Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
أدوية الاكتئاب الكيميائية وأثرها على صحة الانسان - لحن الحياة

أدوية الاكتئاب الكيميائية وأثرها على صحة الانسان

اكتشف العلماء أنه في حالة الاكتئاب فإن كثيرا من النواقل العصبية تنخفض بين الخلايا العصبية و على رأسها السيروتونين و يحاول الاستالوبرام رفع تركيز السيروتونين بين الخلايا العصبية بمنع التقاطه مرة أخرى بعد إفرازه .

الأسيتالوبرام وهو الشائع في معالجة الاكتئاب يحمل تأثيرات جانبية كثيرة و منها على سبيل الذكر لا الحصر : خلل في الوظيفة الجنسية ، خدران وتنميل في الأعضاء التناسلية، نقص الاستجابة للمنبهات الجنسية الطبيعية، صعوبة القذف، نقص في الرغبة الجنسية مع صعوبة في الوصول إلى النشوة و للأسف فإن كثيرا من هذه التأثيرات الجانبية تبقى دائمة عند بعض الأشخاص حتى بعد إيقاف استخدام الدواء

و من التأثيرات الجانبية الأخرى للأسيتالوبرام هي اللامبالاة و البلادة العاطفية، و كذلك النعاس أو الأرق و صعوبة النوم مع صعوبة في الاستيقاظ، غثيان، تغيرات في الوزن و كوابيس و أحلام شديدة، كثرة التبول، جفاف الفم، زيادة التعرق، حدوث الإسهال و كثرة التثاؤب و التعب، إقياء، إضطراب نظم القلب، تغيرات في ضغط الدم، توسع الحدقة و حدوث القلق و اضطرابات المزاج، الصداع و الدوار و الدوخة

ومن المضاعفات النادرة، حدوث الاختلاجات الصرعية و الهلوسات و تفاعلات تحسسية شديدة و كذلك حساسية للضوء.

و عند إيقاف الدواء بشكل مفاجئ، يحدث اضطراب و صعوبة في النوم مع أحلام و كوابيس مفزعة جدا، الدوار، التهيج ، القلق، الغثيان و الإقياء، التشوش الذهني، التعرق، الصداع، الإسهال، خفقان القلب و رجفان اليدين، تغير في العاطفة و تغير في البصر.

و لذلك يجب إيقاف الدواء بشكل تدريجي و ليس بشكل مفاجئ.

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *