يشعر ملايين الأشخاص بالغضب من التغيير التي أفصحت عنه شركة WhatsApp والتي بالمختصر تنص على أنه يجب على المستخدمين وضع جميع بياناتهم الخاصة بين يدي محرك إعلانات Facebook وإلا سيتم حذف الحساب نهائياً اعتباراً من 8 فبراير/شباط المقبل. الأمر الذي أدى إلى دفع المستخدمين للتخلي عن هذا التطبيق واستبداله بتطبيق Telegram أو Singal.

في ذلك السياق استغل مؤسس تطبيق Telegram الضجة هذه لمصلحته وقام بنشر فيديو سخر خلاله من شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بWhatsApp وقام بدعوة الناس لحذف هذا التطبيق وتثبيت تطبيقه.

نبذة عن تطبيق WhatsApp الشهير:

تطبيق WhatsApp المشهورة بأنه أحد تطبيقات التراسل الفوري متعدد المنصات لجميع أنواع الهواتف الذكية، حيث تم تأسيس التطبيق في عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم الرئيس التنفيذي، وهما موظفين سابقين في موقع ياهو، حيث يقع مقر شركة WhatsApp في سانتا كلارا بكاليفورنيا.

تنافس شركة WhatsApp مع الكثير من التطبيقات الخاصة بالتراسل الاجتماعي على شبكة الإنترنت للهواتف الذكية، واستطاع التطبيق أن يكون التطبيق الأول والأفضل في العالم في إرسال رسائل النصية حيث تم إرسال ما يقارب ال10 مليارات رسالة في عام 2012 على WhatsApp، وزاد ذلك حتى وصل ل27 مليار رسالة نصية، وقد اشترت شركة Facebook تطبيق WhatsApp في عام 2014 بقيمة 19 مليار دولار أمريكي.

أتاح تطبيق WhatsApp عملية تراسل نصية أو صوتية عبر الفيديو، حيث يمكن مشاركة الفيديوهات والصور والمستندات والتسجيلات الصوتية وغيرها مع المتراسلين على WhatsApp، كما يمكن تنزيل التطبيق لجميع أنظمة الهواتف الذكية، مع أهمية مزامنة جهات الاتصال في الهاتف، حيث أنه لا يحتاج إلى سجل منفصل إنما يتم تزامن التطبيق تلقائياً مع الجهات التي يتواجد عليها واتساب.

شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الجديدة:

إذ ستظهر لجميع مستخدمي WhatsApp رسالة تطلب منهم تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، وشروط WhatsApp  الجديدة كالآتي:

 

اقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة:

كيفية عمل نسخ احتياطي لبيانات واتساب بعد الاتفاقية الجديدة

طريقة قراءة رسائل الأصدقاء المرسلة على واتس آب بعد حذفها

أهم النصائح للحفاظ على أمان حساب الفيسبوك facebook

 

ستقوم WhatsApp بمشاركة بعض بيانات المستخدمين مع شركة Facebook المالكة للتطبيق وتخصيص مساحة للتفاعل مع الإعلانات.

  • ستقوم WhatsApp بتناول المعلومات التي يتم جمعها من المستخدمين من أجل تطوير خدماتها على نحو يمنع من تخزين الرسائل المستلمة ويمنح إمكانية التحكم في اختيار من تتواصل معه عبر خدماتنا.
  • يجب على جميع المستخدمين الموافقة على السياسة الجديدة.
  • سيتم جمع واستخدام معلومات الموقع المحدد بدقة من جهازك بإذن منك عند قبولك بخصائص الموقع، ويمكن مشاركة موقعك مع جهات الاتصال لديك أو عرض المواقع القريبة أو التي شاركها الأخرين، وفي حالة عدم استخدام الموقع سيتم استخدام عنوان IP ومعلومات حول رموز المنطقة ورقم الهاتف لتقدير موقعك العام ويتم استخدامها لأغراض تشخيصية للأعطال والتعليمات التصحيحية المختلفة.
  • يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط Cookies لتشغيل خدمات Facebook وتقديم الخدمات المستندة للويب، وتحسين تجربة وفهم كيفية استخدام الخدمات وتخصيصها، وتقديم خدمات الويب المختلفة.

وبعد كل هذه الضجة التي أحدثتها الشركة بين مستخدميها قامت بنشر منشور على صفحتها الشخصية على Facebook لمعالجة الشائعات التي ترتبت على تغييراتها الجديدة ولتطمئن مستخدميها على خصوصية بياناتهم الشخصية :

إلا أن التعليقات كانت مليئة بالغضب والسخرية من هذه التعديلات مبينين أنهم حتماً لن يستخدموا هذا التطبيق بعد الآن.

لتعود الشركة لتنشر منشور آخر منذ ساعات من الآن تبين فيها شبه تراجع عن هذه السياسة الجديدة بحجة أنها ستعطي مستخدميها وقتاً أكثر لمراجعة وفهم المصطلحات ، وأضافت أنه “لا أحد سيتم تعليق حسابه أو حذفه في 8 فبراير / شباط وسنعيد خطط العمل الخاصة بنا إلى مابعد شهر مايو” ليحصل ذلك المنشور على مايقارب ال 8.9k من تفاعلات الأضحكني !!

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد