Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصة ابي لايحبني قصة هادفة - لحن الحياة

قصة ابي لايحبني قصة هادفة

عاد من المدرسة وعلامات الحزن تكسو وجهه حاول اخفاء حزنه بابتسامة مصطنعة امام امه لكنه كان واضحا لامه ككتاب مفتوح
حاولت الام ان تخرجه من عزلته الصامتة عندما جلس قربها في المطبخ
كان الاب قد عاد من العمل مبكرا وعند مروره بجانب المطبخ سمع حوارهما
قالت الام :لابد انك حصلت على علامة غير جيدة في الرياضيات
الابن : كلا لقد كانت علامتي مرتفعة
الام:اذا لماذا اراك حزينا
الابن : ابي لا يحبني ،
بدت علامات الاستغراب تظهر على وجه الام
فقالت: بابتسامة لكي تخفي استغرابها ماهذا الكلام ؟
الابن : هذا ما اشعر به
الام : شعورك مجرد اوهام
الابن : (ودموعه بدأت تتساقط على خده ) لقد رأيت الاباء يأتون الى ابنائهم في المدرسة يسألون عنهم ويحتضنونهم فيشعر الابناء بالفخر
وعندما زرت بيت صديقي رأيت والده يحتضنه عندما اتى من العمل وسأله عن يومه المدرسي كيف قضاه وكيف اثنى عليه عندما اخبره بعلاماته المرتفعة في الامتحانات ، كم مرة وجهت له سؤالا فكان يجيبني مرة بتذمر ومرة بسخرية من اسئلتي
لم اسمع منه يوما واحدا كلمة ثناء عندما اريه علاماتي المدرسية لم اسمع منه قصة واحدة كمايتحدث اصدقائي عن قصص ابائهم قبل النوم وحتى عندما اجلس بقربه لايكلمني ويتلاطف معي افكر احيانا ان ارتكب الاخطاء حتى تلامسني كفه بقساوة فانا اريدها ان تلامس وجهي لعلي أطفئ ظمئي لحنانه اريد ان اسمع كلماته حتى لو كانت شتائم بحقي اريد ان اشعر ان ابي مازال على قيد الحياة ..
فتح الاب الباب والدموع تملأ عينيه وبسط ذراعيه ليحتضن ابنه في مشهد اختلطت به دموع الثلاثة ليتعلم منه الاب درساً قاسيا

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *