Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصص قصيرة - لحن الحياة

قصص قصيرة

قصص قصيرة ومنوعة للأطفال

تبقى القصص ذات تأثير عميق في نفوس الأطفال والكثير من الأمهات يفضلن سرد القصص لأطفالهن بغاية زرع القيم فيهم بطريقة سهلة ومؤثرة إليكم أربع قصص جميلة ذات معنى عميق.

المحبة يتبعها الثراء والنجاح

ـ في يوم من الايام خرجت امراة من منزلها وفي طريقها صادفت  ثلاثة شيوخ ذوى لحية بيضاء يجلسون  في طرف  منزلها ولم تكن   تعرفهم و قالت في نفسها : من هؤلاء الشيوخ؟ لابد أنهم  يشعرون بالجوع والتعب فتوجهت إليهم دون تردد واقتربت منهم و قالت لهم بابتسامة : تفضلوا بالدخول حتى أقدم لكم الطعام فأجابوا هم: نحن  لا يمكننا الدخول حتى يأتي الزوج فانصرفت المرأة. و في المساء عندما عاد زوجها من العمل أخبرته ما حدث فقال لها اذهبي و ادعيهم إلى الدخول  و تناول الطعام معنا فخرجت المرأة و دعتهم للدخول فردوا رداً غريباً هذه المرة ! قالوا  لها لا نستطيع أن ندخل المنزل ونحن  مجتمعين  فسالتهم المرأة : ولكن لماذا ؟ أجاب  أحدهم قائلا ً أن هذا الشيخ اسمه الثروة و و هذا الشيخ اسمه  النجاح و أنا المحبة ثم تابع   كلام قائلاً  و الآن ادخلي وحاوري زوجك و اساليه من منا تريدان  أن يدخل منزلكم ؟ دخلت المرأة  إلى المنزل وأخبرت  زوجها ما  قاله لها  الرجل فغمرته السعادة و قال لها يالنا من سعداء الحظ فلندعو الثروة حتى تدخل بيتنا ارجعي و دعيه للدخول حتى يملئ منزلنا ثراء و أموال . لكن الزوجة كان لها  رأي مختلف  وقالت  لم لا ندعو النجاح  وكان طفلهم الصغير يسمع الحديث بين أبيه  فقال لهم أليس من الأفضل أن ندعو المحبة فمنزلنا حينها سوف يمتلئ بالحب فقال الأب  له أجل فكرة جميلة  اخرجي و ادعي المحبة ليكون هو ضيفنا  على العشاء فخرجت المرأة و دعت المحبة للمنزل وبالفعل نهض المحبة و بدأ  بالسير نحو المنزل لكن المفاجأة أنه ما إن تقدم حتى  تبعه فوراً الثروة و النجاح نظرت أليهم المرأة باندهاش و قالت و لكنني دعوت المحبة فقط فلماذا تدخلان معه ؟ رد الشيخان بابتسامة : لو كنت دعوت الثرزة  أو النجاح  لظل البقية خارجاً، ولكن كونك دعوت المحبة فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة  يوجد الثراء والنجاح.

إقرأ أيضاً في لحن الحياة 

الإيدز ما هي أعراضه ؟ وطرق انتقاله؟

القواعد الأساسية في خط النسخ والرقعة

تحضير درس تعبير وصف القرد للصف الرابع الابتدائي

الاعتذار لا يزيل الآثار التي خلفها الغضب 

ـ في إحدى العائلات كان هناك ولد عصبي جداً  وكان يفقد صوابه بشكل مستمر وفي يوم من الأيام قرر والده أن يحضر له  كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له : يا بني إليك هذت الكيس فيه عدد من المسامير، أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما شعرت بالغضب وفقدت أعصابك  وطبعاً قبل الطفل طلب والده و بدأ الولد بتنفيذه مباشرة وفي اليوم الأول  دق الطفل 37 مسماراً  في سياج الحديقة  ولكن إدخال المسمار في السياج كان متعباً بالنسبة للطفل لذلك بدأ يحاول أن يمسك أعصابه ويقلل لحظات  الغضب ، واستمر على هذا الحال فترة  وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه والسيطرة على أعصابه حتى توقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فذهب الطفل إلى أبيه  وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه . وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج . فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فاخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعا ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدأ ، وأضاف : عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين . تستطيع أن تطعن الإنسان وتخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا أسف لأن الجرح سيظل هناك .

اللئيم لا يعرف الجميل 

ـ في يوم من أيام الشتاء كان أحد الرجال عائداً إلى منزله وكان يعمل وفي الطريق شاهد  شيئاً أسود يستلقي على الثلج  وعندما اقترب وجد أنها كانت أفعى تبدو كالميتة فأشفق عليها وقرر أن  يأخذها فوضعها في صدره لتدفئتها وحين  وصل إلى البيت  وضعها على الموقد أمام النار  وبدأ الأولاد يراقبونها  وهي تعود للحياة شيئاً فشيء ، ثم انحنى أحدهم عليها ليداعبها بيده لكن الأفعى رفعت رأسها وأخرجت مخالبها وكانت على وشك أن تلدغ الولد لدغة قاتلة عندها  أمسك الحطاب بفأسه وبضربة واحدة قطعها إلى قسمين قائلا : لا عرفان بالجميل من اللئيم . 

الملوك لا يشاركون الغنائم

ـ في يوم من الأيام ذهب الأسد  إلى الصيد وقرر أن يأخذ معه  الثعلب وابن آوى والذئب  وبدؤوا بالصيد  حتى اصطادوا ظبياً  وأخذوه إلى الغابة ، وأرادوا توزيع الغنائم التي اصطادوها فيما بينها فقالوا  كيف سنوزع هذه الغنيمة فيما بيننا  فقام  الأسد  بسلخه وتقطيعه إلى أربعة حصص ، و اجتمع مع شركائه لتقسيمه فيما بينهم  فقال الأسد: ” الربع الأول لي بصفتي ملك الحيوانات ؛ والربع الثاني لي بصفتي الحكم ؛ وربع آخر لي لدوري في الصيد ؛ أما بالنسبة للحصة الرابعة … بودي أن أعرف من منكم سيجرؤ ويضع مخلبه عليها ” .ابتعد الثعلب مدمدماً وذيله بين قدميه ، وقال بصوت منخفض : ” يمكنك أن تشارك الملوك أعمالهم لكن لن تشاركهم الغنائم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين.

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *