كان لزامًا على الإنسان أن يتأثّر بالتطور التكنولوجي الحاصل في مجالات الحياة كافة، وهذا دفعه إلى تعلم مهارات جديدة تمكنه من استخدام التقنيات الحديثة التي نتجت عن عملية التطور التقني، وفيما يلي بعض آثار التطور التكنولوجي على حياة الإنسان:
المجال الثقافي:
وذلك من خلال زيادة انفتاح شعوب العالم على بعضها بفضل وجود الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت للإنسان بالوصول إلى الناس في أرجاء الأرض كافة وهو في مكانه، فضلاً عن وجود ألعاب الفيديو التشاركية عن بعد، والتي يتم فيها دمج الألعاب مع التواصل الصوتي ما يساهم في زيادة التواصل الإنساني.
المجال التعليمي:
أثّر التطور التكنولوجي على البيئة التعليمية من خلال وجود وسائل تعليمية جديدة يمكن للطالب أن يستفيد منها في الحصول على المعلومة بشكل أفضل، كما تساعد هذه الوسائل المعلم على إيصال المعلومات إلى الطلبة بأسلوب جديد وشيق يفيد في رفع سويّة التعليم، وتطوير المنظومة التعليمية كاملةً.
مجال الصحة:
وذلك من خلال الثورة التي أحدثتها التقنية في المجال الطبي، حيث تمكن الأطباء من خلال التقنيات الطبية المتقدمة إلى الوصول إلى علاجات للعديد من الأمراض المستعصية، فضلاً على اختراع أجهزة طبية حديثة قادرة على إجراء فحوصات متخصصة ودقيقة تسهم في تشخيص الأمراض على نحو أفضل من أجل الوصول إلى الطريقة المثلى للعلاج.
المجال التجاري:
تعد التجارة الإلكترونية من أهم المجالات التي ساهم التطور التكنولوجي في ظهورها، حيث يستطيع الإنسان إجراء المعاملات التجارية والتسوق بالكامل عن بعد، ويتم ذلك من خلال وجود العديد من الأسواق الإلكترونية الضخمة التي تضع السلع بموصفات عالية الجودة تدفع بالمستهلكين إلى الحصول عليها.
سلبيات التطور التكنولوجي
هناك العديد من السلبيات التي نتجت عن دخول التطور التكنولوجي إلى حياة الإنسان ومن أهم هذه السلبيات ما يلي:
صناعة بعض أنواع الأسلحة المتطورة التي تزيد من حصد الأرواح البشرية.
زيادة تلوث الماء والهواء والتأثير على صحة الإنسان بشكل سلبي؛ نتيجة الأدخنة المتصاعدة من المصانع.
تقليل التواصل الإنساني المباشر بسبب لجوء الإنسان إلى استخدام تقنيات التواصل عن بعد بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي.
زيادة عزلة الأشخاص وقلة الاختلاط بالآخرين نتيجة الإدمان على ألعاب الفيديو والمواقع الإلكترونية المختلفة.