حقائق حول مرض نقص المناعة المكتسب HIV
في عام ١٩٨١ تم الإعلان عن اكتشاف مرض جديد وفريد من نوعه وهو عبارة عن فيروس ينتقل إلى الجسم فيؤدي إلى إضعاف المناعة فيه كونه ليس له علاج فإنه في النهاية يودي بصاحبه إلى الموت والهلاك وطبعاً في حال استخدام الأدوية فإن ذلك يخفف من حدة المرض لكن لا وجود لعلاج شافٍ حتى الآن .
ـ يمكن لفيروس HIV 2 أن يبقى في الجسم مدة قدرها العلماء ما بين الستة أشهر إلى سنوات وطبعاً هذا المرض كأي مرض له أعراض تظهر على جسم المصاب به وسنقدم لكم اليوم أبرزها:
إقرأ أيضاً في لحن الحياة
من مداخل الشيطان للإنسان الغضب
عادات شائعة تضر في صحة الجسم و المظهر العام
في بداية إصابة الجسم بفيروس نقص المناعة المكتسب أي الإيدز فإن العقد اللمفية تبدأ بالتضخم من ثم يتبعها مجموعة من الأعراض فمريض الإيدز يبدو عليه الإرهاق والتعب بشكل دائم ومستمر كما يبدو عليه فقدان الوزن وبشكل سريع جداً وملحوظ، وترافق هذه الأعراض ارتفاع مستمر في درجة الحرارة ويلاحظ على المصاب غزارة التعرق ليلاً وهذه تعد الأعراض الأولية للمرض وبعد فترة من الزمن تبدأ علامات أكثر وضوحاً بالظهور على المصاب ومنها الإصابة بسرطان ساركوما كابوسي وهو عبارة عن بقع ذات لون أرجواني تظهر على الجلد ،وتحاط كل بقعة بحافة من التورم كمان أن من أهم هذه العلامات هو ضيق التنفس والسعال الجاف الذي يلازم المريض و كما يرافق هذه الإعراض الإلتهابات الرئوية وكون نقص المناعة الفيروس يصيب الجسم كله فالجهاز الهضمي أيضاً يمر ببعض الأزمات بسبب الفيروس ولعل أبرزها الإصابة بالتهاب الكبد والفطريات التي تصيب الفم والحلق كما يعاني مريض الإيدز من التشتت العقلي ، والتهاب الدماغ..
ويبقى السؤال هنا ما هي طرق انتقال مرض الإيدز؟
لا يعد انتقال مرض الإيدز من شخص لآخر سهلاً لكن يعد الاتصال الجنسي إحدى الطرق ولو لمرة واحدة مع شخص مصاب لذا يزداد عدد المصابين بهذا المرض في المناطق التي يكثر فيها تجارة الجسد والفجور وغيرها كما يعد نقل الدم إحدى الطرق ذلك ولا بد من ذكر استخدام إبر الحقن الملوثة بدم مصاب بمرض الإيدز فقد شاع مرض الإيدز بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بسبب استعمالهم الحقن المستعملة وتعد أدوات والوشم وأي أداة يمكن فيها ثقب الجلد ناقلة في حال تلوثها بالفيروس كما يندرج تحت هذا الإطار أدوات معالجة الأسنان وفرشاة الأسنان الملوثة ناقلة أيضاً ، وشفرات الحلاقة غير المعقمة كما يمكن للأم المصابة أن تنقل الفيروس إلى جنينها في أثناء الحمل عبر المشيمة وتعد عملية نقل الأعضاء من شخص حامل للفيروس إلى شخص آخر سليم إحدى الوسائل التي ينتقل عبرها المرض وعلى الرغم من ذلك فإن
بعض الأمور السطحية لا تعد ناقلة
مثل المصافحة باليدين أو مشاركة المصاب بطعامه وشرابه ولا يعد سعال المريض ناقلاً للفيروس ويمكن مشاركة المصاب بالإيدز في المرافق العامة مثل المدارس و بركة السباحة ويمكن استعمال أدواته مثل الجوال أو القلم أما أي شيء يخترق الدم فلا يجب استخدامه.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين.