Deprecated: Hook custom_css_loaded is deprecated since version jetpack-13.5! Use WordPress Custom CSS instead. لا يدعم Jetpack بعد الآن CSS المخصصة. اقرأ وثائق ووردبريس.أورج للتعرُّف على كيفية تطبيق الأنماط المخصصة على موقعك: https://wordpress.org/documentation/article/styles-overview/#applying-custom-css in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085

Deprecated: الوظيفة is_staging_site أصبحت مهجورة منذُ الإصدار 3.3.0! استخدم الوظيفة الآتية in_safe_mode بدلاً عن السابقة. in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085
كيف حصلت المجاعة في الصومال وغرق البلد في الفقر؟ - لحن الحياة
Deprecated: الوظيفة is_staging_site أصبحت مهجورة منذُ الإصدار 3.3.0! استخدم الوظيفة الآتية in_safe_mode بدلاً عن السابقة. in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085

كيف حصلت المجاعة في الصومال وغرق البلد في الفقر؟

بعد إغراق البلد في الديون عبر سياسات خاطئة في الصومال وتطمينات من البنك الدولي سيطر البنك الدولي على الاقتصاد الصومالي واصبح يتحكم به لتحصيل الديون وفوائدها فعمل بقوانين وسياسات قضت على الاقتصاد وازاحت الدولة من المسؤولية عن هذا الموضوع وكانت طريقة عمل البنك الدولي على الشكل التالي :

– إعلان التقشف لتوفير الإيرادات لدفع أقساط وفوائد الديون…

– تعويم الشلن الصومالي أمام الدولار، ورفع أسعار الوقود، فارتفعت الأسعار وزاد التضخم إلى نسب خيالية

– تخفيض ميزانية الصحة وخصخصة المستشفيات العامة؛ فبحلول عام 1989 كانت المصروفات على الصحة قد انخفضت بنسبة 78 % عن مستواها في عام 1975 فانتشرت الأمراض والأوبئة واختفت الأدوية وافتقد الصوماليون العلاج

– إلغاء التعليم المجاني وخصخصة المدارس؛ فتدهور التعليم وزادت الأمية، وهبط الالتحاق بالمدارس بنسبة 41 % رغم الزيادة الكبيرة في عدد السكان

– تخفيض الأجور وتسريح العمالة من الجهاز الحكومي، وفي العام الذي سبق سقوط سياد بري في يناير 1991 لم يكتف البنك الدولي بتسريح العمالة في السنوات السابقة فقرر برنامجا لإصلاح الأجور في الخدمة المدنية بفصل نحو 40 % من موظفي القطاع العام وإلغاء إضافات الرواتب

– هيكلة البنك المركزي وإبعاد قبضة الحكومة عنه، وخصخصة ممتلكات الدولة

– وقف الاستثمار الحكومي في الزراعة فانخفضت المصروفات في قطاع الزراعة بنحو 85 % عنها في منتصف السبعينات فانهارت البنية الأساسية

– التخلي عن زراعة الحبوب، وتشجيع زراعة المحاصيل للتصدير مثل الفواكه والخضروات والحبوب الزيتية، ولإغراء الحكومة بالتنفيذ قدمت الولايات المتحدة معونة غذائية من فائض الحبوب الأمريكي، وتم إغراق البلد بالقمح الذي تبيعه الحكومة الصومالية في السوق المحلية وتتربح منه، ومنذ أوائل الثمانينات أصبح بيع المعونة الغذائية مصدر الإيراد الرئيسي للدولة، ونتيجة هذا الإغراق المخطط توقف دعم الدولة للزراعة وتراجع الإنتاج في المزارع الحكومية فلحقتها الخسائر فبيعت للمستثمرين الأجانب

– نتيجة عمليات التخفيض المتوالية لسعر الشلن الصومالي ارتفعت أسعار الوقود والأسمدة ومدخلات الزراعة فحدث تراجع في مجمل النشاط الزراعي

– إلغاء الرسوم على الواردات وتقديم القروض للمستوردين والتضييق على المصدرين

– الحرب على الرعاة ومحاصرة تصدير الماشية التي تشكل 80% من إجمالي الصادرات؛ فتم تخفيض الوظائف في وزارة الماشية وخصخصة الخدمات البيطرية التي تقدمها الدولة

– خصخصة الآبار وتحويل الماء إلى سلعة، وأهملت الدولة في المحافظة على مياه المراعي، كما تخلت الحكومة عن دورها في توفير الأغذية الحيوانية الطارئة في فترات الجفاف كما كانت في السابق

– استهدف البنك الدولي الرعاة الرحل ضمن مشروع منع الرعي المتحرك في إفريقيا جنوب الصحراء بمزاعم إفساد البيئة، فتم توظيف سلطة الدولة لتوطين الرعاة في عكس اتجاه الطبيعة المتوارثة منذ آلاف السنين

كانت النتيجة هي انهيار الاقتصاد وسقطت الدولة وجاءت المجاعة

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد