Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
تقنية الذكاء الاصطناعي ومدى مساعدتها للانسان في الحياة اليومية - لحن الحياة

تقنية الذكاء الاصطناعي ومدى مساعدتها للانسان في الحياة اليومية

منذ سنوات عديدة تحدثت بعض أفلام الخيال العلمي عن سيطرة الروبوتات الذكية على البشر ، وسيطرة عصر الآلة والوصول إلى الفضاء ..

هذا مانتذكره عند سماع مصطلح ” الذكاء الاصطناعي” ، فنشعر أنها عبارة عن تقنية معقدة لايمكن أن نفهمها ، ولكن في الواقع إن تقنيات الذكاء الاصطناعي نتعامل معها في حياتنا اليومية ، وهي موجودة في كل مكان..

فإن الذكاء الاصطناعي له وجهان مثله كمثل أي تقنية في العالم ، لذلك سنستعرض الآن بعض من استخدامه المفيدة جداً والتي سهلت تفاصيل حياتنا اليومية:

1- وسائل التواصل الاجتماعي :

تتواجد عناصر الذكاء الاصطناعي في الكثير من منصات التواصل الاجتماعي المشهورة التي نستخدمها كل يوم مثل فيسبوك “Facebook”! حيث يستخدم فيسبوك نظام خوارزمي خاص لعرض المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك، ويبدأ ذلك من ترتيب المنشورات وعرضها في الصفحة الرئيسية لديك حتى التنبؤات عن تفاعلك مع كل منها.

 

 

 

يضم الذكاء الاصطناعي العديد من المميزات الأخرى على منصة فيسبوك مثل نظام التعرف على الصور المدعوم بالتعلم الآلي، وهو نظام يتعرف على صور أصدقائك ويسمح بمشاركة الذكريات معهم.

حيث تغلب فيسبوك على مكتب التحقيقات الفيدرالي [FBI] في التعرف على الوجوه، بوصولها إلى مستوى دقة 97٪، مقارنة بمستوى دقة يبلغ 85٪ لدى مكتب التحقيقات الفدرالي حسب المعلومات .

يساعد أيضاً على الحد من ظاهرة التنمر والتعليقات المزعجة من خلال تقنية تحديد خطاب الكراهية على نطاق واسع وإزالته دون أي تدخلات بشرية. وأصبح ذلك ممكناً من خلال تطوير فهم اللغة وأنواع المحتوى المختلفة، بحيث يمكن لأنظمة فيسبوك تحليل الصور والنصوص والتعليقات بشكل كلي.

2- Google Maps :

قد يبدو أمر تحديد الموقع والبحث عن أي موقع أخر في الخريطة وإيجاد أقصر وأفضل الطرق وتوقع الوقت الذي ستستغرقه الرحلة عملية بسيطة لاتحتاج منّا إلا ثوانٍ معدودة ، ولكن ذلك احتاج الكثير من التكنولوجيا المعقدة وراء الكواليس.

 

يستخدم التطبيق التعلم الآلي لوضع توقعات بناءً على مقارنة مجموعتين من البيانات؛ البيانات الحالية والرحلات السابقة، فيحلل التطبيق الأنماط السابقة ويجمعها مع الأوضاع الحالية لحركة المرور.

وبناءً على هذه البيانات، يستطيع Google Maps تحديد الوقت المتوقع للوصول.

لزيادة مستوى الدقة، عقدت Google Maps شراكة مع DeepMind، وهو مختبر أبحاث أبجدي يعمل على الذكاء الاصطناعي، ويستخدم بنية التعلم الآلي المعروفة باسم Graph Neural Networks وهذا يمكنهم من التنبؤ بحالة الطريق بشكل أفضل قبل حتى أن يتأثر أي من المستخدمين بتكدس الطرق.

 

اقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة:

أسرار مدهشة للبحث في جوجل لم تكن تعرفها!!

كيف تصبح محترفاً في Gmail ؟؟ إليك بعض النصائح

هل تعلم ماهو إنترنت الأشياء وما الفرق بينه وبين الانترنت الذي نعرفه ؟؟

احمي نفسك من لدغات البعوض المؤلمة مع مصيدة البعوض الجديدة من BuzzBGone

 

3- Uber :

تستخدم خدمة طلب سيارات الأجرة مثل أوبر “Uber” تنبؤات التعلم الآلي لسد الفجوة في الطلب باستخدام البيانات المسجلة لتقدير وقت تزايد الطلبات، وتوفير عدد من السيارات لتغطية تلك المناطق، وهذا يساعد أوبر على الاحتفاظ بالعملاء.

حيث أنه من المرجح أن يلجأ المستخدمون إلى خدمة أخرى إذا لم تتوفر لهم سيارة على الفور.

 

 

كما عزز الذكاء الاصطناعي هذه التجربة من خلال إمكانية التواصل بسهولة حيث يكون من الصعب على السائقين كتابة الرسائل أثناء القيادة؛ فأعطت معالجة اللغة الطبيعية المدعومة بالتعلم الآلي للسائقين الحل عن طريق الدردشة بنقرة واحدة؛ بالاختيار من إجابات محددة لمعظم الرسائل الشائعة.

4- ChatBot:

تستخدم الشركات روبوتات المحادثة “Chatbot” للتعامل مع الخطوات الأولية من التفاعل مع العميل، وطلب المعلومات الأساسية مثل رقم حساب المستخدم ورقم الطلب وتفاصيل الدفع ومعلومات الاتصال.

يؤدي هذا إلى تقليل الحمل على الكوادر البشرية وإتاحتها للتركيز على المشكلات التي تعد معقدة بالنسبة روبوتات الدردشة، إلى جانب تقليل وقت الانتظار الذي يستغرقه العملاء للتحدث مع الوكلاء – مما يزيد من الكفاءة الكلية لتجربة العميل.

تساعد روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الشركات أيضاً على توقع الشكاوى وتجنبها عن طريق التقاط أنماط في سلوك المستخدم و”التعلم” منها.

ويسمح ذلك لروبوتات المحادثة بملاحظة المشكلات للسيطرة عليها قبل أن تظهر للعميل.

5- تنظيم صندوق الرسائل الواردة على بريدك الإلكتروني:

تستخدم Google الذكاء الاصطناعي في Gmail لفرز رسائل البريد الإلكتروني وتقسيمها إلى فئات مختلفة مثل الأساسية، والاجتماعية، والعروض الترويجية، والتحديثات، والمنتديات، والبريد العشوائي.

 

 

يقوم الذكاء الاصطناعي بعملية إزالة 99% من رسائل البريد الإلكتروني الغير مرغوب فيها.

كما يمكن لـ Gmail تقديم ردود ذكية قصيرة باستخدام تقنية التعلم الآلي التي تجعل ردك على البريد الإلكتروني بنقرة واحدة.

6- جهاز iBABY CARE :

 

 

وهو نظام شامل للعناية بطفلك ، وهو واحد من أكثر أجهزة مراقبة الأطفال ذكاء من الناحية التقنية ، يتم التحكم به من خلال هاتفك الذكي بشكل كامل ، يرسل لك تنبيهاً على هاتفك إذا اكتشف صوتاً أو حركة ما في غرفة طفلك.

يمكنك الاستماع إلى طفلك من الشاشة وتنبيهك عندما يكون وقت الرضاعة وتغيير الحفاضة وتشغيل أغاني النوم ، ويمكنك أيضاً مراقبة درجة الحرارة والرطوبة وتلوث الهواء وثاني أوكسيد الكربون .

7- فرشاة أسنان ORAL – BIO AI :

تأتي الفرشاة مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي حديثة تسمح للمستخدمين معرفة ما إذا كانوا يفرشون أسنانهم جيدا ، إذ تملك مستشعر ضغط ذكي ينبه المستخدم عبر تطبيق Oral-B إذا كان ينظف أسنانه بقوة أو بشكل ضعيف.

 

 

وتقول شركة بروكتر وغامبل أنها استخدمت خدمة تعقب ثلاثي الأبعاد للتعرف على كيفية فرش المستخدم لأسنانه عبر ست مناطق من الفم.

ويتم تخزين هذه المعلومات على تطبيق الهاتف الذكي المتصل بتقنية “البلوتوث”، وهذا يمنح المستخدمين نظرة أكثر عمقاً حول العناية بالأسنان.

توجِّه الفرشاة لمستخدميها تشجيعاً أثناء تنظيف أسنانهم على الشاشة التفاعلية، كما توصي المستخدم للوصول إلى دقيقتين في التنظيف وهو المدّة المثالية لتنظيف الأسنان.

ذلك لكي يتمكن المستخدم من معرفة المدة التي استغرقها في تنظيف أسنانه بالضبط والمدة التي يجب أن يقضيها.

تتميز فرشاة الأسنان هذه التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي بسبعة أوضاع تنظيف، ويمكن للمستخدم الاتصال بتطبيق Oral-B عبر البلوتوث للتغيير بين هذه الوضعيات.

8- لعبة روبوت LEKA:

وهي لعبة استثنائية مصممة للأطفال ذوي الإعاقات النمائية وبشكل خاص المصابين بطيف التوحد ، فرنسية المنشأ ، عبارة عن روبوت كروي الشكل ، وصفها البعض بأنها لعبة استثنائية لأطفال استثنائيين ، فهي صديقة آلية تفاعلية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

باستخدام الجهاز؛ يمكن للأطفال ممارسة الألعاب المصممة لتكون تعليمية بالإضافة إلى المشاركة في محادثات تفاعلية مصممة لتدريب هؤلاء الأطفال على مهارات التواصل والتفاعل ما يساعدهم على التواصل مع الناس وتمكين تفاعل اجتماعي أكبر.

تستهدف الشركة توزيع الجهاز في المدارس والمؤسسات العلاجية التي تركز على التوحد في الوقت الحالي.

لذا، فالجهاز مصمم للتحكم فيه من قبل مقدم رعاية أو عبر وضعه في متناول الأطفال من أي عمر – حتى البالغين الذين يعانون من مشكلات أكثر حدة – ما يجعلهم يتغلّبون على الحواجز الاجتماعية ومشاكل صعوبات التعلم.

9- “CHiP 9” :

وهو كلب روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي كلباً حقيقياً ، يحتوي على مستشعرات متطورة، لديها القدرة على تدريب الجهاز تماماً مثل كلبٍ حقيقي.

ويظهر الجهاز على أنه على دراية دائماً، ويمكنه تعلُّم أوامر بسيطة من قبل مالكه، وقد يلعب أيضاً لعبة الجلب، كما يتبع المستخدمين حوله مثل الكلاب الحقيقية!

أُدمج الروبوت مع أحدث التقنيات لاعطاؤه قدرة أكبر وأوسع لتنفيذ العمليات، والتي تأتي مع بعض الميزات المبتكرة.

منها تقنية زيادة الوعي بالموقف (Beaconsense) والتي تعني القدرة على الإحساس بمحيطها ومعرفة مكانها وما يتعلّق بها.

أيضاً يحتوي الجهاز على تقنية القدرة على إجراء تفاعلات قائمة على الإيماءات (Gestures Sense) التي تسمح للروبوت بالاستجابة للتفاعلات القائمة على الإيماءات مثل الضربات الشديدة، والتصفيق، واللمس وغيرها.

كذلك يدعم هذا الروبوت تقنية معالجة رؤية الأشعة تحت الحمراء المتقدمة التي تُمكِّن الروبوت من رؤية محيطه والتفاعل معه.

كما يدعم هذا الروبوت تقنية العجلات المغناطيسية التي تساعده على الحركة السريعة متعددة الاتجاهات عبر أسطح الأرضيات المختلفة.

ويدعم الجهاز تقنية BLUETOOTH LOW ENERGY والتي تسمح للروبوت بالاتصال والتفاعل مع الأجهزة الذكية بسلاسة.

10- قفاز Gyroscopic :

صُمم هذا الجهاز للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون الذين يعانون من ارتعاش اليد، إذ يعمل القفاز الذكي هذا على الحد من الارتعاش، ويجعل مستخدميه قادرين على التحكُّم في أيديهم وإمساك الأشياء بشكل أفضل.

يستخدم هذا الجهاز تقنيات عدة منها تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل حركات اليد ودفعها بالطريقة التي تُقلِّل من ارتعاشها.

11- “Perso” :

وهو نظام منزلي من إنتاج شركة لوريال، يعمل بالذكاء الاصطناعي ويُستخدم في مجال العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، يقدِّم خدمة منزلية للأفراد دون الذهاب لصالونات العناية بالبشرة.

يقدِّم هذا الجهاز الذكي الجديد – والذي يبلغ ارتفاعه 6.5 بوصة فقط – مجموعةً من الخدمات للمستخدمين أهمّها تركيبات العناية بالبشرة الفورية والشخصية، وهو نظامٌ قادر على توفير حلول مخصَّصة للعناية بالبشرة عبر تحليل جلد المستخدم ومسامه، ليُنتج له مستحضراً خاصاً مناسباً لطبيعة جلده.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *