النوم هو وسيلة للراحة والهروب من المشاكل الحياتية اليومية التي تحيط بنا وهي حالة من الاسترخاء وفقدان الوعي وفقدان الشعور لكن يتخلل هذه الراحة بعض الاحلام المفزعة والمخيفة التي يراها النائم في منامه وفي كثير من الاحيان تجعل الشخص يستيقظ من نومه بشكل مزعج مع تسرع في نبضات القلب وهذه الأحلام المزعجة تسمى بالكابوس وهو دلالة على مشاكل تحيط بالشخص وارق وخوف من الاعداء ويمكن ان تبدأ هذه الكوابيس مع الاطفال وخلال سنوات المراهقة وفي هذا المقال سنتحدث عن اعراض الكوابيس واسبابه والمضاعفات التي تنتج عن هذا الكوابيس:
الأعراض
من المرجح أن يراودك كابوس في النصف الثاني من ليلتك. قد تراود الكوابيس المرء منا نادرًا أو بوتيرة متكررة، أو حتى عدة مرات في الليلة الواحدة. وغالبًا ما يكون الكابوس للحظات قصيرة، ولكنه يتسبب في إيقاظك من النوم، مع احتمال مواجهة صعوبة في العودة إلى النوم
يتسم الكابوس بالخصائص التالية:
1-يبدو جليًا وحقيقيًا، وهو مزعج للغاية، ويزداد إزعاجًا مع استرجاع أحداثه.
2-عادة ما ترتبط القصة بتهديدات السلامة، أو البقاء على قيد الحياة، ولكن يمكن تدور حول موضوعات أخرى مزعجة.
يتسبب في إيقاظك من النوم.
3-تشعر بالرعب أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز بسببه.
تتعرق أو تشتد ضربات قلبك وأنت مستلقٍ على السرير.
4-يمكنك التفكير بوضوح عند الاستيقاظ، كما يمكنك استرجاع تفاصيله.
5-يتسبب لك في ضيق يحول دون رجوعك إلى النوم بسهولة.
ولنتفق ان لا تُعد الكوابيس ضمن الاضطرابات، إلا إذا عانيت ممايلي:
1-تكرارها
2-ضيق بالغ أو قصور كبير في الأداء خلال اليوم، كأن يصيبك القلق أو الخوف المستمر، أو أن يراودك القلق قبل النوم من التعرض لكابوس آخر
3-حدوث مشكلات في التركيز أو الذاكرة، أو عدم توقفك عن التفكير في لقطات من الكابوس
النعاس أثناء النهار أو الإرهاق أو انخفاض الطاقة
4-مواجهة صعوبة في العمل، أو في المدرسة أو المواقف الاجتماعية
5-ظهور مشكلات سلوكية متعلقة بموعد النوم أو الخوف من الظلام
الأسباب
يشير الأطباء إلى اضطراب الكابوس باسم الخطل النومي — وهو أحد اضطرابات النوم التي تتضمن تجارب غير مرغوب فيها تحدث في أثناء الغفو أو النوم، أو عند الاستيقاظ. وغالبًا ما تحدث الكوابيس أثناء مرحلة النوم المعروفة باسم نوم حركة العين السريعة. وما زال السبب الحقيقي وراء الكوابيس غير معروف إلى الآن.
غير أن الكوابيس قد تحدث بسبب عدة عوامل، من بينها ما يلي:
1-التوتُّر أو القلق:تؤدي ضغوط الحياة اليومية المعتادة، مثل وجود مشكلة في البيت أو المدرسة، إلى حدوث الكوابيس في بعض الأحيان. وقد يتعرض الشخص للأثر ذاته نتيجة حدوث تغيير كبير في حياته، مثل انتقال شخص عزيز عليه لمكان آخر أو وفاته. ويرتبط الشعور بالقلق بزيادة خطر حدوث الكوابيس.
اقرأ أيضاً في لحن الحياة:
هل تغطية الرأس أثناء النوم ثؤثر سلباً على الدماغ؟؟
ماذا تعرف عن سيلان اللعاب أثناء النوم ؟
هل تغطية الرأس أثناء النوم ثؤثر سلباً على الدماغ؟؟
آداب النوم في السنة النبوية الشريفة
2-الإصابات:. عادةً ما يشيع حدوث الكوابيس عقب تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو انتهاك بدني أو اعتداء جنسي، أو غيرها من الأحداث الأليمة. ويشيع حدوث الكوابيس لدى المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة.
3-الحرمان من النوم: يمكن أن يزيد خطر التعرض للكوابيس بسبب تغيير المواعيد على نحو يتسبب في عدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ عدة مرات أو الحصول على فترات نوم متقطعة أو قليلة. ويرتبط الأرق أيضًا بزيادة خطر حدوث الكوابيس.
4-الأدوية: يمكن لبعض الأدوية — مثل أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحاصرات مستقبلات بيتا، والعقاقير المستخدمة في علاج مرض باركنسون أو للمساعدة في الإقلاع عن التدخين — أن تتسبب في التعرض للكوابيس.
5-إدمان المواد المخدرة: قد يؤدي إدمان الكحول والمخدرات أو الامتناع عن تعاطيها إلى حدوث الكوابيس.
6-الاضطرابات الأخرى: قد يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية بالإصابة بالكوابيس. ومن الوارد أن تحدث الكوابيس في حالة الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل أمراض القلب أو السرطانات. وترتبط الكوابيس أيضًا عند الإصابة باضطرابات نوم أخرى تعوق عن الحصول على قدر كافٍ من النوم.
7:الكتب والأفلام المخيفة: يمكن لقراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة أفلام الرعب، خاصة قبل النوم، أن تتسبب في رؤية بعض الأشخاص لكوابيس.
المضاعفات
قد يسبب اضطرب الكابوس:
1-النعاس المفرط في أثناء النهار، والذي قد يؤدي إلى مشكلات في المدرسة أو العمل أو مشكلات مع المهام اليومية، مثل القيادة والتركيز.
2-مشكلات مزاجية، مثل الاكتئاب أو القلق من الأحلام التي تستمر في إزعاج المريض
3-مقاومة النوم أو الذهاب للفراش بسبب الخوف من مواجهة حلم مزعج آخر
4-الأفكار الانتحارية أو محاولات الانتحار
وبهذا نكون قد تحدثنا بشكل مختصر عن الاسباب والأعراض لضهور الكوابيس والاحلام المزعجة التي تقلق نومنا وتسبب لنا التعب والانهاك خلال النهار وتؤثر بشكل مباشر على المهام اليومية التي نقوم بها لهذا من الأفضل الحل السريع لمعالجة هذه المشكلة..
(دمتم برعاية الله)
[…] الإيدز ما هي أعراضه ؟ وطرق انتقاله؟ […]