تعرف على أكثر الأخطاء الشائعة بين المسلمين في صلاتهم ..
_لا شك أن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام وهي عمود الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها أنها
” أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله”
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على أن يعلم للناس إتقان الصلاة فيقول” صلوا كما رأيتموني أصلي” ولعظمتها فقد توفي عليه الصلاة والسلام وهو يوصي بالصلاة ..
_لقد شاعت بين الناس أخطاء كثيرة في الصلاة واليوم سنقف على شيء منها..
1_ الجهر بالنية
من المعلوم أن النية مكانها القلب سواء في الوضوء أو الصلاة ومع ذلك تجد بعض الناس يجهر بالنية في لسانه وذلك لم يكن من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام .
2_ عدم رفع اليدين كما يجيب في تكبيرة الإحرام
علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن على المصلي أن يرفع اليدين إلى المنكبين أو إلى الأذنين أو أكثر .
ومع ذلك تجد بعض الناس لا يكاد يرفع يديه نصف شبر..في تكبيرة الإحرام.
3_ القراءة دون تحريك اللسان
بعض المسلمين اليوم يقرأ الفاتحة أو ما بعدها بقلبه فقط فالقراءة لا تسمى قراءة إذا لم يحرك اللسان
4_ عدم إسباغ الوضوء
ويمكن أن يقع المسلم في ذلك عند الاستعجال في الوضوء ..فلا يصيب الماء كل أعضاء الوضوء كاملة..كأن لايصل الماء إلى العقب أو طرف المرفق أو لا يغسل وجهه كاملا ونحو ذلك.
5_ عدم ستر العورة كاملة
فبعض النساء,تغفل عن الانتباه إلى ملابسها كأن تكون شفافة أو ضيقة فاللباس الستار يجب أن لا يشف ولا يصف ولا يظهر تفاصيل العورة…وأمثلة عن ذلك:انكشاف القدمين والرقبة وبعض الشعر
وكذلك الرجل يجب أن يحرص على ستر عورته وخصوصا من يصلي بالبنطال الضيق فلا تنكشف عورته.
6_ كثرة الالتفات في الصلاة إما برأسه أو بعينيه
لا ينبغي للمرء,أن يلتفت رأسه أو بعينيه أثناء صلاته.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
“اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة أحدكم “
إنما على المصلي أن يجعل عينيه في موضع سجوده
7_ مدافعة الحدثين أثناء الصلاة
بعض الناس يصلي وهو يدافع الحدثين لربما كسلا من تجديد الوضوء أحيانا
وقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك في قوله “لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان”
فعلى المرء أن لا يصلي محتقنا لأن هذا يشغله عن الصلاة والأصل أن يصلي وهو خاشع.
8_ عدم الاستنزاه من البول
يجب على المسلم أن يعلم أن الطهارة شرط من شروط الصلاة وقد روري في حديث ابن عباس
: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبرين؛ فقال:
“إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة”.
فيجب على المسلم أن يتحاشى إصابة البول ثوبه أو بدنه أثناء الاستجناء والانتباه إلى موضع صلاته فيكون طاهرا خصوصا الأمهات اللواتي يقمن على تربية أطفالهن.
الصلاة
أحب الأعمال إلى الله وضمان من دخول الجنة بإذن الله
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئاً فله عند الله عهدٌ أن يدخله الجنة، ومن لم يأتِ بهن فليس له عند الله عهدٌ أن يدخله الجنة إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة»
نحن كمسلمون علينا أن لا نهمل صلاتنا وأن نتحرى دائما تأديتها كما يحب الله ويرضى …جعلنا الله وإياكم من مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا.