تبدأ غيرة الزوج من طفله عندما يشعر بالخطر عند قدوم مولود جديد إلى العائلة ألا وهو طفله، فيصبح كل اهتمام الأم منصب على هذا الطفل، ويبدأ الزوج يشعر بالتهميش من قِبل زوجته مقابل اهتمامها بهذا المولود الجديد.
غيرة الزوج من طفله
الرجل بشكل عام إن كان صغيراً في عُمر الشباب، أو بدأ الدخول رويداً رويداً في عمر الشيخوخة يظل في أعماقه طفلاً فلا يحتاج إلا للقليل من الإهتمام من زوجته والتي تحل محل الأم والأخت والصديقة والحبيبة والزوجة منذ عقد قِرانه عليها.
وهناك جوانب طفولية تجعله يرى زوجته بأوجه عديدة ومختلفة، فبحسب بعض التحاليل العلمية لعلماء النفس الرجل بداخله طفل والطفولة متأصلة بشكل كبير في أعماقه، لكنه يُخفيها في بعض الأحيان من أجل أن يمارس حياته كبالغ راشد متحكم في أمور حياته.
خجل الرجل مرتبط بالطفولة
الآباء في بعض الأحيان يشعرون بالخجل بمجرد التفكير بأنهم سوف يصبحون آباء، بسبب بعض المعتقدات الخاطئة عن العلاقة الحميمة أحياناً واحياناً أخرى بسبب أحداث قديمة أو تقاليد وعادات أجبرته أن يبقى في قوقعة الخجل.
دلال الرجل وضعف شخصيته
الدلال في عُمر الطفولة يؤدي إلى ضعف الشخصية بنسبة ستون بالمئة، مما يؤدي إلى خلق بعض المشاكل في عُمر الشباب أو الشيخوخة، فهذا الدلال يحرم الفرد القدرة بالإستمتاع بفكرة الأبوة.
وفي مرحلة ما تبدأ بعض الأسئلة بالتداول في عقل الرجل ومن الممكن أن يوجهها لك يومآ ما بشكل مباشر، كمثال : هل تحبين إبننا أكثر مني هل من الممكن أن نضعه عند أحد هل من الممكن أن يثنيكي عن الاهتمام بي والسؤال الأخير سبب واضح للغيرة الشديدة من طفله.
بعض الامور التي على الزوجة مراعاتها في هذه الحالة
1) محاولة تنظيم مواعيد الإهتمام في الطفل، ويفضل أن تكون في وقت وجود الزوج خارج المنزل.
2) عمل توازن بين الزوج و الزوجة في أداء المهات المتعلقة بالاهتمام بالطفل، هكذا يتم إلهاء الزوج عن التفكير بالغيرة من الطفل، فمسؤولية المشاركة بما يحتاجه الطفل تعمل على إيصال كل الأجوبة اللازمة لأسئلة الزوج المتكررة.
3) لا يجب لوم الزوج على هذا الشعور مهما بدر منه من كلمات أو تصرفات.
4) عندما ينادي الزوج على زوجته فلا يجب أن تردد الزوجة انا مشغولة بإبنك.
5) مراعاة مشاعر الزوج بقدر المستطاع.