Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصة الرجل الغريب عبرة و حكمة قيمة في القصة - لحن الحياة

قصة الرجل الغريب عبرة و حكمة قيمة في القصة

يمكن أن تكون هذه أجمل قصة ستقرأها !!
يحكى أن رجلاً أتى إلى أحد المدن … وقد التف الناس من حوله… وصار في المدينة هرج ومرج كثير… وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد… حتى تقدم رجل من أهل الذكاء و العقل والفطنة … وسأل عن سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب…

فأخبروه ان هذا الرجل يحمل توكيلا من الله… وهو يقوم الآن ببيع قطع من اراضي الجنة… ويمنح بذلك سندات ومن مات ومعه هذا السند… دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك… احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس… بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه…

إلا أنه وجد من يزجره ويمنعه من المحاولة في هذا الاتجاه… لإن بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم الى التصديق المطلق بهذا الدجال… وفي النهاية اهتدى الرجل الذكي الى حل عبقري…

حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة فقال له كم سعر القطعة في الجنة ؟

فاخبره ان القطعة بـ 100 دينار

فقال له وإذا أردت أن أشتري منك قطعة في ( جهنم ) بكم ؟ أتبيعها لي ؟؟

فاستغرب الرجل ثم قال خذها بدون مقابل

فقال الرجل الذكي كلا لا أريدها إلا بثمن أدفعه لك وتعطيني سندا بذلك

فقال له سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار سعر قطعة واحدة في الجنة

فقال له الرجل الذكي : فأن اردت شراءها كلها فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار

وفي الحال قام الرجل الذكي بدفع الـ 400 دينار إلى الدجال

إقرأ أيضا في موقع لحن الحياة

ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ

لوحة وقصة مرضعة أبيها

جراحه الجاينيكوماستيا (التثدي لدى الرجل)

ما مدى سهولة اختراق شخص ما لكاميرا الويب وكيف نحمي أجهزتنا من الاختراق؟

وطلب منه تحرير سنداً بذلك وأشهد عددا كبيراً من الناس على السند وبعد اكتمال السند قام الرجل الذكي بالصراخ بأعلى صوته
أيها الناس لقد اشتريت جهنم كلها ولن اسمح لاي شخص منكم بالدخول إليها لإنها صارت ملكي بموجب هذا السند أما انتم فلم يتبقى لكم إلا الجنة وليس لكم من مسكن غيرها سواء اشتريتم قطعا أم لم تشتروا

عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لأنهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الذكي ، وأدرك الدجال بأنه أغبى من هؤلاء الذين صدقوا به…

قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي:

وهل تعجب من أمر هؤلاء الناس…

فقلت: نعم ايوجد أناس بهذا المستوى من التفكير ؟

فاجابني الرجل: نعم أغلبنا بمثل مستوى تفكيرهم رغم انهم أفضل نية منا:

فقلت له: كيف أيها الرجل ؟؟

فقال: من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟

فقلت: بل يشتريها بماله الخاص

قال: ومن يقصد بيوت الهوى ، ومن يلعب القمار ، ومن يتناول المخدرات وغيرها كلها أموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لأنفسنا بها قطعاً في جهنم ،،، أليس كذلك ؟

بينما نترك الصلاة والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقنوت والدعاء وغير ذلك الكثير … إلخ رغم توفره بدون أن ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري جنة الله حتى ولو بدون أن ندفع أو نخسر شيئا فمن الاصلح هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *