ما هو البر بالوالدين

ان بر الوالدين ينقسم الى خمسة اقسام ..تذكرها لكم في هذه المقالة نتمنى ان تعم الفدئده بها..
🔴أنواع الأبناء مع الوالدين خمسه:
1⃣ أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه فهذا ( عاقّ ) .
2⃣ والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره فهذا ( لا يؤجر ) .
3⃣ والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت فهذا ( يؤزر ) والعياذ بالله
4⃣ والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
5⃣- والخامس: يفعل ما يريده والداه قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.
♻فالصنفان الأخيران ؛فهم بإذن الله، فى خير كثير و بركة فى أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،وتيسير أمورهم
🔴 ما هو البر .
❌ البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،أو حتى على قدميهما ،
✅ البر هو أن تستشف مافي قلب والديك ،ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا
✅البر هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
✅ البر قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
✅ البر أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
✅ البر هو أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت(ولو لثواني) أن
هذه السهرة لاتروق لأمك ،وتشغل بالها وتؤرقها!
✅ البر هو أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا تدري عنها أمك الا وهي في الفندق الأنيق ، الذي تستحقه !
✅ البر هو أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي لم يعد فيه – بالنسبة لها – الكثير مما يجلب السعادة والفرح !
✅ البر هو أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين (دون أن تفكر)كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك
✅ البر هو أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
✅ البر هو استجلاب ضحكتها ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
💠 كثيرة هي طرق البرالمؤدية الى الجنة،فلا تحصروها بقبلة،قد يعقبها الكثير من التقصير !
🔴برالوالدين ليس مناوبات وظيفية بينك وبين إخوانك،بل مزاحمات على أبواب الجنة.

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد