Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
مفهوم العبودية لله ولماذا خلقنا الله - لحن الحياة

مفهوم العبودية لله ولماذا خلقنا الله

خلقنا الله ليعطينا لا ليأخذ منّا .. خلقنا ليخلع علينا من كمالاته ..

فهو السميع البصير، وقد أعطانا سمعا وبصرا وهو العليم الخبير، وقد أعطانا العقل لنتزود من علمه ، والحواس لنتزود من خبرته ..العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا ..

فالعبودية في مفهومنا هي أن يأخذ السيد خير العبد ، أما العبودية لله فهي على العكس ، أن يعطى السيد عبده ما لا حدود له من النعم ، ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات .. فحينما يقول الله

“وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”

فمعناها الباطن ما خلقت الجن والإنس إلا لأعطيهم وأمنحهم حبا وخيرا، وكرامة وعزة، وأخلع عليهم ثوب التشريف والخلافة .

إقرأ المزيد على لحن الحياة

ما هو سن الزواج أو العمر المناسب للزواج

أحب كلمتين إلى الله وأثقلها ميزانا يوم القيامة

هل تحب تناول مشروبات غازية ؟ تابع إذا أهم أضرار شرب المشروبات الغازية

فالسيد الرب غني مستغن عن عبادتنا .. ونحن المحتاجون إلى هذه العبادة والشرف ، والمواهب والخيرات التي لا حد لها .

فالله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه في أي وقت بلا ميعاد ، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا ..

بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول ” الله أكبر ” نصبح في حضرته نطلب منه ما نشاء أين هو الملك الذي نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد و نلبث في حضرته ما نشاء ؟

وفي ذلك يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في شعر جميل:

حسب نفسي عزّا أنني عبد … يحتفي بي بلا مواعيد رب
هو في قدسه الأعز ولكن … أنا ألقى متى وحين أحب

ويقول .. أروني صنعة تعرض على صانعها خمس مرات في اليوم ( يقصد الصلوات الخمس ) وتتعرض للتلف ؟؟
وهذه بعض المعاني الباطنة في الآية التي أثارت شكوكك
“وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” ولو تأملتها لما أثارت فيك إلا الذهول والإعجاب.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *