تنبأ القرآن بوقائع مستقبلية يدل على حقيقة أنه من الله تعالى

القرآن تنبأ ببعض الحوادث التي ستقع مستقبلاً، من أشهرها هزيمة الفرس على يد الروم البيزنطيين خلال عقد العشرينيات من القرن السابع، بعد أن كان الفرس قد هزموا الروم قبلاً وفتحوا قسمًا من إمبراطوريتهم:
( الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)
….
و يستحيل لبشر او جان التنبؤ بالمستقبل!!

…..
فقد نزلت هذه الآية في سنة 615، أي قبل 6 أو 7 سنوات من انقلاب ميزان القوى لصالح البيزنطيين.
….
هناك شيء ذكره القران ان مكان المعركة قرب البحر الميت
( في ادنى الارض )

أدنى عكسها أعلى
اي أخفض نقطة على الارض و هي فعلا تنخفض حوالي 400 متر تحت سطح البحر
و بالتالي البحر الميت و ماحوله هي أخفض نقطة على سطح الكرة الارضية
…..
فكيف عرف القران ذلك كله؟
لانه وحي من الرب …

الكاتب جورج انطوان سعاده = محمد بعد دخولي الإسلام

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد