تعرف على إيجابيات وسلبيات الاختبارات المقالية
ـ تحتوي مجال مجالات القياس والتقويم التربوي بين نوعين من الاختبارات التي تستخدم في قياس التحصيل الدراسي للتلميذ باستعمال هما : الاختبارات المقالية والاختبارات الموضوعية وسوف نتناول اليوم الاختبارات المقالية تعريفها ومزاياها وعيوبها وبعض النصائح لتحصيلها.
تعريف الاختبارات المقال
ـ هي النمط التقليدي والأكثر شيوعاً واستخداماً للاختبار الكتابي وتسمى بالاختبارات الإنشائية لأنها تعتمد
على الإنشاء والتأليف ، كما يطلق عليها اسم الاختبارات المقالية لأن الإجابة عنها تأخذ شكل المقال الذي يعده المفحوص بنفسه.
مزايا الاختبارات المقالية
ـ يمكن بواسطة الأسئلة المقالية التصدي لمستويات التعلم العليا التي قد يستحيل أو يصعب قياسها بالوسائل الأخرى.
يمكن باستخدام الأسئلة المقالية قياس القدرة على الربط وتنظيم الأفكار عند التلميذ، وكذلك قدرته على والإبداع و النقد وإبداء الرأي الشخصي وإصدار ومدى قدرة الطالب على تحليل التفاصيل والجزئيات ، وقدرة التلميذ.
ـ تعطي الحرية للمفحوص لحل المشكلة أو الأسئلة المطروحة ومعالجتها بأسلوبه ووفق منطقه الخاص، الاختبارات المقالية تدفع التلميذ وتشجعه على تكوين فهم عام وشامل للمادة التي يدرسها وكيفية التعامل معها بوصفها كلاً واحداً متكاملاً.
– تزيد قدرة المتعلم على التعبير عن ذاته وتمكنه من استخدام الألفاظ والتراكيب اللغوية بحرية ودون التقيد تماماً بعبارات الكتاب ونصوصه الحرفية .
– تتميز الأسئلة المقالية بسهولة إعدادها.
لأن إعداد الأسئلة المقالية لا يتطلب الكثير من الوقت والجهد.
إقرأ أيضاً في لحن الحياة
اقتباسات مزخرفة لوسائل التواصل الاجتماعي
سر القناع الأسود الذي يرتديه اللاعبون في مونديال قطر 2022
مخلل الباذنجان طريقتين لتحضيره كالمحترفين..
عيوب الاختبارات المقالية
– من أبرز سلبيات الاختبارات المقالية هي إمكانية تدخل العوامل الذاتية أو الشخصية في التصحيح.
وقد يسبب هذا الأمر اختلافات كبيرة بين مصحح وآخر، بل وحتى عند المصحح الواحد نفسه من وقت لآخر تعود إلى طبيعة الإجابات ومحتواها من ورقة لأخرى قد تؤدي إلى تغيير المعايير المعتمدة في التصحيح ، كما قد تؤثر الفكرة المسبقة التي يحملها المعلم عن التلميذ في تقدير علامة التلميذ وتبعده عن الحياد.
– محدودية عدد الأسئلة المقالية فالاختبارات المقالية تتضمن عدداً محدوداً من الأسئلة يتراوح من سؤال واحد إلى عشرة أسئلة على الأكثر.
وهذا الأمر يجعل الاختبارات المقالية تقتصر على تغطية أجزاء معينة من المادة ويهمل وأجزاء أخرى ،مما يشير إلى ضعف تمثيله للمحتوى.
– تلعب القدرة اللغوية للتلميذ ومهارته في استخدام الألفاظ والتراكيب اللغوية دورها في علامة التلميذ.
قد يلجأ بعض التلاميذ إلى ما يعرف بالمخادعة والتضليل عن طريق استخدام الألفاظ والعبارات الجذابة في الإجابة دون أن تتضمن إجاباتهم معلومات أساسية حول السؤال.
– يؤدي استخدام العبارات الغامضة والعامة وغير المحددة في صياغة السؤال المقالي إلى اختلاف التلاميذ في فهم المقصود منه.
واختلاف فهم التلاميذ من المقصود يؤدي إلى عدم إعطاء الإجابة الصحيحة عند بعضهم لا لجهلهم وضعف مستواهم بل لعدم وضوح المطلوب في هذا السؤال.
– صعوبة التصحيح وبخاصة إذا كانت الأعداد كبيرة.
يتطلب تصحيح الاختبارات المقالية عادة وقتا وجهداً ، وقد يتطلب الكثير من النفقات المادية كما هو الحال في امتحانات الشهادات.
– يصعب عن طريق الاختبار المقالي توفير التغذية الراجعة المناسبة للتلميذ.
أي لا يمكن تعريف التلميذ بمدى صحة إجابته وبالنقاط التي أخفق فيها والنقاط التي أصاب فيها كما يصعب مدى تعرف مدى التقدم الذي يحرزه التلميذ باتجاه الأهداف التعليمية.
نصائح لإعداد الأسئلة المقالية
– يجب تجنب إعداد الأسئلة قبل الامتحان مباشرة وتخصيص لها الوقت الكافي، ومحاولة بالأهداف التعليمية المراد قياسها.
– يجب حصر استعمال الأسئلة المقالية بالأهداف التعليمية التي لا تناسبها الأسئلة الموضوعية.
– يجب صياغة السؤال بشكل واضح بحيث يتمكن التلميذ من معرفة المهمة المكلف ولا يجب أن يحتمل السؤال
سوی تفسير واحد كي نضمن إجابة الجميع على سؤال واحد وليس عن أسئلة.
ـ يجب الابتعاد عن الأسئلة الاختيارية لأن التلاميذ سيميلون إلى تحضير بعض الدروس وإهمال بعضها.
ـ يجب استخدام الأسئلة المقالية في الاختبارات الصفية لأغراض التقويم والتعليم وليس من الضروري في حالة الأعداد الصغيرة إعداد اختبارات موضوعية.
ـ يجب مراعاة عمر التلاميذ ومستوى نضجهم عند الوقت المعطى للاختيار وطول الإجابة ودرجة تعقيدها.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين.