اكتشف العلماء أنه في حالة الاكتئاب فإن كثيرا من النواقل العصبية تنخفض بين الخلايا العصبية و على رأسها السيروتونين و يحاول الاستالوبرام رفع تركيز السيروتونين بين الخلايا العصبية بمنع التقاطه مرة أخرى بعد إفرازه .
الأسيتالوبرام وهو الشائع في معالجة الاكتئاب يحمل تأثيرات جانبية كثيرة و منها على سبيل الذكر لا الحصر : خلل في الوظيفة الجنسية ، خدران وتنميل في الأعضاء التناسلية، نقص الاستجابة للمنبهات الجنسية الطبيعية، صعوبة القذف، نقص في الرغبة الجنسية مع صعوبة في الوصول إلى النشوة و للأسف فإن كثيرا من هذه التأثيرات الجانبية تبقى دائمة عند بعض الأشخاص حتى بعد إيقاف استخدام الدواء
و من التأثيرات الجانبية الأخرى للأسيتالوبرام هي اللامبالاة و البلادة العاطفية، و كذلك النعاس أو الأرق و صعوبة النوم مع صعوبة في الاستيقاظ، غثيان، تغيرات في الوزن و كوابيس و أحلام شديدة، كثرة التبول، جفاف الفم، زيادة التعرق، حدوث الإسهال و كثرة التثاؤب و التعب، إقياء، إضطراب نظم القلب، تغيرات في ضغط الدم، توسع الحدقة و حدوث القلق و اضطرابات المزاج، الصداع و الدوار و الدوخة
ومن المضاعفات النادرة، حدوث الاختلاجات الصرعية و الهلوسات و تفاعلات تحسسية شديدة و كذلك حساسية للضوء.
و عند إيقاف الدواء بشكل مفاجئ، يحدث اضطراب و صعوبة في النوم مع أحلام و كوابيس مفزعة جدا، الدوار، التهيج ، القلق، الغثيان و الإقياء، التشوش الذهني، التعرق، الصداع، الإسهال، خفقان القلب و رجفان اليدين، تغير في العاطفة و تغير في البصر.
و لذلك يجب إيقاف الدواء بشكل تدريجي و ليس بشكل مفاجئ.