فيتامين سي أو فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) صيغته الكيميائية ، C6H8O6 ، كتلته الجزيئية 176.12 g/مول ، كثافة كتلته 1.694 g/cm³ ،نقطة انصهاراه 190 °(C (374 °F ، نقطة غليانه 553 °(C (1027 °F تم اكتشاف فيتامين C في عام 1912 وعزل عام 1928. كان أول فيتامين يتم إنتاجه كيميائيا في عام 1933. يوجد هذا العنصر ضمن قائمة الأدوية الأساسية بالمنظمة العالمية الصحية ، ويعتبر أكثر الأدوية تأثيرا الذي يحتاجه النظام الصحي.
الطبيعة الحيوية :
فيتامين C هو مسحوق أو بلورات بيضاء أو صفراء قليلاً، تميل للاسوداد تدريجياً بالضوء ، إلا أنها تكون ثابتة نوعاً ما في الأوساط الجافة ، بينما تتأكسد بسرعة في المحاليل، حيث تنحل بسهولة في الماء، كما أنها قابلة للانحلال في الكحول، لكنها تأبى الانحلال في الكلوروفورم والأيتر والبنزين.
إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة :
ماهو فيتامين A؟فوائده؟مصادره؟الجرعة المناسبة منه
أطعمة تحتوي فيتامين c أكثر من البرتقال
أهميته الحيوية :
فيتامين C هو عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لـ:
– حفظ المعادن في الحالة المختزلة مثل الحديد الثنائي والنحاس الثنائي ، وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه في الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد.
– إضافة مجموعة الهيدروكسيل إلى البروليل والليسيل (البرولين والليسين) بإنزيمي بروليل وليسيل هيدروكسيليز على الترتيب prolyl and lysyl hydroxylase أثناء عملية تصنيع الكولاجين ، إذ أنه مطلوب أيضاً لهدم الحمض الأميني تيروزين أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين.
– تصنيع أحماض المرارة لأنه مطلوب في إضافة الهيدروكسيل إلى ذرة الكربون 7-ألفا ، حيث أنه تحتوي قشرة الغدة فوق الكلوية على كميات كبيرة من الحمض لاستخدامه في تصنيع الهرمونات الاستيرويدية مثل الكورتيزون والألدوستيرون.
– ويمكن أن يعمل حمض الأسكوربيك كمضاد للأكسدة عن طريق اختزال التوكوفيرول المتأكسد في الأغشية ، ومنع تكون النيتروزأمينات أثناء الهضم.
فوائد فيتامين C :
1- مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد:
يعد فيتامين سي فعال في الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا وفي علاجها أيضًا ، ويتوقف هذا على الجرعة، والتي ينبغي أن تكون مناسبة بما يكفي للعلاج أو للوقاية من الأنفلونزا.
2- علاج الأمراض الفيروسية :
يشفي فيتامين سي من معظم الأمراض الفيروسية عندما يتم استخدامه بشكل صحيح، حيث ثبتت فعاليته في تسريع شفاء المصابين بالفيروس المسبب للإنفلونزا من النوع أ.
3- خفض الكولسترول:
يعتبر فيتامين سي فعال جدًا في خفض مستويات الكوليسترول.
4- تعزيز صحة العيون:
هناك العديد من الإثباتات على دور فيتامين سي في منع تطور التنكس البقعي، وهو اضطراب يرتبط بالشيخوخة ويؤدي لفقدان البصر.
5- التقليل من التوتر:
يقلل فيتامين سي من مستويات هرمون التوتر.
6- الحماية من سموم البيئة:
بسبب احتواء فيتامين سي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، ثبت دوره في:
- التقليل من الأضرار الناجمة عن مجموعة عديدة من السموم البيئية بما في ذلك البنزين ، المبيدات الحشرية ، النيكوتين ، النترات ، الإشعاعات والمعادن الثقيلة.
- التقليل من الاثار الضارة للتدخين والكحول.
7- حماية القلب وجهاز الدوران:
يساعد فيتامين سي في التقليل من عوامل الخطر لأمراض القلب ، فبالتالي خفض خطر الإصابه به.
10- مكافحة السرطان:
تحسن الكميات الكبيرة من فيتامين سي من جودة حياة مرضى السرطان ، كما تقلل من الأعراض الجانبية عند بعض المرضى.
11- التقليل من مستوى حمض اليوريك:
يقلل فيتامين سي من مستويات حمض اليوريك ، ويقلل من نوبات النقرس.
فوائد فيتامين C للبشرة :
تربط بعض الدراسات فيتامين سي بالعديد من الفوائد الجمالية للبشرة ، مثل:
-
الحماية من الأشعة الضارة:
يخفف فيتامين سي من الضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية للبشرة، وهو لا يعمل كما يعمل واقي الشمس فهو لا يكون طبقة تمتص الأشعة الضارة مخففةً من أثرها على البشرة كما يفعل الواقي ، فمضادات الأكسدة الموجودة في هذا الفيتامين على التقليل من الضرر الذي قد تسببه الأشعة للبشرة ، ولكن يفضل الباحثون تناول مكملات تحتوي على فيتامين سي وفيتامين إي سوية لحماية مضاعفة وفعالية أكبر في الوقاية من الاثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ، كما يرجح العلماء أن تطبيقه بشكل خارجي على البشرة ربما كان أكثر فائدة ونفعاً من أخذه على صورة مكملات غذائية عبر الفم لهذا الغرض.
-
التقليل من التجاعيد:
إذ أظهرت دراسات مبدئية أن لفيتامين سي قدرة على حماية البشرة من التجاعيد ، فبالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة، يعمل فيتامين سي على تنظيم عملية إنتاج الكولاجين في البشرة، وهو بروتين ضروري لدعم وتماسك البشرة.
إذ أظهرت دراستان أن استهلاك كميات أكبر من فيتامين سي ضمن النظام الغذائي كان له دور كبير في إضفاء نضارة على البشرة، كما وجد أن دهنه خارجياً على البشرة بانتظام لمدة لا تقل عن 12 أسبوعاً كان له أثر كبير في التخفيف من التجاعيد الظاهرة.
-
التئام الجروح:
إذ أن الجرح الحاصل يجعل البشرة تطلب المزيد من الكولاجين مع التسريع في عملية بنائه، وهنا قد يلعب فيتامين سي دوراً محورياً ، فيرجح العملاء أن البشرة قد تلجأ إليه لأخذ احتياجاتها لبناء الكولاجين ، وقد وجدت تجارب مخبرية أجريت على حيوانات وبشر أن نقص فيتامين سي قد يبطئ عمليات شفاء الجروح وبشكل كبير ، وأن الأشخاص الذين كان لديهم نقص وتناولوا مكملات فيتامين سي كان شفاؤهم أسرع وبشكل ملحوظ ، بينما أظهرت النتائج أن من كانت مستويات فيتامين سي لديهم طبيعية لم تؤثر المكملات على تسريع عملية شفائهم.
-
علاج جفاف الجلد:
وجدت إحدى الدراسات أن دهن البشرة بفيتامين سي قد خفف من خشونة وجفاف البشرة ، ولكن لا زالت النتائج بهذا الخصوص في بداياتها لفهم تأثير فيتامين سي على البشرة بشكل أكبر وكيف قد يسهم في التقليل من جفافها.
نقص فيتامين C :
يمكن أن نستدل على فقر جسمنا بالأعراض التالية :
1- بطء التئام الجروح:
عندما يصاب الشخص بجرح تنخفض مستويات فيتامين C في الدم والأنسجة ، يحتاج الجسم إلى فيتامين C لصنع الكولاجين ، وهو بروتين يلعب دورًا في كل مرحلة من مراحل إصلاح الجلد ، ويساعد فيتامين C الخلايا المتعادلة ، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى ، على العمل بشكل جيد.
2- نزيف اللثة أو الأنف أو كدمات:
يحافظ فيتامين C على صحة الأوعية الدموية ويساعد على تجلط الدم ، يعد الكولاجين ضروريًا أيضًا لصحة الأسنان واللثة ، حيث أنه كشفت دراسة علمية إن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة، والذين قاموا بتناول الغريب فروت لمدة أسبوعين، انخفضت نسب نزيف اللثة لديهم كثيرًا.
3- زيادة الوزن:
توصلت الأبحاث المبكرة إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين C والكميات العالية من الدهون في الجسم ، وخاصة دهون البطن ، يلعب هذا الفيتامين أيضًا دورًا في كيفية حرق جسمك للدهون للحصول على الطاقة.
4- جفاف البشرة:
يتمتع الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على الكثير من فيتامين C ببشرة قوية وأكثر نعومة. ويرجح الخبراء أن أحد الأسباب المحتملة هو خواص فيتامين C المضادة للأكسدة، الذي يمكن أن يساعد في حماية البشرة من الآثار السلبية للجذور الحرة، مثل تكسير الزيوت والبروتينات وحتى الحمض النووي.
5- الإعياء والتعب:
أظهرت نتائج دراسات عليمة أن المستويات المنخفضة من فيتامين C تؤدي إلى شعور بالتعب وسرعة الانفعال، بينما تناول الأشخاص للفيتامين يؤدي إلى الشعور بدرجة أقل من التعب في غضون ساعتين، ويستمر التأثير لبقية اليوم.
6- ضعف المناعة:
نظرًا لأن فيتامين C يحتوي على العديد من الوظائف المتعلقة بجهاز المناعة في جسم الإنسان، فإن المستويات المنخفضة منه تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض وربما يواجه بعض الصعوبة في سرعة التعافي إذ تظهر الدراسات العلمية أن هناك بعض الأدلة على أن فيتامين C يمكن أن يساعد في الحماية من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المثانة، ويُحتمل أن يقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
7- فقدان البصر:
إذا كان الشخص يعاني من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر AMD ، فربما يزداد الأمر سوءًا بشكل أسرع بدون فيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى وبعض المعادنحيث أنه يساعد الحصول على ما يكفي من فيتامين C من الأطعمة في منع إعتام عدسة العين، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
8- الأسقربوط:
قبل القرن الثامن عشر الميلادي، كان هذا المرض المميت يمثل مشكلة كبيرة للبحارة. ويعد حاليًا مرضًا نادرًا نسبيًا ويتم علاجه بمجرد تناول 10 ملغ/يوم فقط من فيتامين C أو أقل أيضاً يعاني الأشخاص المصابون بالإسقربوط من مشاكل مثل الأسنان المتساقطة والأظافر المتشققة وآلام المفاصل وهشاشة العظام وشعر الجسم اللولبي إذ أن الأعراض تبدأ في التحسن في يوم واحد مع بدء تناول فيتامين C، وعادة ما يتم الشفاء في غضون 3 أشهر.
زيادة فيتامين C :
1- أعراض في الجهاز الهضمي:
تحدث هذه الأعراض عادة نتيجة تناول المكملات الغذائية الخاصة بفيتامين سي وليس الإفراط في تناوله من مصادره الطبيعية إذ تظهر هذه الأعراض في حال تناول أكثر من 2,000 ملغرام من فيتامين سي مرة واحدة. من أهم هذه الأعراض نذكر ما يلي:
- اسهال.
- غثيان.
- ارتجاع المريء.
- تشنجات في المعدة.
- انتفاخ.
2- زيادة في مستويات الحديد:
واحد من أهم فوائد فيتامين سي أنه يعمل على تعزيز عملية امتصاص الحديد في الجسم، هذا يعني أن ارتفاع مستويات فيتامين سي قد يسبب ارتفاعًا في مستويات الحديد أيضًا.
يرتبط فيتامين سي بشكل عام بالحديد اللاهيمي (Non-heme iron) الموجود في الأطعمة النباتية، والذي يلا يقوم الجسم بامتصاصه بكفاءة عالية.
من الممكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الحديد المفرط في الجسم إلى تلف خطير في الكبد والقلب والبنكرياس والغدة الدرقية والجهاز العصبي المركزي، وذلك في حال المعاناة من مشكلة داء ترسب الأصبغة الدموية / داء اختزان الحديد ( Hemochromatosis),.)
3- تكون حصى الكلى:
يتم تحويل فيتامين سي والتخلص من المستويات الزائدة منه على شكل الأوكسالات (Oxalates) ليخرج من الجسم عن طريق البول.
4- بروز نتوءات العظام:
وفقاً لجمعية التهاب المفاصل (Arthritis Foundation) فإن وجود مستويات مرتفعة من فيتامين سي في الجسم يزيد من احتمالية ظهور نتوءات على العظام.
الجرعة اليومية المسموح بها:
1 – 3 سنوات ← 15 ملغرام.
4 – 8 سنوات ← 25 ملغرام.
9 – 13 سنة ← 45 ملغرام.
14 – 18 سنة ← 65- 75 ملغرام.
النساء فوق الـ 19 سنة ← 75 ملغرام.
الرجال فوق الـ 19 سنة ← 90 ملغرام.
الحوامل ← 85 ملغرام.
المرضعات ← 120 ملغرام.
مصادره :
– النباتية :
الشمام-الحمضيات والعصائر مثل البرتقال والجريب فروت-فاكهة الكيوي-فاكهة مانجو-فاكهة البابايا-فاكهة الأناناس-فاكهة الفراولة والتوت والعنب البري- والتوت البري-فاكهة البطيخ-الحمضيات بأنواعها-الفليفلة بجميع انواعها-البطاطا -الطماطم وعصير طماطم-القرع -البروكلي والقرنبيط.
– الحيوانية: لكل 100 g :
- كبد الخروف (المقلي) : 12 mg
- كظر العجل (نيء) : 11 mg
- قلب الخروف (مشوي) : 11 mg
- لسان الحمل (مطهي) : 6 mg
- حليب الأم (الطازج) : 4 mg
- حليب المعز (الطازج) : 2 mg
- حليب البقر الطازج : 2 mg
- كبد العجل (نيء) : 36 mg
- كبد البقر (نيء) : 31 mg
- المحار (نيء) : 30 mg
- بيض السمك المقلي: 26 mg
- الحمل : 17 mg
- كبد الدجاج المقلي : 13 mg
مستحضرات دوائية :
يمكن الحصول على فيتامين C بدون وصفة طبية، لوحده أو في تشكيلة من مستحضرات الفيتامينات والمعادن حيث أن الصوديوم أسكوربات (Sodium Ascorbate) يعطى بالحقن فقط، وتحت إشراف طبي.
التفاعلات :
تتضمن التفاعلات المحتملة ما يلي:
- الألومنيوم: يمكن أن يزيد تناول فيتامين c من امتصاصك للألومنيوم من الأدوية المحتوية على الألومنيوم، مثل الأدوية المانعة لامتصاص الفوسفات.وقد يكون هذا ضارًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى.
- العلاج الكيميائي: هناك تخوف من أن استخدام مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، أثناء العلاج الكيميائي قد يقلل من تأثير الدواء.
- إستروجين (Estrogen) :قد يزيد تناول فيتامين ج مع استخدام وسيلة فموية لمنع الحمل أو العلاج ببدائل الهرومونات من مستويات الإستروجين.
- مثبطات إنزيم البروتياز:قد يقلل الاستخدام الفموي لفيتامين ج من تأثير هذه العقاقير المضادة للفيروسات.
العقاقير المخفضة للكوليسترول والنياسين.إن تناول فيتامين ج مع النياسين – الذي قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول – قد يقلل من تأثير النياسين. - وارفارين (كومادين، جانتوفين):قد تقلل الجرعات العالية من فيتامين ج من استجابتك لمضاد التخثر هذا.