رومانيا المدينة الأكثر رعبا!!

كلما يتم ذكر رومانيا، ربما أول شيء سيفكر فيه معظم الناس هو مصاصو_الدماء و دراكولا. رومانيا في حقيقة الأمر، لديها أكثر بكثير من مجرد أشياء مرعبة و الكائنات مصاصة الدماء. هذا البلد يعتبر من أكثر الأماكن المسكونة في أوروبا.. لديها أماكن مرعبة و سيئة السمعة مثل غابة ” هويا_باكيو ” التي يسميها البعض ” مثلث_برمودا_في_رومانيا “

سنعرض خمسة قصص مثيرة حول هذا المكان الغامض و الغريب.

1 : بوابة إلى بعد آخر

معظم الذين يزورون غابة هويا باكيو يختبرون شعورا غير مستقر، كما يدعي الكثيرون أن الغابة هي بمثابة باب إلى عالم أو بعد_آخر، فلم تحصل تلك الغابة على لقب ” مثلث برمودا رومانيا ” من فراغ، بل هذا لسبب ما، فأصبح من المعروف و الشائع أن زوار الغابة يختفون لفترات من الزمن و يعود بعضهم دون أي ذكرى عن المكان الذي إختفوا فيه.. و غالبا ما كانوا يعودون بطفح جلدي غير مبرر، و حروق على أجسادهم. شملت تلك الحوادث الغريبة، حادثة إختفاء طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، عندما كانت تتجول في الغابة و إختفت. بحث والداها عنها طويلا لكن لم يتم العثور على أي شيء يخص الفتاة أو مكان تواجدها. بعد عدة سنوات من البحث المخيب للآمال، تم إعلان وفاتها، لكن بعد مرور 5 سنوات على فقدانها، خرجت الفتاة فجأة من الغابة و كأنها خرجت من العدم، و لم تتذكر أبداً ما حدث لها.

كانت تلك الفتاة من القلة المحظوظين، إذ قيل أن هناك الكثير من الناس الذين فقدوا في الغابة و لم يعودوا، و غالباً ما تم العثور عليهم قتلى بعد بضع سنوات بدون أي علامات لوجود أذى على أجسادهم.

2 : الكونت فلاد دراكولا و أشباح الفلاحين

واحدة من أكثر القصص الدائمة و المنتشرة عن غابة هويا باكيو، هي أنها كانت المكان الذي تم فيه قطع رأس الكونت الروماني الشهير ” فلاد_دراكولا سيء السمعة، الذي كان مصدر إلهام لرواية برام_ستوكر الشهيرة ” دراكولا “.

كان فلاد دراكولا معروفا بتعطشه الشاذ و النهم للدم البشري، حتى قيل أنه كان يعلق ضحاياه على الخازوق بعد دعوتهم لتناول طعام الغذاء حتى تم تلقيبه بـ فلاد_المخزوق.

يعتقد أن شبح فلاد دراكولا لايزال يتجول في تلك الغابة المخيفة.. مع ذلك، فإن فلاد ليس #الشبح الوحيد الذي يُعتقد أنه يهيم في الغابة، بل يقال أن الغابة مسكونة أيضا ب ” أرواح_الفلاحين_الرومانيين الذين قُتلوا هناك منذ عقود، و أفاد شهود بأن تلك الأرواح_المعذبة تتجول عادة في أزواج، و وصفوهم بأنهم يملكون عيونا خضراء حادة، و يحيط بهم ضباب أسود كثيف.

-3 : الهمس و الأصوات

ليس من الغريب أن يتجنب السكان المحليون دخول تلك الغابة بسبب الأساطير المحيطة بها، حيث يزعم البعض أنه عند دخول الغابة، فإن شعور القلق يضربك من كل مكان، و تحس و كأن هناك شخصا ما يراقبك أو ربما شيئ ما. حتى أن بعض الناس الذين يعيشون بالقرب من الغابة قد أبلغوا عن سماعهم لأصوات مرعبة و صراخ قادم من الغابة في منتصف الليل.. كان هذا الصراخ عال جدا في إحدى المرات، الأمر الذي إستدعى تدخل الشرطة للتحقيق في الأمر.

بعد مجيئ رجال الشرطة و دخولهم تلك الغابة، أفادوا بأنهم سمعوا همسات و أصواتا مع لمحات لظلال غريبة حولهم، فتملكهم الرعب و فروا مهرولين من الفزع.

عندما قدّم رجال الشرطة لاحقا تقريرهم إلى رؤسائهم قالوا فيه ” لم يكن هناك نشاط إجرامي، لكن أيا ما كان، فقد تأكدنا من أننا لن نعود “.

في اليوم التالي، أصيب شرطيان بصداع نصفي شديد و غثيان مع وجود علامات حرق غير مبررة على جسديهما. ذلك لحادث لم يتم نشره على نطاق واسع حتى لا ينتبه الناس إلى وجود نشاط_خارق في تلك الغابات.

-4 : الصحون الطائرة

كان التركيز الرئيسي لعشاق النشاط الخارق، على دائرة شُكلت من النباتات الميتة موجودة في عمق الغابة. تلك البقعة الدائرية لا ينمو فيها أي نبات. على الفور تم أخذ عينات من تلك التربة و تحليلها.. كانت النتائج غير عادية أبدا، فقد تم العثور على مادة غير معروفة سامة جدا، و لا تسمح بأي شيء أن ينمو في تلك المنطقة الغامضة.

إنتشرت التكهنات و التخمينات عن ماهية تلك البقعة الغريبة في عمق غابة هويا باكيو.. ذهبت الآراء الداعمة لوجود الأطباق_الطائرة، أن تلك المنطقة هي نقطة هبوط العديد من الأجسام الغريبة التي شاهدها العديد من السكان في المنطقة المحيطة بالغابة، و أن تلك المادة الغريبة السامة هي بمثابة وقود لتلك الأجسام الفضائية.

جدير بالذكر أن الصورة الأولى التي تم أخذها لجسم غريب يحوم بالقرب من غابة هويا باكيو كانت عام 1968، عندما إلتقطتها إيميل_بارنيا و هو يحلق في السماء.

زادت عدد مشاهدات الأجسام الغريبة على مر السنين.. كان آخر تصوير موثق للأجسام الطائرة في عام 2002، عندما إلتقط إثنان من المواطنين يعيشان في الطابق العلوي من مبنى يقع في ضواحي ماناستور.

 5 : العروس

هذه على الأرجح هي واحدة من أكثر القصص حزناً التي إشتهرت بها غابة هويا باكيو.. حيث يقال، أنه كان هناك عروس و خطيبها يتجولان يوما في تلك الغابة المشؤومة عندما توقفت الفتاة بشكل مفاجيء و بدأت المشي في الإتجاه الآخر.. في البداية لم يلاحظ خطيبها ذلك، لكن عندما أدرك أنها لم تعد تمشي معه بحث عنها، لكنه لم يجدها. تم إرسال فرق بحث عنها لكن دون جدوى، فلم يتم العثور على أثر لها، و تخليدا لذكراها، أقام خطيبها و أسرتها نصبا تذكاريا على مقربة من المكان الذي إختفت فيه. يقال أن شبح العروس يتجول في الغابة، و قد شوهدت مرات عديدة و هي ترتدي فستان زفاف تبحث عن خطيبها، و تظهر نفسها فقط للنساء و ليس كلا الجنسين. تم تسمية شبح الفتاة ب العروس من قبل السكان المحليين. قال شهود، أن شبح العروس يظهر لهم الود، و يراها الأطفال الصغار على وجه الخصوص تبتسم و تلوح لهم.

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد