Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصة رائعة جداً مَن سلّ سيف البغي قُتل به - لحن الحياة

قصة رائعة جداً مَن سلّ سيف البغي قُتل به

قيل فيما مضى أنه كان رجل أراد أن يضرب زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات
فماتت صدفةً من دون أن يقصد قتلها ،
بل كان غرضه تأديبها ، بعد ذلك خاف من
عشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم
فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه.
فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص
هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين .
و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ،
ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ،
فاضطرب الأب الحيّال و ذهب إلى بيت ذلك
الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها
فقال : نعم
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته
فلما رآه وجده إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه ، فكان ذلك مصداقا لقول أمير المؤمنين
علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره ، الى آخر خطبته المعروفة.)

تفضل بمشاركة القصة عبر الواتس أو الفيسبوك بالضغط على ايقونات المشاركة

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *