Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الطريقة الاستنتاجية في التدريس - لحن الحياة

الطريقة الاستنتاجية في التدريس

مفهوم وخطوات الطريقة  الاستنتاجية

تنوعت الطرائق في التدريس ويحتاج المعلم لتطبيق هذه الطرائق لمعرفة مفهومها وخطواتها وميزاتها وعيوبها حتى يتمكن من استخدامها في الموقف المناسب وبشكل مناسب وتعد أبرز هذه الطرق و من أكثرها شيوعاً هي  الطريقة الاستنتاجية أو القياسية كما يطلق عليها إلى المفكر أرسطو والذي وضع علماً متكاملاً على الاستنتاج سماه علم المنطق، وينطلق مفهوم الطريقة الاستنتاجية من انتقال الفكر أو المعلومات من الحكم الكلي إلى الحكم الجزئي، وتعد هذه الطريقة الأكثر شيوعاً في الرياضيات والفيزياء والعلوم الإنسانية، والطريقة الاستنتاجية كغيرها من طرائق التدريس لابد من أن يكون لها خطوات تعتمد عليها لكي يتم تطبيقها بنجاح وتحقيق الهدف منها. 

خطوات الطريقة الاستنتاجية 

تتألف الطريقة الاستنتاجية  من خمس خطوات متتالية تبدأ:

ـ مرحلة التهيئة:  تعتمد مرحلة التهيئة على تحفيز المتعلمين وإعدادهم لموضوع الدرس الذي يريد طرحه ويجب على المعلم أن يبذل جهده في شد انتباه التلاميذ لكي يحقق الغرض من التهيئة ووضعهم في جو الدرس.

إقرأ أيضاً في لحن الحياة

قصة وعبرة(التجارة مع الله)

فوائد عظيمة للصلاة على النبي

 تهاني وعبارات رائعة كتبت للمعلمين

ـ مرحلة تحديد المعلومة: تعد هذه المرحلة الثانية في الطريقة الاستنتاجية وفيها يقوم المعلم بعرض المعلومات بشكل عام على تلاميذه ويراعي المعلم في هذه المرحلة عرض المعلومات بوضوح على تلاميذه وتجنب توصيلهم إلى مفاهيم خاطئة. 

ـ مرحلة تحليل المعطيات:  أما المرحلة الثالثة فتتضمن تحليل المعارف التي تم عرضها من خلال المشاركة بين المعلم وتلاميذه ومحاورتهم حول الأفكار الموجودة وطرح أسئلة شاملة عليها. 

ـ مرحلة الاستنتاج:  وبعد المحاورة حول الأفكار وتحليلها وتصنيفها يتمكن التلاميذ من استنتاج  صياغة جديدة للمفاهيم  التي تم عرضها.

ـ مرحلة التطبيق: يعد التطبيق آخر مرحلة من الاستنتاج وفيها يقوم المعلم والتلاميذ بفحص النتائج التي تم التوصل وتطبيقها على مواقف مشابهة لها والتأكد من صحة الاستنتاجات والمعلومات التي تم التوصل إليها. 

والطريقة الاستنتاجية كذلك لها إيجابيات تميزها عن بقية الطرق تجعل المعلم يختار تطبيقها دون غيرها ومنها: 

ـ تعد الطريقة الاستنتاجية سهلة التنفيذ من قبل المعلم كما أنها تسهم في توفير وقت الدرس لأنها تمكن التلاميذ من التوصل للمعلومة بشكل أسرع.

ـ من أهم ميزات الطريقة الاستنتاجية أنه يمكن تطبيقها على عدد كبير من المتعلمين.

ـ تساعد الطريقة الاستنتاجية على ضبط التلاميذ أثناء الدرس كونها تشد انتباههم وتشركههم في التوصل للمعلومات. 

ـ تنمي الطريقة الاستنتاجية التفكير العلمي عند المتعلمين كونها تركز  على الكليات وتنتقل إلى الجزئيات. 

وكما الطريقة الاستنتاجية ميزات وإيجابيات فإنه يتخللها بعض السلبيات كأي طريقة أخرى ومن هذه السلبيات: 

ـ من سلبيات الطريقة الاستنتاجية أنها تفتح المجال أمام المتعلمين للحفظ الغيبي والتلقين كونها تقدم المعلومات بشكل مباشر دون الاعتماد على تحليلها في البداية. 

ـ ومن سلبيات الطريقة الاستنتاجية أنه يصعب في ضوئها تحقيق الأهداف التربوية وذلك لابتعادها عن الأسلوب العلمي في التفكير خصوصاً في تلقي النظريات. 

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين. 

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *