طفلة في عامها الثاني تلعب وتلهو وتملأ البيت بالضحك واللهو والحب، كانت بريانا طفلة جميلة تتمتع بحب كل من يراها وتخطف قلبة من أول لقاء وفي يوم من الأيام ارتفعت حرارتها فجأة وظن والديها أنها اصيبة ببرد أدى إلى إرتفاع درجة حرارة جسمها.
ارتفعت حرارتها فجأة
قامت أمها كالعادة بإعطاءها مسكنات وخافض للحرارة مثل أي أم في هذا الموقف ولكن لن تشعر بأي تحسن بل وبدأت بريانا في ترجيع دم، فقام أهلها بنقلها على الفور إلى أقرب مستشفى، ليكتشفو هناك بعد الفحص أن هناك جسم غريب في معدة الطفلة البريئة، قامو الأطباء بعمل عملية جراحية إستمرت ساعتين ونصف لإستخراج هذا الجسم الغريب ليكتشفوا المفاجأة.
إكتشف الأطباء أن هذه الطفلة البريئة قامت ببلع بطارية من النوع المسطح التي توجد في معظم أنواع الألعاب الخاصة بالأطفال، إبتلعتها دون أن يدروا الأهل، وبكل أسف امتزج الحمض الموجود داخل البطارية بالدم وحدث تسمم لم يقدر الأطباء على معالجته، ليس هذا فحسب فقد اصاب الحمض شريان من أهم الشرايين توفت بعدها مباشرة وسط دهشة وذهول والديها الذين شعروا أنهم السبب لأنهم من اشتروا لها ألعاب.
ولذلك وجب علينا النصيحة بالحذر من هذه البطاريات وفي حالة ابتلاع الطفل لإحدى البطريات فعليكم بالتالي:
1-سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى لمعالجة السموم.
2-عدم تناول الحليب حيث أنها له نتيجة عكسية.
3-وللوقاية يجب التأكد من إحكام أي جهاز يستخدمه الأطفال والتأكد بعدم إمكانية الطفل من استخراجها.
4-التخلص من أي بطاريات فارغة في البيت.