غزوة بدر الكبرى
الهدف منها:
الاستيلاء على قافلة قريش التجارية القادمة من الشام بقيادة أبي سفيان.
بعد خروج المسلمين علموا بخروج قريش لحماية القافلة فاستشار النبي أصحابه وقرر الوصول إلى بدر لإدراك القافلة أو ملاقاة قريش
اختار النبي موقعا مطلا على منطقة القتال وبنى فيه مقرا له
رتب المسلمين بشكل صفوف وهو أسلوب لم تعرفه العرب من قبل
حاول أحد المشركين الشرب من حوض المسلمين فقتله المسلمون
برز ثلاثة من المشركين للمبارزة فخرج إليهم ثلاثة من المسلمين فقتلوهم
هجم المشركين على المسلمين فردوهم بوابل من السهام فأربكتهم
نزل النبي بنفسه وقاد جيش المسلمين
نزلت الملائكة يوم بدر تحارب مع المسلمين
انتصر المسلمون واستشهد منهم 14 شهيدا وقُتل 70 مشركا
مكث المسلمون 3 أيام في بدر ثم عادوا إلى المدينة
ونزل قوله تعالى:
“وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”
(123) سورة آل عمران
غزوة أحد
حدثت 3 هجرية
الهدف منها:
الدفاع عن المدينة وصد قريش عنها والتي جاءت للقضاء على المسلمين والثأر ليوم بدر
خرج المسلمون لملاقاة المشركين ونزلوا بأحد وجعل النبي ظهره للجبل ووضع على جبل الرماة 50 راميا وأمرهم بحماية ظهور المسلمين وعدم النزول من الجبل سواء انتصر المسلمون أو انهزموا
ولقد انهزمت قريش في البداية وانسحبوا تاركين غنائم كثيرة عندئذ خالف كثير من الرماة أمر النبي ونزلوا من الجبل لجمع الغنائم وقد ظنوا انتهاء المعركة
انتهز خالد بن الوليد الفرصة وهجم على بقية الرماة وقتلهم واحتل الجبل
وعاودت قريش الهجوم على المسلمين فاضطربت صفوف المسلمين وقتل منهم الكثير
لكن النبي ثبت ومعه قلة من أصحابه وصدوا هجوم قريش
كانت قوات المسلمين 700 رجل منهم 50 فارس
وكانت قوات قريش 3000 رجل منهم 200 فارس
ومع ذلك فشلت قريش في القضاء على المسلمين فأوقفت القتال وانسحبت
غزوة حمراء الأسد
حدثت سنة 3 هجرية
الهدف منها:
مطاردة المشركين بعد هزيمة أحد لمنعهم من العودة إلى المدينة للقضاء على المسلمين
وذلك لرفع الروح المعنوية للمسلمين
انصرف رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من أُحد مساء يوم السبت وبات المسلمون يداوون جراحاتهم، فلما صلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم الصبح يوم الأحد أمر بلالاً أن ينادي أن رسول الله يأمركم بطلب عدوكم ولا يخرج معنا إلا من شهد القتال بالأمس، فقال جابر بن عبد الله: إن أبي خلفني يوم أحد على أخوات لي فلم أشهد الحرب فأذن لي أن أسير معك، فأذن له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يخرج معه أحد لم يشهد القتال غيره
وكان المسلمون يوقدون، تلك الليالي، خمسمائة نار حتى ترى من المكان البعيد، وذهب صوت معسكرهم ونيرانهم في كل وجه، فكبت الله، تبارك وتعالى، بذلك عدوهم
فعندما علمت قريش بخروج النبي صلى الله عليه وسلم آثرت الفرار وبقي المسلمون في حمراء الأسد ثلاثة أيام ثم عادوا إلى المدينة
غزوة بني النضير
حدثت سنة 4 هجرية
الهدف منها:
التخلص من يهود بني النضير لنقضهم العهد لمحاولتهم اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
فقد حاولوا قتل النبي عندما ذهب إليهم لمساعدته في دية رجلين معاهدين قتلا خطأ
فأعلمه الله بمكرهم فغادرهم مسرعا وعاد إلى المدينة
وأرسل إليهم طالبا منهم الخروج من المدينة فرفضوا وتحصنوا في حصونهم بعد أن وعدهم عبد الله بن أبي بن سلول بالمناصرة لكنه خذلهم
فحاصرهم النبي عدة ليال وقطع نخلهم ثم قذف الله في قلوبهم الرعب فطلبوا إجلاءهم عن المدينة فوافق النبي شرط ألا يخرجوا إلا بما تحمله إبلهم عدا السلاح فخرجوا إلى خيبر والشام
وأنزل الله تعالى: “مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ”
سورة الحشر
غزوة الخندق … وتسمى ( الأحزاب ()
حدثت سنة 5 هجرية
أشار سلمان الفارسي بحفر خندق بطول 3كم فكان عرضه من 7 إلى 10 م وعمقه من 3 إلى 5 متر تقريبا
الهدف منها:
الدفاع عن المدينة ضد الأحزاب الذين قدموا للقضاء على الإسلام والمسلمين
أسلم نعيم بن مسعود دون علم قومه فطلب منه النبي أن يُخذل بين الأحزاب ففعل ونجح في الوقيعة بين يهود بني قريظة وقريش وغطفان فأصابهم اليأس
وأرسل الله تعالى على الأحزاب ريحا شديدة وأمطارا ورعدا واشتدت الريح فاقتلعت الخيام ودخل الرعب في قلوبهم فرحلوا عن المدينة
ونزل قوله تعالى:
“وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا” (25) سورة الأحزاب
غزوة بني قريظة
حدثت سنة 5 هجرية
الهدف منها:
القضاء على يهود بني قريظة لنقدهم عهدهم مع النبي بمناصرتهم وانضمامهم إلى الأحزاب في غزوة الخندق
حاصرهم النبي بعد غزوة الأحزاب مباشرة 15 يوما وأخيرا استسلموا فحكم فيهم سعد بن معاذ بأن يقتل المقاتلة وتسبى النساء وتقسم الأموال
غزوة الحديبية
حدثت سنة 6 هجرية
كان الهدف هو أداء مناسك العمرة
فعندما اقترب النبي من مكة علم بخروج قريش لصده عن اليت الحرام فسلك طريقا جانبية حتى وصل إلى الحديبية
وأرسلت قريشا 50 فارسا لمهاجمة المسلمين فوقعوا في الأسر ثم أطلق النبي سراحهم تأكيدا لحسن النية
تبادل الطرفان الرسل فحاولت قريش قتل الرسول الأول وأخرت الرسول الثاني ( عثمان بن عفان ) حتى ظن المسلمون أنه قد قُتل فبايعوا النبي بيعة الرضوان تحت الشجرة على الموت
عاد عثمان وأرسلت قريش سهيل بن عمرو مفاوضا
عقد الطرفان اتفاقية من عدة بنود أهمها:
عودة المسلمون هذه السنة وحضورهم للعمرة السنة القادمة
وضع الحرب 10 سنوات بين الطرفين
ونزل قوله تعالى: “إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا”
(1) سورة الفتح
غزوة الفتح
تم فتح مكة سنة 8 هجرية
الهدف منها فتح مكة والقضاء على قريش لنقضهم صلح الحديبية حين أيدوا حلفائهم من بني بكر في هجومهم على حلفاء النبي من بني خزاعة فطلبت خزاعة نصرة المسلمين لهم
خرج النبي في حوالي 10000 مقاتل دون أن يخبرهم بنواياه أو جهته
قسم النبي قواته إلى أربعة أقسام:
الميسرة بقيادة الزبير بن العوام تدخل مكة من الشمال
الميمنة بقيادة خالد بن الوليد تدخل من الجنوب
المهاجرون بقيادة أبي عبيدة بن الجراح يدخلون من الشمال الغربي
الأنصار بقيادة سعد بن أبي وقاس يدخلون من الغرب
وأمرهم ألا يقاتلوا إلا مضطرين
دخل المسلمون دون مقاومة تذكر إلا بعض المقاوة التي لاقاها جيش خالد
وقد تم القضاء على قوة قريش نهائيا كما تم العفو عن أهل مكة فدخلوا جميعهم في الإسلام
تم القضاء على مظاهر الشرك وتكسير الأصنام
غزوة حنين
حدثت سنة 8 هجرية
الهدف منها:
القضاء على تجمع هوازن وثقيف لقتال المسلمين
تجمع المشركون وتمركزوا في قمم الجبال ومضيق الوادي فلما وصل المسلمون إلى حنين فجرا ـ وكان واديا منحدرا ـ وأصبح أكثرهم فيه رماهم المشركون بالسهام لم يعرف المسلمون مصدرها لظلمة المكان واختفاء العدو فارتدت مقدمة الجيش جارفة معها بقية القوات وتحول الانسحاب إلى هزيمة
ثبت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه 10 من اصحابه ونادى مناديه: يا معشر الأنصار يا أصحاب سورة البقرة ، فرجع المسلمون كالشهب حتى كثر عددهم وانتصروا على المشركين
وغنم المسلمون غنائم كثيرة
ونزل قوله تعالى:”لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ”
(25) سورة التوبة
غزوة الطائف
حدثت سنة 8 هجرية
الهدف منها:
فتح الطائف والقضاء على قوات ثقيف وهوازن الهاربة من غزوة حنين والمتحصنة بحصون الطائف المنيعة0
وصلت قوات المسلمين بعد غزوة حنين مباشرة إلى الطائف وحاصرت حصونها لكن المشركون سددوا النبال نحوهم فاستشهد بعض المسلمين
ابتعد المسلمون عن مرمى السهام ورموا الحصون بالمنجانيق كما حاولوا فتح أبواب الحصون بالدبابات الخشبية لكن ثقيف صبت عليها الحديد المنصهر فأحرقتها
استمر الحصار قرابة الشهر وعلم المسلمون بتوافر الطعام داخل الحصون بكميات كبيرة تكفي لمدة طويلة فقرر النبي الرحيل
وفي العام التالي قدم المدينة وفد ثقيف مسلمين
غزوة تبوك
حدثت سنة 9 هجرية
الهدف منها كان قتال الروم وحلفائهم الذين تجمعوا لقتال المسلمين ومهاجمة المدينة
أمر النبي الصحابة بالتجهز للغزوة وأعلمهم بها لبعد المسافة وشدة الحر وكثرة عدد الأعداء
وخرج من المسلمين 30000 مقاتل منهم 10000 فارس
وعندما وصلوا إلى تبوك وجدوا الروم قد انسحبوا إلى الشام فاقام المسلمون 20 يوما في تبوك ثم عادوا إلى المدينة
وكانت آخر غزوة غزاها
ونزل قوله تعالى في بعض من لم يستطع الخروج بسبب فقره:
{وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ}
(92) سورة التوبة