ردود قاسية على سؤال ماذا لو عاد معتذراً؟

ماذا لو عاد معتذراً؟ إجابات صادمة!! 

انتشر سؤال: ماذا لو عاد معتذراً؟على  مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة ملفتة للأنظار والغريب أنه بقي لفترة طويلة متداول بين الناس، وكل شخص بدأ يجيب على هذا السؤال بطريقة مختلفة سواء في المعنى أو في العرض، منهم من أجاب بطريقة ساخرة كوميدية، والآخر بحزن عميق وألم، والبعض الآخر كان لازال الحب يحتل قلبه وكانت وسائل التعبير كتابية أو مقاطع فيديو وغيرها والآن انتقينا بعض الإجبات التي كانت نوعاً ما قاسية لأنها كانت أكثر انتشاراً مع الأسف مما يعكس طبيعة  العلاقات بين المجتمع.

ماذا لو عادَ مُعتذرا؟

لا يُداوي الأسفُ خدوش الرّوح ،🖤 و لا يعوّض اشتعال الرأس شيبًا من فرطِ الحُزن .

لا يُرمّم نسيجَ الأيام البالي ، و لا يخيطُ ما شُقّ من ثوبِ العشم .

فوالله لا مرحبًا بهً، و لا أهلا و لا سهلا تحلّ له ، أحدث الخراب لأرواحنا ، فوهنت و شابت بعد صباها.🖤

فإن عاد مُعتذرًا، فليضع ذلك الاعتذار فوق تراب قبري .. فطيلةَ نبضاتي لن يعفوَ القلب ..!!

ماذا لو عاد مُعتذرًا؟

لقد عاد ولَم يعُد بي ما لهُ من شعور، عاد ولكنّ شعوري بالإشمئزاز من ناحيته كان يملأني ولم استطع تقبّله مرّةً أخرى🖤، عاد ولم يكُن يعلم إنني غادرتُ محطّة انتظاره قبل أن يأتي، غادر مكانُه وغادر حبّي معه، ولم يتبقّى شيء يخصّه في ذاكرتي سوّى ابتسامتُه السّاخره وهو يمضي عنّي دون أيّ اكتراث بحاجتي إليه حينما كُنت ضعيفًا، فسلامًا على قلبي وقوّتي إلى أبد الآبدين 🖤.

ماذا لو عاد معتذراً.؟؟

معتذراً..؟ من ماذا؟ 

من روحي التي نزفت دماً حتى ذبلت.!

أم من عيناي التي أرهقهما فرط البكاء والسهر.!

أم من قلبي الحنون، للهِ درُّه أمثلُ قلبي يهانُ أو يهجر.!

أيعتذر من وحدتي التي أصبحت جزءاً مني، أم من وسادتي التي سقيتها بدموعي أحزاني..

أيشفيني ويشفيهم اعتذاره؟

أيعقل إن سامحته أن تسامحه وسادتي أن يسامحه سريري لمّ خيباتي وأشلائي المبعثرة كالغبار، جسدي الذي ارتطم على الارض في تلك الليل كعصفور كسر جناحُه🖤.

إن عاد معتذراً ، وأن سامحته ، فلن يسامحه من لمّني واحتواني وخيبة أملي حين هجرَ عيني وفؤادي🖤…

ماذا لو عاد معتذراً؟ 

سأدفعه من الأعلى إلى الهاوية من فرط جنوني ..

على ماذا سيعتذر؟ و ماذا سيقول ؟

سيعتذر على تمزيق روحي أم كسر قلبي ألف مرة ؟

أم على عدم إكتراثه بإحتراقي؟

سيعتذر على الفجوة التي زرعتها بي ؟

أم عن الأيام التي سلبها مني ؟

ماذا سيقول لي عندما يصادفني ؟

أيقول بأنه يحبني ؟

أم يدعى أنه غادر رغما عنه ؟

هل سيزرع الذنب بي و يتقمص دور الضحية في كل مرة؟

هذه المرة لا يمكنه العودة حاملا أعتذاراً مهيناً كهذا🖤

لا مكان له و لو جاء حاملا على كفيه ندم الأرض

إقرأ أيضاً في لحن الحياة

اعتزال أدهم النابلسي الغناء

أربعة أسباب تفتح عليك أبواب الرزق و الغنى

كيفية تقديم النفس وبعض الحوارات الصغيرة باللغة الإنجليزية الدرس 12

ماذا لو عاد معتذراً؟

لأغلقت كل الأبواب وعززتهم بالأقفال؛ ومحوتها من ذاكرة لطالما عاش فيها، والله وبالله من رحل مرة يرحل مرات، فعسى العقاب بالجزاء يليق، فلا مكان لغريبٍ كان قريب. من اختار هدم مكانه بيده لا مكان له بقلبي🖤.

ماذا لو عاد معتذراً ؟

لطلبتُ له فنجان من القهوة ، وأحسنتُ استقباله وسألته ذكرني بك فَـالوجوه العابرة كثيرة وأنا لا أذكر حتى أنّني رأيتك ! وحين بدأ بالدفاع عن نفسه قاطعتهُ وقلت وأنا أغلق الحديث ؛ تشرفت بك ضيفاً فلا تكرر زيارتكَ🖤 ..

وأما عن فنجان القهوة فـَ أنا معتادة على إكرام ضيفي “حتى وإن لم يكن مُرحّباً به.

ماذا لو عاد معتذراً؟

لا حتى لو عاد منتحراً …لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين … خاسر الود حتى لو عاد نادما لا ود له🖤!!!

ماذا لو عاد معتذراً ؟

لأخبرته بأن المهاجرين من القلوب لايعودون..وان مغتربي الحب تأشيرة عودتهم تالفة..

أخبرني بربكَ عن ماذا تعتذر ؟!

عن إقناعي بأني غلطت عندما سلمتك قلبي دون ضمان ودون تردد وقمت بالمقابل بحشوه وجعاً مريراً دون مبالاة..

أم عن كل الليالي التي أمضيتها ساهراً شارداً في التفكير فيكِ في الخوف عليك في الدعاء لك، بتفكيري السخيف هل أنت عطشان لعلي من وريد القلب أسقيك ماء، هل أنت جائع لعلي من كبدي أصنع لك وجبةً تسد جوعك، هل تشعر بالبرد لعلي من جلدي أصنع لحافاً يدفئك، كل ذلك كان عبثاً وبينما كُنت أمارس كل هذا كنت أنت تمارس نومك العميق بلا تفكير وبلا شعور بأنه هناك من يغط قلبه في الحب العميق لكَ .. عن كل يومِ عشته دونك وأخذ ذلك اليوم من عمري سنين… عن تفكيري عندما أخبرتني بأن أحدى عينيكَ تؤلمك، وبقيت أنا أفحص كلتا عيناي أيهما أفضل كي أهديها لك عوضاً عن عينك المتألمة، وجعلت قلبي بالمقابل عمياناً🖤..

عن وجعي السابق ووجعي الأن بعودتك ..

عن تجاهل كل أصدقائي وأحبائي لأجلك ..

عن هجرك، مغادرتك، هروبك، إستغنائك…

أخبرك الأن وكلي منكَ قناعة أنني لم أعد أريدك وأخبرك بأن القلوب التي تعمى لا تشفى ولا تبصر، أخبرك بأن كل المحاولات لا تجدي نفعاً، نحن بشر، تسعدنا رسالة في وقت غير متوقع، تسعدنا الأشياء البسيطة جداً وغير المكلفة ، وذلك أبسط شي حرمتني منه…🖤

أها أنا الآن أعطيك سماحاً، لكن أحرمك القُرب، عد لكن لا تقترب، أعطيك مقعداً بجانبي كي لا أكسر قلبك، لأني أعلم جيداً معنى انكسار القلوب لكن لن أعطيك في داخل القلب أي مقعداً، كما جئتني غريباً وقلبي عرفك، جئتني الآن معروفاً لكن قلبي غربك، أما عن العفو فقد عفونا أم الحب لن يعود، هناك لحظات تغادر فيها ظناً بأنك غادرت منتصراً ورأسك مرفوع ، لكنك يا عزيزي لا تعلم بأنك في يومًٍ ما ستعود مهزوماً ورأسك منتكس..🖤.

قبل أن تغادر أحداً يحبك، أرجوك فكر أولاً مالذي سيصيبه نتيجة ذلك، لعلك كنت له روحاً، وروحه تلك ستغادره..

وأكبر جرمٍ في الحبِ هُجرانٌ وحرمانٌ…

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد