يوجد في كتاب الله ، ومن خلال السنة المطهرة علامات يستدل بها على حسن الخاتمة للمؤمن ، وخلاصتها أن الله يجري هذه العلامات لمن شاء وكيف يشاء فالملك ملكه والكل عبيده ، وهذه العلامات بشرى للمؤمن ، وعقاب للكافر ، وعبرة للحي
علامات حسن خاتمة المسلم هي:
1 ـ أن يكون آخر كلامه لا إله إلا الله
2 ـ الموت برشح الجبين
3 ـ الموت يوم الجمعة أو ليلته
4 ـ الاستشهاد في المعركة
5 ـ الموت مرابطا في سبيل الله
6 ـ الشهيد في غير معركة
ومن العلامات على حسن الخاتمة للعبد المسلم أن يشدد عليه عند موته فيموت بالطاعون أو بداء البطن أو الغرق أو الحرق أو تحت الهدم أو المرأة تموت وهي تعاني آلام الولادة ، أو نحو ذلك ؛ وهم شهداء في الآخرة ، لا يبلغون مرتبة شهداء المعركة ، فيغسلون ويكفنون بثياب جدد (بخلاف من مات محرمًا ؛ فإنه يكفن في ملابس إحرامه ، ولا يطيب ، ولا تغطى رأسه ) ويصلى عليهم ، وكذلك من مات بحادث سيارة أو موتوسيكل أو نحوهما شهيد متى توافرت فيه شروط وانتفت موانع يوضحها قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ” مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ ” .
وأقول بشهادته قياسًا على من مات تحت الهدم والغرق والطعون وغيرهم ، ولكن نقول عن شخص معين نحسبه شهيد ، ونحسب أن ذلك من حسن الخاتمة :
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ «إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِى إِذًا لَقَلِيلٌ». قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ». قَالَ ابْنُ مِقْسَمٍ أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ «وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ» مسلم 1915 ” .
7 ـ الموت على عمل صالح
8 ـ ثناء الناس بالخير على الميت
9 ـ اجتماع الصالحين للصلاة على الميت