Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الاختبارات الموضوعية بين المزايا والعيوب - لحن الحياة

الاختبارات الموضوعية بين المزايا والعيوب

ماهي الاختبارات الموضوعية وما هي آثار استخدامها؟

ـ سميت الاختبارات الموضوعية بهذا الاسم لأنه يتم  تصحيحها بطريقة خالية من التحيز و العوامل الذاتية  في التصحيح  كما تدعى أيضاً  بالاختبارات الحديثة نظراً لأنها حديثة العهد نسبياً بالمقارنة مع الاختبارات المقالية. 

أنواع الاختبارات الموضوعية 

١_ اختبار الصواب والخطأ: يتم فيه عرض عدد من العبارات ويطلب من التلميذ أن يجيب بصح أو خطأ. 

٢_ الاختيار من متعدد:  يتم طرح سؤال أو عبارة ناقصة مع مجموعة من الإجابات ويطلب من المفحوص اختيار المناسب منها. 

٣_ اختبار المطابقة: ويتكون هذا الاختبار من قائمتين من الكلمات والعبارات وتكون مهمة التلميذ إجراء مطابقة بينها. 

٤_ اختبار التكميل: يتكون من مجموعة من العبارات فيها نقص وتكون مهمة التلميذ أن يكمل شكل الأسئلة. 

إقرأ أيضاً في لحن الحياة 

هل الأفضل الإستحمام بالماء البارد أم الساخن!

اقتباسات جميلة لدوستويفسكي

نكت مضحكة جدا

مزايا الاختبارات الموضوعية
–  تتصف هذه الاختبارات بالموضوعية وتستبعد  أثر العوامل الذاتية في التصحيح.

فالاختبارات الموضوعية تلغي احتمال ظهور أي خلاف بين مصحح وآخر  كما تلغي أيضاً تأثير بعض العوامل
الجانبية التي  تؤثر في تقدير العلامة كجمال الخط والترتيب وأسلوب الكتابة والنظافة وغيرها.
– تتضمن الاختبارات الموضوعية عدداً كبيراً من الأسئلة.

فكثرة عدد الأسئلة تغطي المحتوى الدراسي بشكل أفضل  وتكون عينة ممثلة وصادقة لها  وبذلك يلغي أثر الحظ والمصادفة في علامة التلميذ أو ما يعرف بنصيب
الامتحانات. 
– يحقق الاختبار الموضوعي درجة عالية من الثبات.

وذلك يكون سواء من جهة المصحح  أم من جهة المفحوص لأنه قلما تختلف إجابته من  امتحان لآخر في حال استخدام الأسئلة الموضوعية.

ـ  يتميز الاختبار الموضوعي بسهولة الاجراء والتصحيح.

وذلك كونه يوفر ميزة استخدام الحاسوب في التصحيح ومعالجة النتائج مما يؤدي إلى توفير  الوقت والجهد والنفقات المادية  كما يمكن إخضاع الأسئلة للتحليل بكل سهولة. 

ـ توفر الاختبارات فرصة التغذية الراجعة المباشرة للتلميذ.

خاصة حين يتم التصحيح بشكل آلي فيتعرف  التلميذ بنتائج عمله وأخطائه مباشرة عند ارتكابها  مما يزيد من  تشخيص نقاط الضعف والقوة عند التلميذ. 

– تنمي الاختبارات الموضوعية الدافعية للتعلم عند التلميذ وقد تضفي على التعلم جواً من اللعب والبهجة والإثارة وبخاصة في صفوف الابتدائية.

لأن هذه المرحلة  تتطلب رسم خطوط ، أو وصل كلمات ببعضها ، أو المزاوجة بين الرسوم أو الصور كما في اختبارات المطابقة.

عيوب الاختبارات الموضوعية
– يتطلب إعداد الاختبار الموضوعي جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً.

لأن  هذا الاختبار يحتاج إلى مهارة في وضع الأسئلة لا تتوافر عادة إلا لدى المعلمين الأكفياء.

 – تعطي الاختبارات الموضوعية  المجال أمام التلميذ للجوء إلى الحزر والتخمين في الإجابة.

ويكون هذا  في اختبار (صواب – خطأ) 

لأن التلميذ يمكن أن يجيب بشكل صحيح  اعتماداً على التخمين مع عدم وجود أي  دراية بموضوع السؤال مما يضعف فرصة  الكشف عن الفروق الحقيقية بين الأفراد وفاعليته بوصفه أداة قياس.
-تهتم الاختبارات الموضوعية  بتجزئة الموضوع المدروس.

وهذا يؤدي إلى أن  تتناول أسئلتها تفصيلات صغيرة وتافهة وتبتعد عن  الموضوع المدروس بوصفه  وحدة متكاملة.
– تزيد الأسئلة الموضوعية من فرص الغش في الامتحان. 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين. 

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *