الجانيان اغتصباها وهي فاقدة الوعي وخططا لتصفية زوجها
كشفت اعترافات قاتلي الأم السورية “أماني الرحمون” وطفلها الرضيع (10 أشهر) أن الجانيين كانا يخططان أيضا لقتل زوجها “خالد الرحمون” الذي يعمل معهما في نفس منشأة الدجاج، وسبق لهما أن تعاركا معه.
وحسب تقارير إعلامية تركية فقد أقر القاتلان “جمال بي” و”بيرول كاراجال” أنهما كانا ينويان قتل زوج الضحية، لكن قبض الشرطة عليهما أفشل خططهما.
القاتلان اللذان يتشاركان مع عائلة “الرحمون” الجيرة، إلى جانب عملهما في نفس المكان مع “خالد”، قالا إنهما تشاجرا مع الأخير في العمل، وتركا المكان متوجهين نحو منزل “خالد” حيث اقتحماه على زوجته وطفله الرضيع، فخنقا الرضيع “خلف” وضربا الزوجة البالغة 20 سنة حتى غابت عن الوعي.
وعندما فقدت الأم الحامل في شهرها التاسع وعيها، قام الجانيان بنقلها إلى منطقة كثيفة الأشجار في محيط “كاينارجا” في مقاطعة “سكاريا”، حيث اغتصباها وهي فاقدة الوعي، ثم أجهزا عليها رضخا بالحجارة.
وأفاد القاتلان أنهما لم يتمكنا من دفن الضحية في التراب، نظرا لقساوة الأرض في مسرح الجريمة، واكتفيا بتغطية جثمان الأم ورضيعها ببعض الأعشاب والتراب.
وبعد تنفيذ جريمتهما المروعة يوم 6 الشهر الجاري، قرر القاتلان تصفية “خالد الرحمون” لتأكدهما بأنه سيقدم شكوى ضدهما، وسيكون أول من يوجه لهما أصابع الاتهام، لكن الشرطة لم تمهل “بي” و”كاراجال” واعتقلتهما في اليوم التالي.
وهزت جريمة اغتصاب الأم الحامل وقتلها مع رضيعها المجتمع التركي وملايين السوريين المقيمين في تركيا، حيث توالت بيانات الشجب والاستنكار من مختلف المستويات الشعبية والرسمية، واحتج أهالي “كاينارجا” وحاولوا اقتحام مقر احتجاز القاتلين مطالبين بتسليمهما من أجل القصاص منهما رجماً بالحجارة.