لا أنصحك بقراءة هذه العبارات إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة

 عبارت حزن عميقة تفتت القلوب 

كثيراً ما تحاصرنا الهموم ويأسرنا الحزن ولا نفضل أن نبوح لأي أحد،  إنما فقط نحتاج لأن نبكي عسى أن تتحرر الدموع من أعيننا فتطفئ القليل من لهيب قلوبنا… إليكم عبارات اخترتها بنفسي أتمنى أن تكون ـ  للقراءة فقط ـ وأن لا أرى أي تعليق من أي شخص… يقول إنها تمثله. 

ـ ‏أن يكون لِي شخصٌ، يتقبل خوفي الدائم ويعرف كيف يجعلني أطمئن، شخصًا كل ما أعرفه عنه أنه مفهومي للأمان..”

– في داخلي مئة فرحة، وألف حزن، وما لا يُحصى من الآمال والحسرات، وركنٌ صغير فارغ أختبئ فيه منهُم جميعًا.

 – ستمضي، وتنطوي، وتنقضي، كل تلك اللحظات والأيام التي ظننت بأنها من فرط ثقلها دائمة، إنها عابرة لا مقيمة، ولا ثابتة.

 ‏- تعود على الفراغ، مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك، تعود أن تكون وحيدًا حتى لا يؤلمك غياب أحداً يبتعد عنك بعد ان اعتدت عليه.

 – ‏لا أريد أن أعني لأحد شيء ، انا أريد السلام ، السلام الداخلي الذي يكون دون مدد من أحد، بل من الله يُسكب في القلب.

– أن تعرف قيمة نفسك، تعرف أين تضعها ومع من ومتى تنزعها، هذا هو الشيء الذي يجب عليك دائمًا اكتسابه.

 – لم أعرف يومًا ماذا تعني حياة متوازنة، فأنا حين أحزن لا أبكي بل أنهمر ، وحين أفرح لا أبتسم بل أشعّ، وعندما يكسر قلبي لا أحزن بل أتشظى.

– أحاول الهرب من اي شيء وكل شيء، و اخشى ان اسقط بالمكان الذي قد ركضت طويلاً كي لا اقع به، و اتمنى ان أصل الى وجهةً تسعفني بالكامل .

– لن أنسى تلك الليلة التي قضيتها في فراشي ، كجثة هامدة ، قد أنسى كل شيء ، لكنني أتذكر بوضوحٍ ذلِك الشعور الذي نهش جوفي ، أتذكرُ مرارته وبشدة.

– مات عصفورًا في حلقي، ماتت كلمة، وبقيت معترضة في طريق الكلمات، منذ تلك الساعه والكلمات ولادة متعّسرة في فمي.

إقرأ أيضاً في لحن الحياة 

العادات الصباحية

متلازمة الرأس المنفجر

أفضل الصدقات وأبسطها

– قاسية جدًا تلك اللحظات التي لا تجد فيها أحد الى جانبك، تلك الأيام السوداوية، شعور الحزن طغى على قلبي فلم أعد أرى مخرج للحياة منه.

– الكلمات الجارحة تتحول إلى جدران عازلة، وليس بإمكان أي شيء أن يذيب هذه الجدران ، أو يهدمها، لا أعتذار، ولا أبتسامات، ولا كلامٌ طيّب .

– أقسى ما يهز ثبات الإنسان ، هو أن يتمالك نفسه في الوقت الذي يريد فيه أن يصرخ، او أن يكسر، أو حتى على الأقل أن يبكي.

– أنا أبكي إيضاً لكنني أبكي بلا دموع ، بلا شهقة حزن وبلا أنطفاء، وهذا ما جعلني أبدو بخير تمامًا، بينما قلبي يحترق.

– ‏هذه المرّه انا حقاً لا أعلم ما الذي يعنيه هذا الشُعور ، ولا أعرف كِيف سيستقر ، أنا لا اثق بهذا الهدُوء الذي أعيشه مُطلقاً.

– ‏هكذا كنت طوال الوقت صامداً بالكاد أمنح الطمأنينة لأيادٍ مذعورة وكل مافي داخلي خائف، كل هذا الكفاح المفجع الطويل ولا أحد يلاحظ “.

– بِقلب محطم أتجول في الطرقات ، وفي يدي علبة من الذكريات ، لا أعلم إلى أين أتجه ، وأي الأماكن ستحتويني لا أعلم شيئاً سوى أني محطم.

– ‏كان كامل رجائي بأن لا يكون حناني الوافر سببًا في هزيمتي، في تلاشي الطمأنينة من قلبي، كان سببًا في تحول هذا التماسك ببساطة إلى كومة من شتات.

– أشعر بخيبة عصا كسرها أعمى حين أبصر ، كخيبة شجرة صنعت من جمال ، واستقامة في جسدها غصناً فكان السبب في قطعها ذات يوم، خيبتي لا تنسى.

– ‏من الصعب علي أن أثق مجددًا ، دائمًا ما أترك مجالاً لإحتمالات سيئة، سقف توقعاتي منخفض أيضًا، لهذا أبدو كما لو أنني متقدم على الخيبة بخطوة .

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد