Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصة العالم والامير - لحن الحياة

قصة العالم والامير

 

ﺩﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ أمير ﻃﺎﻍٍ ﻣﺴﺘﺒﺪ ﺑﺄﺣﻜﺎﻣﻪ ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ للأمير ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻓﻐﻀﺐ ﺍلأمير ﻭ ﺃﻣﺮ ﺑﺤﺒﺲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺟﻠﺲ ﺍلأمير ﻳﻮﻣﺎً ﻟﻠﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼم اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﺄﻣﺮ ﺑﻪ ﻓﺄُﺣﻀﺮَ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .

ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍلأمير : ﻗﺪ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻲ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺣﻴﻦ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺑﻜﻼﻡ ﻏﻠﻴﻆ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺐٌ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖُ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﺾ ﺃﻧﺼﺤﻪ .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻙ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻭ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻙ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ؟

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﺃﻣﺮﻧﻲ ملك ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥَّ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍلأمراء ﻓﻘﺪ ﻋﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻬﻼﻙ !!!

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻭ ﺃﻧﺖ ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ !!!

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير: ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻚ ﻫﺬﺍ ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺘﻀﻰ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ أﺑﺘﻐﺎﺀ ﺭﺿﺎﻙ ﺃﻭ خشّية أﺑتلائك .

ﻓﻄﺎﺏ ﻗﻠﺐ ﺍلأمير ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ : ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ .

ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﺭﺩَّ ﻋﻠﻲَّ ﺷﺒﺎﺑﻲ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﻻ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻧﺠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ كله .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺒﺮﺡ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً .

ﻓﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺄﺑﺼﺮ ﻋﺒﺪﺍً أسود ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻭ ﻻ ﺑﺪ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﻙ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻚ .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﻫﺬﺍ ﺟﻬﻞ ﻣﻨﻚ , ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻗﻞ ﻋﺒﺪٍ ﻟﻲ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻏﻀﺒﺖ ﺣﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﻙ ﻫﺬﺍ .

ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﻐﻀﺐ علي ﻣﻮﻻﻱ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻗﻞ ﻋﺒﺪ ﻟﻲ .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﻻ ﺗﺒﺮﺡ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : أﺣﻤﻞ ﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺣﻨﻄﺔ قمح ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻙ .

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلأمير : ﻟﻮ ﻗﺪﺭﺕ ﻟﻔﻌﻠﺖ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ثلاﺛﺔ ﺃﻛﻴﺎﺱٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻙ ﻓﻜﻴﻒ تقدﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺃﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *