Deprecated: Hook custom_css_loaded is deprecated since version jetpack-13.5! Use WordPress Custom CSS instead. لا يدعم Jetpack بعد الآن CSS المخصصة. اقرأ وثائق ووردبريس.أورج للتعرُّف على كيفية تطبيق الأنماط المخصصة على موقعك: https://wordpress.org/documentation/article/styles-overview/#applying-custom-css in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085

Deprecated: الوظيفة is_staging_site أصبحت مهجورة منذُ الإصدار 3.3.0! استخدم الوظيفة الآتية in_safe_mode بدلاً عن السابقة. in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085
القصة التي أثارت جدلا قصة الفتاة أم النمر للأديب الأمريكي فرانك ستوكتون - لحن الحياة
Deprecated: الوظيفة is_staging_site أصبحت مهجورة منذُ الإصدار 3.3.0! استخدم الوظيفة الآتية in_safe_mode بدلاً عن السابقة. in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085

القصة التي أثارت جدلا قصة الفتاة أم النمر للأديب الأمريكي فرانك ستوكتون

من أكثر القصص التي أثارت الجدل فى التاريخ وبشكل خاص بين النساء والرجال هى قصة ” الفتاة أم النمر ؟ ” للأديب الأمريكى ” فرانك ستوكتون “.

مضمون قصة الفتاة أم النمر أنها تحكي عن ملك سادي ابتدع طريقة جديدة لمحاكمة المُتهمين، وتتمثل في أن المُتهم بجرم ما يقف أمام بابين مُغلَقيِن، باب منهم توجد خلفه فتاة جميلة، والباب الثانى خلفه نمر جائع.

لو فتح الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة يتزوجها المتهم “إجبارا”، ولو فتح الباب الذي وراءه النمر يكون عليه مصارعته، أو يكون وجبة لذيذة له، وهذا الاختيار يحدد إذا ما كان المتهم بريئًا أم لا. لو فتح باب النمر يعنى أن المُتهم مدان، ولو فتح باب الفتاة يكون بريئًا وحرًا.

كان جدل القصة أن ابنة الملك أحبت شخصًا من العامة، وهو أيضا أحبها جدًا، لكن صادف ذات يوم أثناء مرور أبيها الملك بالقصر أن قبض عليه في الجناح الملكي مع ابنته.

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة

أجمل الصور لممثلات سوريات مشهورات

كيفية أخذ لقطة شاشة على جهاز كمبيوتر يعمل بنظام ويندوز

طريقة مسح البيانات وتشفيرها من هاتف الأندرويد لمنع استرجاعها بعد إجراء ضبط المصنع

الشحن اللاسلكي ما هي آليته ؟ ميزاته وعيوبه ؟

ولما وجده من العامة قرر أن يحاكمه بالطريقة المُعتادة “الفتاة أم النمر”، أتى وقت المحاكمة فنظر المُتهم حوله فى الحشد مذعورًا، فرأى الأميرة “حبيبته” تجلس فى المقصورة تنتظر. وهى تستطيع بسهولة معرفة أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر.

كان المُشاهدون يترقبون، فنظر لحبيبته نظرة أخيرة، فأشارت له على باب من الاثنين بدون أن يشعر بهما أحد، وهنا أخذ يفكر سريعًا، فهو متأكد للغاية من أنها تحبه وتريد له النجاة، وبالتالي محال أن تكون قد أشارت له على الباب الذي خلفه النمر.

لكن الأميرة امرأة، وبطبعها غيورة، فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة والتى يتوجب عليه حتما الزواج منها! هل انتصرت المرأة الغيورة بداخلها أم انتصرت المرأة المُحبة؟ هل يطيعها ويصدق إشارتها؟ أم يقرر وحده ويختار الباب الثاني؟

أخيرًا قرر الشاب أن يفتح الباب الذي أشارت إليه الأميرة، وهنا نجد ستوكتون “المؤلف” يقول “أنا آسف، لا أستطيع أن أتوقع النتيجة، ولا أعرف ما الذى خرج من الباب الفتاة أم النمر؟”.

وانتهت القصة

لكن الحدث لم ينته، القصة أثارت غضب القراء بشكل كبير، وتسببت فى جدل بين الجنسين واسع النطاق، الإناث يرون أن المرأة مُضحية بطبعها، وتفضل أن ينعم حبيبها فى كنف فتاة أخرى ويظل حيًا، على أن يموت وتفقده.

والرجال يرون أن هذا هو طبع المرأة، تفضل أن يمزق حبيبها نمرٌ متوحش على أن يعيش مع امرأة أخرى غيرها.

وهنا نسأل زائرنا العزيز هل الأميرة أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة أم باب النمر ؟

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439