بلدان ودول من دون جيوش!!

تعيش أكثر من 20 دولة حول العالم بلا جيوش، ولم يمنع ذلك عدد من تلك الدول، كـ بنما وأيسلندا وكوستاريكا، من الحصول على مراكز متقدمة في العديد من المؤشرات العالمية، من بينها مؤشرات تتعلق بالأمن والسعادة.

إذ تملك معظم بلدان العالم قوى عسكرية كبيرة لحماية حدودها وشعبها من أي عدوان خارجي في كل الأوقات، إلا أن بعض الدول قررت عدم حاجتها إلى الجيوش العسكرية على الإطلاق بل وضعت خطة بديلة احتياطية في حال ضرب البلاد أو إعلان الحرب عليها ولم تدخل اليابان ضمن هذه القائمة، على الرغم من وجود مادة في الدستور تؤكد عدم وجود جيش رسمي في البلاد، إلا أن اليابان لديها قوى دفاعية ذاتية لحماية أرضها من أي إعتداء خارجي.

كما تعتز هذه البلدان وتفتخر بأنها غير عسكرية، على عكس الكثير من البلدان التي تتباهى بقدراتها العسكرية وتنفق مليارات الدولارات على جيوشها كي تكون في المقدمة، وهنا تكمن المفارقة.

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة:

تصرفات يجب تجنبها عند السفر وخصوصاً الى اليابان!!!

نصائح لشراء نظارة شمسية مناسبة

معايير الحكم على بلد أنه لا يملك جيشاً:

  1. الأحكام الدستورية، وهي تنص على عدم وجود جيش أو على قوات الشرطة، كاليابان التي نصت المادة التاسعة من دستورها عام 1945 على عدم وجود جيش.
  2. عدم امتلاك الدولة للأسلحة الثقيلة، مثل، الدبابات والطائرات الحربية، فهذه الأدوات لا تستخدمها إلا الجيوش، وتتطلب خبرات وعدد محدد من الجنود لتشغيلها، وصيانتها في حال حصول أعطال.
  3. تولي سلطة مدنية الإشراف على القوات شبه العسكرية (الجمارك وخفر السواحل والحرس الجوية والاستخبارات والأمن الوطني) إلى سلطة مدنية، مثل، سويسرا.

وفيما يلي اسماء معظم البلدان التي ليس لديها جيوش:

1- أندورا (Andorra)

تقع غرب أوروبا، بين إسبانيا وفرنسا، لا يوجد لدى أندورا جيش نظامي، حيث وقعت معاهدات مع الدول الأوروبية وفرنسا لحماية أرضها. ويتولى مجموعة من المتطوعين مسؤولية حماية أمنها الداخلي ومكافحة الإرهاب بإشراف منظمة “جيبا” شبه العسكرية.

2- غرينادا (Grenada)

هي دولة تقع في جزر الهند الغربية في البحر الكاريبي لا يوجد في الدولة قوات برية منذ عام 1983، وتمتلك وكالة شرطة غرينادا الملكية، وحدة الخدمات الخاصة شبه العسكرية لحماية الأمن الداخلي، والدفاع هو المسؤول عن نظام الأمن الإقليمي.

3- ليختنشتاين (Liechtenstein)

وهي دولة أوروبية تقع في جبال الألب في أوروبا الوسطى حلت جيشها عام 1868 بسبب التكاليف العالية، ويُستدعى الجيش في أوقات الحرب فقط. وتحافظ إمارة ليختنشتاين على القانون مع وجود مجموعة من الأسلحة والتكتيكات الخاصة لحماية الأمن الداخلي.

4- جزر سليمان (Solomon Islands)

يقع هذا البلد بالقرب من غينيا الجديدة، خضعت لإدارة بريطانيا منذ عام 1893، ودخلت البلاد في حالة فوضى عام 1998، مما استدعى تدخل نيوزيلندا وأستراليا لاستعادة السلام ونزع السلاح.

ويبلغ عدد قوات الشرطة حوالي 500 شخص فقط، من بينهم قوى حماية الحدود الذين يعملون على توفير الأمن لجزر سليمان. وتدفع الجزيرة أموالا لأستراليا من أجل تقديم المعونة العسكرية، ففي حال إعلان الحرب، ستكون أستراليا أولى الدول التي ستزودها بالقوة العسكرية وذلك بناء على اتفاق موقع بين الجانبين في عام 2003.

5- ناورو (Nauru)

وهي جزيرة في المحيط الهادئ، تتبع قارة أوقيانوسيا، يوجد اتفاقية دفاع مشترك بين دولة ناورو وأستراليا لحماية أراضيها وقعت عام 2005 ، كما يوجد في البلاد مجموعة من قوى الشرطة المسلحة للمساعدة في حماية الأمن الداخلي.

6- الفاتيكان (Vatican)

تقع في إيطاليا، تحتفظ الفاتيكان بقوات الدرك من أجل حفظ الأمن الداخلي، ويعد الحرس السويسري وحدة تابعة للكرسي البابوي (وهو كيان سياسي قانوني معترف به دوليا يرأسه “أسقف روما”، ويحمي الجيش الإيطالي الفاتيكان بشكل غير رسمي من أي اعتداء باعتبار أنها تقع في إيطاليا.

7- توفالو (Tuvalu)

تقع في المحيط الهادي، وهي تتألف من 12000 نسمة، لا يوجد جيش في دولة توفالو منذ تأسيسها، ولكن يوجد وحدة شرطة صغيرة ووحدة للمراقبة البحرية والأمن الداخلي، وزُود أفراد هذه الوحدات بالأسلحة الصغيرة وزورق دورية في المحيط الهادئ لحماية هذا البلد.

8- ساموا (Samoa)

وهي دولة تضم القسم الغربي من جزر ساموا جنوبي المحيط الهادي، ولا يوجد فيها قوة عسكرية منذ تأسيسها، ولكن هنالك وحدة مراقبة بحرية لحماية الأمن الداخلي. ووُقعت معاهدة صداقة بين ساموا ونيوزيلندا عام 1962، تقضي تقديم المساعدة العسكرية في حال نشوب حرب أو تعرض ساموا للغزو الأجنبي.

9- بالاو (Beluu)

تقع في جنوب المحيط الهادي ، يوجد في الدولة وحدات للشرطة فقط، حيث تضم 30 عنصرا مسلحين بأسلحة نارية خفيفة، وزورق دوري بحري صغير لمراقبة الشواطئ وصيد الأسماك، وتتولى نيوزيلندا مسؤولية الدفاع عنها إذا تعرضت لاعتداء، بموجب اتفاقية دفاع مشترك موقعة بين البلدين عام 1975 (بعد استقلال هذه الجزيرة عن نيوزيلندا).

10- جزر مارشال (Republic of the Marshall)

تقع هذه الجزر في المحيط الهادي، تتولى الولايات المتحدة مسؤولية الدفاع عن أراضي جزر مارشال بموجب ميثاق الارتباط الحر الموقع بين البلدين عام 1986، حيث لا يوجد جيش فيها منذ تأسيسها، ولكنها تملك وحدة المراقبة البحرية للأمن الداخلي وقد تم تجهيز وحدة المراقبة هذه بمسدسات، وزورق دورية واحد،

11- كوستاريكا (Costa Rica)

تقع في قارة أمريكا الوسطى، لديها قوة أمنية من 8000 رجل، كما تتولى الولايات المتحدة الأمريكية الدفاع عنه ضد أي اعتداء، بموجب اتفاق الارتباط الحر موقعة بين البلدين عام 1953.

12- دومينيكا (Dominica)

تقع في البحر الكاريبي، وهي بلد من دون جيش ويتولى الدفاع عنها نظام أمن إقليمي، مكون من دول أمريكا اللاتينية.

13- أيسلندا (Iceland)

تقع شمال المحيط الأطلسي، لا تملك جيشاً، لكنها عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ عام 1949، الذي يسمح لها بطلب المساعدة العسكرية عند تعرضها لأي اعتداء، وفق المادة السادسة من ميثاق الأطلسي.

14- موريشيوس (Mauritius)

تقع في المحيط الهندي، ليس لديها جيش، وتقوم الشرطة الأمنية المكونة من 10 آلاف رجل بتوفير الأمن لسكان هذا البلد.

15- ميكرونيزيا (Micronesia)

تقع في المحيط الهادي، تحتفظ الشرطة التابعة لخفر السواحل مسلحة تسليحاً خفيفاً ولها زورق دورية من الدرجة المحيط الهادئ، وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالدفاع عن البلاد في حال تعرضت لاعتداء، بموجب ميثاق الارتباط الحر الموقعة بين البلدين عام 1990.

16- سانت كيتس ونيفيتس (Saint Kitts and Nevis)

تقع في البحر الكاريبي، ويمتلك هذا البلد وحدة أمنية مسؤولة عن الدفاع عن البلاد.

17- سانت لوسيا (Saint Lucia)

تقع في البحر الكاريبي، ويتعهد نظام إقليمي الدفاع عنها في حال تعرضت لاعتداء.

18- سانت فنسنت وجزر غرينادين (Saint Vincent and the Grenadines)

تقع في البحر الكاريبي، ولدى هذا البلد وحدة تدخل لحماية المواطنين وتوفير الأمن.

19- فانواتو (Vanuatu)

بلد يقع في المحيط الهادي، ولا يمتلك جيشاً، لكنه تمتلك قوة أمنية مكونة من 300 رجل، مهمتها توفير الأمن.

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد