Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصة ثلاثة من أبرز الأمثال العربية - لحن الحياة

قصة ثلاثة من أبرز الأمثال العربية

أصل أشهر الأمثال العربية المتداولة بين الناس  

يكثر تداول الأمثال في كل المجتمعات العربية و غيرها وبعض هذه الأمثال يكون متداول منذ، قديم الزمان، اخترنا لكم اليوم ثلاثة أمثال من كتاب معجم الأمثال العربية الذي تضمن 882 مثل شائع مع شروحها واستعمالها لنتعرف إلى قصتها وأول من قالها. 

                   وافق شن طبقة 

ـ كان من من دهاة العرب وعقلائهـم ، أراد أن يطوف بالبلاد يجد امرأة مثله يتزوجها ، فبينما هو في مسيره إذ قابل رجلا في الطريق ، فسأله شن  من أين تريد ؟ فذكر له القرية التي يقصدها شن، فسار  معه. وفي الطريق سأله شن: أتحملني أم أحملك؟  فقال الرجل: يا جاهل، أنا راكب وأنت راكب،  فكيف أحملك وتحملني ؟ فسكت عنه شن . وسارا  حتى إذا قربا من القرية إذا بزرع قد استحصد فقال شن : أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فقال له الرجل : يا جاهل ترى بينا مستحصدا فتقول أكل أم  لا! 
فسكت عنه شن ، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما  جنازة  فقال شن : أترى صاحب هذا النعش حياً أم ميتاً؟ 
 فقال له الرجل ما رأيت أجهـل منـك، ترى  جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي؟ فسكت عنه شن. فأراد مفارقته ، فأبى الرجل أن يتـركـه حتـى يصير به إلى منزله، فمضى معه. وكان للرجل بنت يقال لها طبقة، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه ، فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله ، وحدثها بحديثه ، فقالت : يا أبت ما هذا بجاهل ، أما قوله : « أتحملني أم أحملك ، فأراد : أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا. وأما قوله : ( أترى هذا الزرع أكل أم لا ، فأراد : أباعة أهله فأكلوا ثمنه أم لا ؟ أما قوله في الجنازة، فأراد : أترك عقبا يحيا بهم. ذكره أم لا؟ فخرج الرجل فقعد مع شن، فحادثه ساعة ثم قال: أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟ قال: نعم، فسره، ففسره. قال شئ: ما هذا من كلامك، فأخبرني عن صاحبه. قال: ابنة لي . فخطبها إليه، فزوجه إياها ، وحملها إلى أهله، فلما رأوها قالوا : وافق من طبقة،

فذهبت مثلا يضرب للمتوافقين .

اقرأ أيضاً في لحن الحياة 

شخصيتك بحسب أول حرف من اسمك

هل طقطقة الأصابع مضرة لمفاصلك؟

تاريخ عيد الهالوين وطقوسه الغريبة!

        كل فتاة بأبيها معجبة 

ـ في بعض الروايات أن إحداهن قالت : إن أبي يكرم الجار، ويعظـم النـار ، وينحـر العشـار بعـد الحوار ، ويحل الأمور الكبار . فقالت الثانية : إن أبي عظيـم الخطـر، منبـع الوزر ( الوزر: الملجـا والمعتصم)، عزيز النفر، يحمد منه الورد والصدر. فقالت الثالثة : إن أبـي صـدوق اللسان، كثير الأعوان، يروي السنان عند الطعان، فقالت الرابعة :
إن أبي كريم النزالي، منيف المقال، كثير النّوال ، قليل السؤال، كريم الفعال. ثم تنافرن إلى كاهنة معهن في الحي. فقلت لها : اسمعي ما قلنا ، واحكمي بيننا ، واعدلي ، ثم أعدن عليها قولهن، فقالت لهن : كل واحدة منكن قادرة على الإحسـان جـاهـدة لصواحباتها حاسدة ، ولكن اسمعن قولي : خير النساء المبقية على بعلها ، الصابرة على الضراء ، مخافة أن ترجع إلى أهلها مطلقة، فهي تؤثر حظ زوجها على حظ نفسها، فتلك الكريمة الكاملة، وخير الرجال الجواد البطل، القليل الفشل ، إذا سأله الرجل ألفاه
قليل العلل ، كثير النقل . ثم قالت : كـل واحـدة منكن بأبيها معجبة. 

            لا ناقة لي فيها ولا جمل 

ـ أصل المثل للحارث بن عباد حين قتل جساس بن مرة كليباً، وهاجت الحرب بين الفريقين ، وكان الحارث اعتزلهما ، قال الراعي :
وما هجرتك حتى قلت معلنة
لا ناقة لي فـي هـذا ولا جمـل
وقال بعضهم: إن أول من قال ذلك المندوف بنت حليس العذرية، وكان من شأنها أنها كانت عند زيد بن الأخنس العذري ، وكان لزيد بنت من غيرها ، يقال لها الفارعة، وإن زيدا عزل ابنته عن امرأته في خباء لها ، وأخدمها خادماً، وخرج زيد إلى الشام ، وإن رجلا من عذرة يقال له شبث هويها وهويته، ولم يزل بها حتى طاوعته، فكانت تأمر
راعي أبيها أن يعجل ترويح إبله، وأن يحلب لها حلبة إبلها قبلاً، فتشرب اللبن نهاراً ، حتى إذا أمست وهدأ الحي رحل لها جمـل كـان لأبيهـا ذلول، فقعدت عليه وانطلقا حتى كانا ينتهيان إلى متيهة من الأرض فيمضيان بها ليلتهما ، ثم يقبلان على وجه الصبح ، فكان ذلك دأبهما .
فلما فصل أبوها من الشام مر بكاهنة على طريقه
فسألها عن أهله، فقالت له: أرى جملك يرحل لياً وحلبة تحلب إبلك قبلاً. وأرى نعماً وخيلاً ..فأقبل زيد حتى أتى أهله ليلاً فدخل على امرأته وخرج من عندها مسرعاً حتى دخل خباء ابنته ، فإذا هي ليست فيه، فقال لخادمها : أين الفارعة ثكلتك أمك؟ قال: خرجت تمشي وهـي حـرود، زائـرة تعود ، لم تر بعدك شمساً ، ولا شهدت عرساً ، فانتقل
عنها إلى امرأته، فلما رأته عرفت الشر في وجهه ،
فقالت : يا زيد ، لا تعجل واقف الأثر فلا ناقة لي في
هذا ولا جمل، فهي أول من قال ذلك .

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين. 

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *