ﺑﻠﺪ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ « 320 ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ » ﻭﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻪ 27 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ هو ماليزيا ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1981 ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ، ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻁ ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺯ ، ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﺎﺱ ، ﻭﺻﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ … وكانت ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ « 18 ﺩﻳﺎﻧﺔ » ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ …
ﺣﺘﻰ ﺃﻛﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ « ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ » .. ﻓﻬﻮ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻟﺘﺴﻌﺔ ﺃﺷﻘﺎﺀ … ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻣﺪﺭﺱ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ « ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ » ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻋﺠﻠﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ..
ﻓﻴﻌﻤﻞ « ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ » ﺑﺎﺋﻊ « ﻣﻮﺯ » ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺣﺘﻰ ﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻪ ، ﻭﺩﺧﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺝ « ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ » ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1981 ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 2003 ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻖ ﺑﺒﻠﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺳﺎﻓﻠﻴﻦ ﻟﺘﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺯﺍﺩ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ أقل من 1000ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1981 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺇﻟﻰ 16 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ..
ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻣﻦ 3 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ 98 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍً ، ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻌﻠﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺑﻪ 18 ﺩﻳﺎﻧﺔ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﻳﺮ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1981 ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ 14 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً ﻭﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ 28 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻧﻔﺲ ﺃﻭ ﻳﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻳﺜﻪ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ ﺃﻭ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ …
إقرأ المزيد على موقع لحن الحياة
بالفيديو هاتف جوجل الجديد pixel 4 بيكسل 4 الذي يعمل دون لمس الشاشة
فوائد عشبة النعناع و أضراره في حالات الاستخدام الخاطئة
أهم مخاطر و أضرار زيادة الوزن و السمنة المفرطة على الصحة
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2003 ﻭﺑﻌﺪ 21 ﺳﻨﺔ ، ﻗﺮﺭ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻞ ، ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ، ﻟﻴﺴﺘﺮﻳﺢ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺨﻠﻔﻪ « ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ » ﻭ « ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ » ﺍﺳﻤﻬﺎ « ﻋﺸﺮﻳﻦ .. ﻋﺸﺮﻳﻦ » ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻋﺎﻡ 2020 ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺭﺍﺑﻊ ﻗﻮﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ، ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ .
ﻟﻬﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻛﻤﺎ ﻇﻞ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﻮﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ، ﻭﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ، ﻭﺻﺪﻗﻪ ، ﻭﺭﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻋﻘﻮﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻴﻀﻊ ﺑﻠﺪﻩ ﻋﻠﻰ « ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ » ، ﻓﻴﺤﺘﺮﻣﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ .