أظهر العلم الحديث أنّه يوجد نقاطٌ في كفّ اليدين متّصلة بجميع خلايا و أجهزة الجسم معنى ذلك أن التّسبيح (سبحان الله) و التحميد (الحمد لله) و التكبير (الله أكبر) على عقل أصابع اليدين معناها أنّك تلقّن جميع أجهزة الجسم (القلب و الكلى و الكبد و المرارة و البنكرياس و العين و الأذن) و جميع الخلايا العصبية بالجسم تسبيح الله و تحميد الله و أن الله أكبر من كل شيء في الكون بالإضافة أنّك تعمل مساج وتنشيط لجميع الجسم ويوم القيامة يشهد اللّسان واليدين و جميع خلايا و أجهزة الجسم لنا
قال الله تعالى في سورة النور:
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
ومؤخّرًا توصّل عالم النفس د. محمد حافظ الأطروني – أستاذ ورئيس قسم الأمراض النّفسية بطبّ المنصورة إلى حقيقةٍ إعجازيّةٍ تُلخّصها جملةٌ واحدةٌ ” الذي يسبّح لن يدمن ، والذي أدمن علاجه التّسبيح
إقرأ أيضا ⇐ معجزات الله في بعوضة
● وحول هذا العلاج الربّاني يقول :
ذكرُ الله ينظّم موجات المخّ ويوصل المرء إلى حالة التوازن النّفسي دون مهدّئات .
جلستان تسبيحيّتان في اليوم تكفيان لعلاج الإدمان والوقاية منه .
العلاج بالعقاقير يؤدّي إلى الإدمان والتسبيح بديل فعال وغير مكلف.
وقبل هذا وذاك يقول ﷺ :
(عليكُنَّ بالتَّسبيحِ و التَّهليلِ و التَّقديسِ و اعقُدْنَ بالأنامِلِ فإنَّهنَّ مَسؤلاتٌ مُستَنطقاتٌ و لا تغفلْنَ فتَنسَيْنَ الرَّحمةَ)