وقت أداء زكاة الفطر الراجح في هذه المسألة : تخرج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين لمستحقيها ومن أراد التفصيل فها هو :
اتفق أكثر العلماء أنها تجب قبل صلاة العيد ، واختلفوا في وقت الجواز ، فالبعض قال : يجوز إخراجها طول العام ، والبعض قال : من بداية شهر رمضان ، والبعض قال : في النصف الأخير منه ، وغير ذلك ، والبعض قال : تخرج قبل العيد بيوم أو يومين ؛ وهذا ما نرجحه للأدلة التالية :
1 ـ تجب زكاة الفطر بغروب شمس ليلة عيد الفطر ، أي أول ليلة العيد ؛ لأنها مضافة في الأحاديث المتقدمة إلى الفطر من رمضان، فكانت واجبة به؛ لأن الإضافة تقتضي الاختصاص، وأول فطر يقع من جميع رمضان ولا صوم بعده بمغيب الشمس من ليلة الفطر، وانقضاء الصوم بغروب الشمس ؛ به قال الثوري، وأحمد، وإسحاق، والشافعي في الجديد، وإحدى الروايتين عن مالك .
إقرأ أيضاً في لحن الحياة
أحب كلمتين إلى الله وأثقلها ميزانا يوم القيامة
حسب قول العلماء هذه التدريبات و التمارين التي تساعدنا في حياة أفضل وعمر أطول
كيفية زيادة أداء ويندوز 10 وجعله يعمل بشكل أسرع دون التغيير إلى هارد ssd
صور ألغاز حساب لتنشيط الذاكرة و الغاز صعبة للأذكياء
وبناءًا على ذلك عندهم من ولد أو أسلم قبل غروب شمس آخر يوم من أيام رمضان تلزم عليه زكاة الفطر ، ومن ولد أو أسلم بعد غروب شمس آخر يوم من أيام رمضان لا تلزم عليه زكاة الفطر .
2 ـ تجب الفطرة بطلوع الفجر من يوم عيد الفطر ؛ لأن الصدقة أضيفت إلى الفطر، والإضافة للاختصاص، والاختصاص للفطر باليوم دون الليل ؛ إذ المراد فطر يضاد الصوم، وهو في اليوم دون الليل؛ لأن الصوم فيه حرام ؛ قال به : أبو حنيفة، والليث، والشافعي، في القديم، والرواية الثانية عن مالك .
وبناءًا عليه من مات قبل طلوع الفجر يوم العيد تلزم عليه زكاة الفطر ، ومن أسلم أو ولد بعد طلوع الفجر يوم العيد لا تلزم عليه زكاة الفطر .
وسبب الخلاف هل زكاة الفطر عبادة متعلقة بيوم العيد؛ أو بخروج شهر رمضان؛ لأن ليلة العيد ليست من شهر رمضان ؛ فمن قال متعلقة بيوم العيد جعلها تجب بعد طلوع فجر يوم العيد ، ومن جعلها متعلقة بخروج شهر رمضان جعلها تجب بغروب شمس آخر أيامه ، وهو الراجح :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ ” متفق عليه ( 1509 ” ، مسلم “ 986 “)
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا : ” وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ” البخاري “ 1511 “