تطور التقنيات الحديثة في صناعة الهواتف كان سبباً في تنافس الشركات

لكسب المستخدمين وزيادة نسبة مبيعاتهم..

ولعل شركة سامسونج وآيفون من أبرز هذه الشركات التي تتسابق في

تطوير أجهزتها خلال الآونة الأخيرة..

لذلك أصبح التساؤل الأهم بين المستخدمين…

هل أشتري أيفون أم سامسونج؟

من يصنع أفضل هاتف حاليا أبل أم سامسونج ؟

تابعوا معنا هذه المقال لنستعرض الفروق بين العملاق الكوري سامسونج

والأمريكي أبل.

لعلنا نساعدكم في الاختيار..

أيفون_سامسونج
أيفون_سامسونج

أهم الفروقات بين أيفون وسامسونج:

1_ الشكل:

في الحقيقة وبرغم التطور والاختلاف الذي طرأ على أشكال الهواتف في

السنوات الأخيرة..

لكن هذا التطور بقي محدوداً بنفس التصميم مع تعديلات بسيطة لاترقى

لأن تكون تغييرات جذرية..

فقد يتغير حجم الشاشة مرة..

وحجم الكاميرات مرة أخرى..

وقد تتميز بألوان جديدة..

وعلى اعتبار أن الشكل تحديداً هو أمر نسبي بين مستخدم وآخر بالتالي

فإن أيفون وسامسونج تتعادلان من حيث الشكل.

2_ الفرق من حيث نظام التشغيل:

في البداية علينا أن نعلم أن أيفون ومنذ نشأتها تفردت بنظام IOS..

وهو مختلف تماماً عن سامسونج الذي يعمل بنظام Android.

ومن ناحية أخرى فقد مضى وقت طويل منذ بداية ظهور أول هاتف ايفون..

وذلك في عام 2007 دون أي تغيير يذكر من قبل شركة أبل على نظام

تشغيلها..

وفي نفس السياق اندرويد هي الأخرى لم تحدث على نظامها تغييرات

نوعية..

لكن الملفت إضافة الكثير من التعديلات على التصميم وطريقة العرض

والقوائم.

وبذلك تفيد المستخدم وتكسر الملل عنده.

والجدير بالذكر أن أجهزة أيفون لا تزال تدعم فترة أطول للتحديثات من

سامسونج..

أيفون_سامسونج
أيفون_سامسونج

3_ السعر:

يعتبر السعر أحد أهم الفروق بين الشركتين..

مما دفع الكثير من المستخدمين لاعتباره هاتف الطبقة الغنية واقتنائه

لمجرد ذلك..

ومن ناحية أخرى نجد أيضاً أن هواتف سامسونج الرائدة هي أيضاً أصبحت

مرتفعة السعر…

لكن الميزة في سامسونج هي أنها توفر هواتف بفئات عديدة وأسعار

مختلفة..

فتجد فيها الفئات الاقتصادية والمتوسطة..

على عكس أبل التي لاتقدم سوى الهواتف الرائة بسعر مرتفع.

4_ جودة التصنيع والقطع المستخدمة:

قد يكون من الغريب أن نعلم أن الكثير من قطع أيفون لاتصنعها شركة آبل

وبنسبة قد تصل إلى 90% !!

فتجد مثلاً أن شاشات الايفون يتم تصنيعها في شركة سامسونج..

والكاميرات يتم تصنيعها في شركة كوالكوم..

والـ Touch ID يتم تصنيعه إما TSMC أو Xintec..

ورغم ذلك فإن مكان التصنيع لايؤثر على التقييم كثيراً..

خاصة إذا علمنا أن المواد التي تصنع منها هواتف ايفون أفضل من هواتف

سامسونج أو أي هاتف اندرويد آخر.

أيفون_سامسونج
أيفون_سامسونج

5_ ماذا عن البطارية؟

بداية وكي نكون منصفين فإن بطاريات الأيفون من أكثر المشاكل التي يعاني

منها مستخدميه.

فتجدهم دائما يبحثون عن طرق للحفاظ على مستوى بطارياتهم دون جدوى

أو سبب معروف لتراجع صحتها.

بينما هواتف اندرويد فإنها تستمر لمدة تزيد عن 3 أضعاف المدة التي تعمل

بها هواتف ايفون.

أما بالنسبة لسرعة الشحن فنجد أن سامسونج تتفوق بشكل واضح جداً.

6_ الكاميرا:

في السابق كانت شركة آبل متفوقة بشكل كبير من حيث أداء الكاميرا

وجودة الصورة..

حتى غيرت شركة سامسونج مؤخراً اللعبة تمامًا حيث أصبحت تشبه إلى

حد كبير هواتف ايفون فيما يتعلق بالكاميرا..

7_ أيهما أكثر أماناً؟؟

يبدو أن تطور تقنيات مجرمي الانترنت دفع العديد من المستخدمين للبحث

عن أنظمة تشغيل أكثر أماناً..

ورغم عدم وجود نظام تشغيل آمن بنسبة 100%..

لذلك ترى تحديثات الأمان من قبل المبرمجين مستمرة..

إلا أن الكفة هنا ترجح لنظام أبل..

رغم امتلاك سامسونج لتقنية كنوكس Knox التي تتكون من آليات حماية

من أي تهديدات.

فهواتف ايفون لا تسمح للشركات بتتبعك وجمع بياناتك الخاصة..

وذلك على عكس نظام اندرويد الذي يعتبر نظام مفتوح المصدر..

كما أنه يسمح لأي شخص بالتعديل عليه.

8_ التطبيقات المستخدمة على الهاتفين:

الفرق هنا بين الايفون والسامسونج هو أن هناك عدد كبير من التطبيقات

التي تحتاجها تجدها مدفوعة على متجر ابل للتطبيقات..

بينما هي مجانية بالكامل على متجر جوجل بلاي.

لذلك يضطر مستخدمي أيفون المال مقابل تحميل بعض التطبيقات..

أيفون_سامسونج
أيفون_سامسونج

9_ الخدمات والنظام البيئي:

في الحقيقة أبل تتغلب على سامسونج في تلك النقطة..

حيث يتعين على الشركة الكورية الاعتماد على جوجل..

بينما لدى أبل خدمات ونظام بيئي أصلي.

10_ الأداء:

لا يمكن أن ننكر قوة شريحة أبل A14..

والتي تتفوق في الأداء على معالج Qualcomm 865+ الموجود في هاتف

جالكسي إس 20..

ومع ذلك كان هناك تفوق واضح لمعالج  سناب دراجون 888..

الموجود في سلسلة إس 21 حيث أظهر أنه الأسرع في بعض الاختبارات

أمام شريحة أبل.

أما بالنسبة لأداء وحدة المعالجة المركزية فإن سناب دراجون 888 يمتلك

ثماني أنوية..

أما A14 Bionic فهو سداسي النواة..

وكلاهما يضم نوى تعمل بسرعات متشابهة بحد أقصى 3 جيجا هيرتز..

إلا أن شريحة أبل تضم المزيد من ذاكرة الكاش من المستوى الثالث بحجم

8 ميجابايت..

مقابل 4 ميجابايت في سناب دراجون..

ويأتي تفوق أبل لأنها تعمل على تحسين شريحتها بشكل مستمر..

لتعمل بأفضل أداء عبر أنظمتها بعكس سامسونج التي تطلب من الآخرين

تنفيذ التصميم الذي يناسب نظامها وأجهزتها.

أما بالنسبة إلى شاشة الهاتف..

تتفوق سامسونج لأنها تعتبر ثاني أكبر مصنع لشاشات العرض في العالم..

تتميز الهواتف الرائدة لها بشاشة AMOLED بتردد 120 هيرتز..

وهذه التقنية غير موجودة في الآي-فون.

ومع ذلك فإن تلك النوعية من الشاشات عالية التردد تستهلك الكثير من

الطاقة..

ولهذا دعمت سامسونج هاتف إس 21 ببطارية 4000 ميلي أمبير..

مقابل 2800 ميلي أمبير في آي-فون 12..

لذلك نفهم سبب عدم رغبة أبل في استخدام تلك الشاشات من

سامسونج أو إل جي على أجهزتها.

بالإضافة إلى ذلك تعمل سامسونج على شاشات قابلة للطي..

وتستخدمها في أغلى سلسلة لها وهي أجهزة جالكسي زد.

لذا يمكن القول أن أداء الآي-فون في الواقع يكون أكثر سرعة وسلاسة من

هواتف سامسونج..

وذلك لأن الأندرويد يستهلك الموارد بكثافة أكثر من iOS..

لذا تتفوق هنا أبل على سامسونج ولكن بفارق ضئيل.

 

اقرأ أيضاً قي لحن الحياة:

آيفون خفايا وحيل

11_ سهولة الاستخدام:

الفرق في سهولة الاستخدام بين الايفون والأندرويد كما موضوع الشكل

تماماً..

سهولة الاستخدام أمر نسبي..

ولكن بشكل عام يعتبر نظام أندرويد اسهل بكثير من ناحية الاستخدام..

وعملي بطريقة افضل..

ويساعدك في الوصول الى الاعدادات أو ترتيب الملفات بشكل اسهل من

الايفون.

في الختام..

كلتا الشركتين تتنافس بشراسة لتقديم هواتف رائعة بميزات متطورة..

وكما رأينا فإن الفروق بينهما ستعنيك وفقاً لاحتياجاتك وتفضيلاتك

الشخصية..

  • عزيزي الزائر..

نحن نحاول توفير المعلومة الصحيحة والمفيدة..

لذلك لا تبخل علينا بكتابة رأيك في التعليقات..

اكتب لنا ملاحظتك التي ترى أنها تساعدنا في تطوير وتحسين المحتوى

الذي نقدمه.

دمتم سالمين.

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد