قصة صاحب عصابة الموت في عهد الرسول محمد ( ص)

رجل شهد المشاهد كلها مع المصطفى عليه السلام
حامل سيف المختار عليه السلام
بطل يوم اليمامة
في يوم أحد أعلن النبي ( صلى الله عليه ) عن جائزة
وقال :
من يأخذ هذا السيف بحقه
فأحجم القوم ( تأخروا خوفا من حق حمل السيف )
فقام أبو دجانة سماك بن خرشة ( رضي الله عنه )
وقال :
ما حقه
فقال الرسول عليه السلام :
أن تضرب به المشركين حتى ينحنى
فأخذه وأخرج عصابته ( الحمراء ) وعصب بها رأسه
ومضي بين الصف وهو يقول

أنا الذي عاهدنى خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل

ألا أقيم الدهر في الكيول ( أخر الصفوف )

أضرب بسيف الله والرسول ( عليه السلام )

فلما بدأت الغزوة أخذ بحق السيف
وقتل كل من كان أمامه من الرجال حتى وصل لامراة شتمت رسول الله ( عليه السلام )
فكاد يقتلها ثم تركها
لما سئل قال : أكرمت سيف رسول الله ( صلى الله عليه ) ألا أقتل به النساء
( في يوم اليمامة )
في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( الخليفة الراشد الأول )
قاتل الصحابة ( رضوان الله عليهم )
قاتلوا أتباع مسيلمة الكذاب حتى تحصن أتباع الكذاب بحديقة يقال لها ( حديقة الموت )
وتعذر علي الصحابة الدخول
حتى قام بطلنا ( رضي الله عنه )
وقال : احملونى فحملوه
ثم قال : لهم ارمونى إليهم فرموه
فانكسرت رجله فما التفت إليها
ومضي يقاتل حتى خرجت أمعاءه فلفها علي ذراعه
ومضي يقاتل بذراع واحدة وبرجل واحدة
حتى فتح باب الحصن ومات في هذا اليوم
فرحمه الله ورضي عنه
……….

المصادر
البدايةوالنهاية
عهد الخلفاء للذهبي

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد