كلمات مؤثرة من أب يخاطب إبنه و يوصيه

يتعب الاهل في التربية وتنشئة الأبناء حيث يهدران شبابهما في تأمين الاحتياجات اللازمة للأبناء والسعي وراء حل مشاكلهم والتأكد من راحتهم وحسن سير تربيتهم وواجب على الأبناء ان يردو المعروف حين يكبر الاهل في السن

فيما يلي كلمات أب يوصي ابنه الشاب بكلمات رائعة :

ولدي العزيز: فى يوم من الأيام ستراني عجوزا
غير منطقى فى تصرفاتى!!
عندها من فضلك
أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى ,,
وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
وعندما لا أقوى على لبس ثياب
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!

إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي
فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !!
وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير !!!
فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقا جميل الرائحة !!!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة

لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟!!!

لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد !!!

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة

طريقة حذف رسائل المسنجر دفعة واحدة وبدون برامج

القواعد الأساسية في الاسعافات الأولية

القلاع أوالقرحة القلاعية Aphtous Ulcer

قصة جميلة عن رجل بر بأبيه فجاءه الرزق من حيث لا يحتسب

عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك

في سني هذا إعلم أني لست مُـقبلا على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن عليّ !!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك

وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!!

*كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت *

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد