أو الصفير أو ضيق في التنفس. ولكن نظرًا لوجود احتمالية انخفاض وظيفة الرئة لديك قبل أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، قم بقياس وتسجيل ذروة جريان الهواء بانتظام باستخدام مقياس ذروة الجريان المنزلي.

تَعرّف على النوبات وطرق علاجها مبكرًا. إذا أسرعت في التصرف، فستكون أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدة. كذلك لن تكون بحاجة إلى تناول الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض.

عندما ينخفض قياس ذروة الجريان وينبهك إلى حدوث نوبة قادمة، تناول الدواء وفقًا للتعليمات وأوقف على الفور أي نشاط قد يكون سببًا في حدوث النوبة. إذا لم تتحسن الأعراض، فاحصل على المساعدة الطبية كما هو محدد في خطة العمل.

تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية. لا يعنى تحسن الربو لديك، أن تغير أي شيء دون التحدث مع طبيبك أولًا. من الجيد أن تحضر معك الأدوية في كل مرة تزور فيها طبيبك، حتى يتسنى له التحقق مرة أخرى من أنك تتناول أدويتك بشكل صحيح وتأخذ الجرعة المناسبة.

انتبه لزيادة استخدام جهاز الاستنشاق للإنقاذ السريع. إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق للإنقاذ السريع، مثل الألبوتيرول، فلن تتم السيطرة على الربو. راجع طبيبك من أجل تعديل علاجك.

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد