فن التفكير الإيجابي:
التفكير الإيجابي طريقك للنجاح فإياك والتفكير السلبي !!!
أن القران الكريم في كثير من آياته يقوم بالتنويه بالعقل والتعويل عليه، مثل قوله _تعالى_:
“لآيات لقوم يعقلون“، و“لعلكم تتفكرون“، و”أفلا تتفكرون“، و”لعلهم يفقهون“، و”فاعتبروا يا أولي الأبصار“، و”يا أولي الألباب”
والآيات من القران كثيرة, وإن المتأمل و المتبصر يجد فيه آيات حافزةً على ممارسة عدد من مهارات التفكير منها.
مهارة التفكير والتفكر, ومهارة الإصغاء, ومهارة الانتباه, ومهارة الاستنتاج وقد يتساءل الناس: هل يحتاج الإنسان أن يتعلم كيف يفكر, أو كيف يبني فن التفكير في حياته؟ أو ليس الإنسان مفكُر بطبيعته؟ والجواب على ذلك أن الإنسان في حاجة ماسة إلى تعلم طرق التفكير, والتدرب على مهاراته كحاجته لأن يتعلم كيف يتكلم, وكيف يتعامل مع الناس…
كذلك أن كثير من المراكز والمدارس العلمية والتعليمية في أغلب أو -أكثر أو أقل – العالم الإسلامي لا تدرس مادةً تعلم فن التفكير أو قواعد التفكير أو تساعد على غرسه, أو تحبيبه عند الطلاب في جميع المراحل في الوقت الذي نرى فيه الغربيين يبذلون عناية متزايدة في هذا الجانب أو هذا الفن, حتى إن بلداً مثل فنزويلا فرضت حكومته على طلاب مدارسها أن يدرسوا ساعتين في الأسبوع مادة سموّها ((مهارات التفكير)) ودربوا على تدريسها أكثر من مئة ألف معلم.
أن الايجابية هي بداية الطريق للنجاح.. فكر بالنجاح دائماً، فحين تفكر بإيجابية فإنك في الواقع تبرمج عقلك ليفكر إيجابياً، والتفكير الايجابي يؤدي إلى الاعمال الايجابية في معظم شؤون حياتنا ومما يساعد على تعلم التفكير الصحيح أو التفكير الإيجابي أو فن التفكير طرح بعض الطرق, والقواعد المهمة والتي تؤثر على وتزيد من تفكيرك، ومن هذه الطرق:
1– التمسك بحبل الله المتين والاستعانة به والتوكل عليه
2– التفاؤل بالخير في كل أمرك.
3– إتقان مهارة المقارنة بين الأشياء
4– إتقان مهارة تلخيص الكتب أو المعلومات.
5– إتقان مهارة الملاحظة أو ملكة الملاحظة
6– حسن الخلق واستعمال اللغة الملائمة.
7– التركيز على العناصر الإيجابية في الحياة
8– صياغة أو بحث فرضيات معينة.
9– إتقان مهارة التخيل والتصوير الذهني
10– إتقان مهارة الابتكار والخروج عن المألوف.
11– الاستفادة من نقل الخبرة من موقف إلى آخر
12– إتقان مهارة الحوار وآدابه.
13– تنمية المعرفة عن طريق القراءة والكتابة
14– اجتناب الأخطاء السلوكية مع غيرك.
15– لا تجعل المشاكل تسيطر عليك
الان اليك هذا الطرح ……كلنا يفكر … ولكن السؤال .. هل نفكر بإيجابية أم لا ؟
التفكير الايجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى ، و النظر الى الجميل في كل شيء.و للتفكير الايجابي اثر فعال و قوي في نفسياتنا و امور حياتنا اليومية و المستقبلية .
و من التفكير الايجابي ان تتأمل في نفسك جيدا و ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك اياها الله تعالى…..
من هو المفكر الإيجابي ؟
المفكر الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصر سلبية في حياة كل شخص لكنّهُ يؤمن بأ أي مشكلة يمكن التغلّب عليها .
والمفكر الإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفض الهزيمة .
والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجل التغيير من حالة المفكر السلبي إلى الأداء الكامل بطريقة المفكر الإيجابي يجب على الإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة في التغيير .
تكتيكيات.
برنامج التفكير الإيجابي :
1. كن متفائلاً تجاه كل شيء وقل أشياء موحية بالأمل .. أشياء إيجابية حول أسرتك وصحتك وعملك ومستقبلك .. وهنا نشيد بأذكار الصباح والمساء التي تدعو الي التفاؤل والانشراح ..
2. إهتم بغذاء عقلك عن طريق قراءة كتب أو مقالات أو الاستماع إلى برامج ترتقي بالمعنويات .. وتجنب القصص والأخبار التي تتحدث عن المآسي والجرائم .. إقراء سير الناجحين الذين حققو نجاحاً باهراً وتغلّبوا على عقبات هائلة .
3. صاحب أناس إيجابيين .. وضع قائمة بأسماء أصدقائك وقرر قضاء وقت أول مع الإيجابيين منهم .
4. تجنب المجادلات والصراعات والأوضاع السلبية .. وقضايا التي لا داعي لها ولاجدوى من الإنخراط فيها .
5. حافظ على صلواتك .. وأعط نفسك وقتاً للتأمل في الأشياء الرائعة والجميلة التي وهبك الله إياها والتي ليس أقلها القدرة على إكتشاف الخير في كل حالة .
6– حافظ على دوام قراءة القرآن الكريم حزبين يومياً.
7. قم بعمل التمرين الرياضية ( بمعدل15 دقيقة يومياً) .
8– رؤية البحر والسباحة اسباب لراحة نفسية جسدية تعطي تفكير ايجابي عظيم.
9– خدمة الناس والمجتمع له اثر فعال في رفع المعنويات بما يعطي راحة ضمير .
10– أبتسم: لقد ثبت ان الابتسام يحسن من المزاج حتى و ان لم يكن هناك سبب حقيقي لجعلك تبتسم.
11– تفادى التأثير التراكمي: دائما ما يبدأ التفكير السلبى بجمله بسيته , تلك الجملة تذكرك باخري و الاخرى تذكرك باخري حتى ينتهى بك الحال بالشعور بالضيق الشديد. اذا اردت التغلب على التفكير السلبى فعليك ان تتغلب على هذا التأثير التراكمي. تلك المقالة ستوضح لك كيف يمكنك التغلب على هذا التأثير التراكمي التغلب على هذا التأثير التراكمي
12– أوجد جذر المشكلة: في كثير من الاحيان يفكر الناس بسلبيه بسبب مشكله قديمة يهملوا حلها, تلك المشكلة تكمن في العقل الباطن و تقلب مزاج الشخص من حين لأخر دون ان يدرى ما السبب. من اهم العوامل التي قد تساعدك على التفكير بإيجابيه هي ان لا تهمل مشاكلك.
13– برمجه العقل الباطن: كلما كررت الجمل السلبية كلما برمجت عقلك الباطن على التفكير بطريقه سلبيه و ذلك لان العقل الباطن يتبرمج عن طريق التكرار. حاول قدر المستطاع الا تكرر جمل سلبيه حتى و ان كان الموقف سلبى.
تخيل …….التفكير الايجابي يؤدي إلى الاعمال الايجابية في معظم شؤون حياتنا لذلك قم بما يلي:
اولا : برمج نفسك لتحصل على الشفاء ، تخيل نفسك وأنت في أحسن صحة وعافية ونشاط.
ثانيا : برمج نفسك على أن تكون ناجحاً في دراستك ، تخيل أنك حصلت على أعلى تقدير.
ثالثا :بل برمج نفسك أنك ذكي لامع ، تخيل نفسك كذلك.
إن أحسن وقت للبرمجة الايجابية أو بمعنى آخر التفكير الايجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام، وحتى تتعود على التفكير الايجابي اختر تلك العبارات الايجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق، واتبع ما يلي:
اولا: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك اكثر من صورة .
ثانيا: الصق الصورة في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم، بجوار مكتبك عند الباب.
ثالثا: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً.
رابعا: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار.
خامساً : برمج نفسك على أن تكون ناجحاً في دراستك ، تخيل أنك حصلت على أعلى تقدير.
سادساً :بل برمج نفسك أنك ذكي لامع ، تخيل نفسك كذلك.
إن أحسن وقت للبرمجة الايجابية أو بمعنى آخر التفكير الايجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام، وحتى تتعود على التفكير الايجابي اختر تلك العبارات الايجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق، واتبع ما يلي:
اولا: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك اكثر من صورة .
ثانيا: الصق الصورة في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم، بجوار مكتبك عند الباب.
ثالثا: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً.
رابعا: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار
التفكير الإيجابي طريقك للنجاح فإياك والتفكير السلبي !!!
التفكير الإيجابي هو مهارة يمكن تعلمها وإتقانها بحيث تكون الطريق إلى النجاح والسعادة
كثيرون يعتقدون أن طريقة التفكير سواء كانت سلبية أو إيجابية هي أمور فطرية توجد مع الإنسان منذ طفولته، ولكن التفكير الإيجابي هو مهارة يمكن تعلمها وإتقانها بحيث تكون الطريق إلى النجاح والسعادة في حياة كل رجل مهما كان مركزه أو تحصيله العلمي. فالعقل يخضع للتدريب الجيد ويمكن اكتساب التفكير المنظم العميق والخلاق، وللتفكير استراتيجية وقواعد يجب أن نتنبه إليها ومنها:
– اكتشاف المواهب:
يحتاج كل رجل في مرحلة ما من عمره أن يكتشف مواهبه، لأن الموهبة كنز مدفون داخل كل فرد يجب التنقيب عنه وإخراجه والاستفادة منه، ولكل رجل كنزه المدفون المختلف عن الآخر وليس شرطا أن يكون كنزك مماثلا لغيرك ممن حولك. هكذا فعل العباقرة والنابغون الذين وضعوا أيديهم على الكنز الداخلي واستغلوه دون ملل أو يأس.
– تحسين التفكير:
يمكن للإنسان أن يتعلم شيئا جديدا، وأن يتقدم ويتطور خطوة كل يوم عن اليوم الذي سبقه، وهذا ليس له علاقة بالعمر والظروف.
– توسيع نطاق تفكيرك والخروج من الدوائر الضيقة:
فإذا كنت طالبا على سبيل المثال لا تنحصر بالمناهج الدراسية استعدادا للامتحان فقط، وإذا كنت موظفا أو عاملا تحرر من قيود الكسب المادي فقط، وابحث عن مجال لتطوير نفسك وهواياتك وأنشطتك فهذا طريق رحب للدخول في عالم أوسع وأشمل.
– تعلم استراتيجية رمي الأحمال والهموم أولا بأول، وعدم حملها لتتراكم وتدخل تفكيرك في حالة من اليأس والقنوط، فهناك دائما حلول للقضايا الصغيرة قبل أن تتفاقم وتكبر.
– العمل على بناء الثقة بالنفس وذلك من خلال تقدير ذاتك في النجاحات الصغيرة، لأن الثقة والإيمان بالنفس تزيد من عزيمتك للتقدم نحو أعمال أكثر نجاحا.
– عدم السماح لمشاكل وهموم الحياة اليومية تنسيك مهمتك المتعلقة بالارتقاء بتفكيرك، والاستفادة من النقد الذاتي لنفسك عند الاختلاء لمراجعة نقاط القوة والضعف وسبل تطويرها.
– ابتعد عن أحلام اليقظة البعيدة جدا عن الواقع لأنها تجعلك تقارن أحلامك بواقعك لتدخل في حالة من اليأس، التزم بالواقعية واعمل على تحسينها ولو بقدر بسيط أفضل من بناء أحلام يقظة بعيدة المنال.
كل هذه الأمور تجنبك التفكير السلبي وتنقلك إلى عالم من التفكير الإيجابي الذي بدوره سيفتح لك آفاقا جديدة تؤدي بك إلى النجاح والتطور.
وسترى بإذن الله التغيير الذي سيطرأ على طريقتك تفكيرك وسوف تجد نفسك تتقدّم طوال حياتك