Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
تجارب جديدة على الغراب تثبت انه يستطيع أن يفكر في المستقبل - لحن الحياة

تجارب جديدة على الغراب تثبت انه يستطيع أن يفكر في المستقبل

تُعرف الغربان بذكائها الملحوظ، وكشفت دراسة جديدة أن هذه الأنواع من الطيور الذكية يمكنها التخطيط للمستقبل ويمكن لأنواع من الغربان تخيل الأحداث المستقبلية عن طريق “التفكير الذهني”، كما يمكنها التحكم بالرغبات النفسية، لتأخير شعور الإشباع.

وكان يُعتقد سابقا أن هذه المهارات المتعلقة بالتخطيط للمستقبل، تقتصر على البشر والقردة ذات مستوى الذكاء العالي. وتشير النتائج إلى أن قدرات التخطيط عند الغراب، تطورت مع مرور الزمن.

ووجد الباحثون من جامعة لوند في السويد، أن الغربان تستطيع إكمال المهام المعرفية المعقدة، التي لوحظت حصرا عند البشر، كما أثبتوا قدرتها على التخطيط للمستقبل، إلا أن النتائج اقتصرت على مهام البحث عن الطعام.

وقال الباحث كان كاباديري: “قد تحوي أدمغة الطيور عددا كبيرا من الخلايا العصبية، وتتميز أدمغة الغربان بوجود كثافة عصبية غير متوقعة”.

وقام بتدريب الغربان على استخدام أداة لفتح صندوق اللغز، من أجل الحصول على مكافأة. ومن ثم عُرض عليها الصندوق  دون الأداة.

وتم إبعاد الصندوق، حيث قُدم للغربان أداة فتح الصندوق بعد مرور ساعة من الزمن. وأظهرت النتائج أن معظم الغربان اختارت أداة فتح الصندوق الصحيحة، بعد عرضه عليها في غضون 15 دقيقة، ونجح 85% من الطيور في فتح الصندوق.

كما لوحظت نسبة نجاح عالية( 79%) في تجارب مماثلة، استخدمت فيها الغربان عملة رمزية لمقايضتها والحصول على المكافأة.

أوضح العلماء أن المكافأة المباشرة المقدمة للغربان، أقل أهمية من المكافأة الموجودة في الصندوق، ما يدل على وجود مستوى عال من ضبط النفس عند الطيور، كما القردة

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *