كيف نزيد من أفراز الدوبامين في مركز السعادة للدماغ؟ زيادة هرمون السعادة

ما يعرف علميًا أن الأدوية التي تحفز الدوبامين تزيد كثيرًا من الرغبة الجنسية، ولكن الذي لوحظ أن الأدوية التي تثبط وتضعف إفراز الدوبامين ربما تؤدي إلى نوع من الضعف الجنسي لدى بعض الناس، فعلى سبيل المثال الأدوية التي تستعمل في علاج مرض الفصام مثل: (هلوبريدول Haloperidol)، هذا الدواء يثبط الدوبامين بشدة مما ينتج عنه ارتفاع هرمون (البرولاكتين) أو ما يعرف بهرمون الحليب، وارتفاع هذا الهرمون ربما يثبط الأداء الجنسي.

والشيء الآخر: أن الأدوية التي تستعمل في علاج مرض الشلل الرعاشي كلها تحفز إفراز الدوبامين؛ لأن الشلل الرعاشي في الأصل هو ناتج عن ضعف في إفراز الدوبامين، ولكن هذه الأدوية وجد أنها لا تحسن الأداء الجنسي.

أيضًا يعرف أن أحد الأدوية المخدرة وهي:

(الأنفتنيز) هذه المخدرات إدمانية وخطيرة وغير شرعية، يعرف عن هذا المخدر أنه يؤدي إلى إفراز شديد جدًّا في الدوبامين حين تعاطيه، ولكن لا يحسن مطلقًا من الأداء الجنسي، بل على العكس معظم المدمنين على هذه المادة المخدرة يعانون من صعوبات جنسية.

إذن الذي أود أن أؤكده أن الدوبامين إذا زاد أو نشط إفرازه لا يعني أن ذلك سوف يزيد من الرغبة الجنسية، ولكن إذا ضعف إفرازه هذا ربما يؤدي إلى بعض الضعف الجنسي، إذن المقصود هو أن يظل الدوبامين في حالة طبيعية.

وأيضًا هو أن نعرف تمامًا أن الدوبامين الآن يعتبر هو الموصل الكيميائي الذي يتولى عملية التحفيز بالنسبة للإنسان بصفة عامة، فلقد وجد أن الذين يدمنون على الرياضة – على سبيل المثال – ربما يحدث لديهم زيادة في إفراز الدوبامين ومادة أخرى تسمى (إندرفين)، ووجد أن الإدمان على الإنترنت أيضًا ربما يكون من خلال إفراز داخلي للدوبامين، ووجد أن بالنسبة للذين يمارسون الميسر – القمار – وجد حين يكسب أحدهم يتم تحفيز له من خلال الدوبامين، وعلى هذا كل موقف يتجدد فيه خبر سار، وإنما هذا موضع دراسة للتمثيل.

إذن هذه المادة – الدوبامين – مشجعة ومحفزة للإنسان على القيام بأفعال وسلوكيات كلها تقريبًا توحي بنوع من الإدمان أو الارتباط بالشيء الذي حُفز الإنسان له.

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد