أنواع برمجيات الحاسوب ولمحة عن تطورها types of software

-برمجيات نظم التشغيلoperating system software : هي مجموعة البرامج التي تتخاطب مباشرة مع وحدات الحاسوب المادية(Hardware) وهناك نوعان من نظم التشغيل ،هما:نظام الدوس Dos،وهي اختصار لعبارة Disk Operating System،وهو أقدم نظام أنتجته شركة المايكروسوفت،وهذا النظام يتطلب إدخال أوامر للحصول على النتائج المطلوب ه،وقامت الشركة بتطوير نظام جديد لا يحتاج إلى حفظ الأوامر وتذكرها للحصول على المعلومة المطلوبة،هو نظام النوافذ(Windows)،الذي يسهل عملية التعامل مع الحاسوب من خلال اختيار الأوامر المعروضة على شكل “أيقونات”(Icons). وتعتبر برامج التحكم في أجهزة وشبكات الاتصال وبرامج التحكم في وسائط التخزين من أنواع هذه البرمجيات،ويقوم بتطوير هذا النوع من برمجيات النظم مبرمجون مختصوون في علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات وهندسة الحاسوب.

-البرمجيات التطبيقية Application Software: هي مجموعة من البرامج التي يتعامل معها المستخدم ،مثل برنامج محرر النصوص (Word Processor)،وبرنامج الجداول الألكترونية Excel،وبرنامج البوربوينت PowerPoint،وغيرها من برامج تطبيقية تستخدم كوسيط لنقل أوامر المستخدم إلى برمجيات نظم التشغيل.

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة

دروس تعليم اللغة الانجليزية الدرس الرابع

كيفية تهدئة الطفل الصغير عندما يبكي واسكاته

أعراض و أسباب الفشل الكلوي وعلاجه

تصنيف البرمجياتClassification of Software

تصنف البرمجيات المتوافرة والمتداولة وفقا للأسس والمعايير الآتية:

أ-وفقا لمضمونها:

تتعدد أنواع البرمجيات بتعدد العلوم والمعارف والموسوعات العلمية،التي تخدم مناحي النشاط الإنساني ،فهناك البرمجيات العلمية،التي تشمل كل صنوف الإبداع العلمي من علوم هندسية وطبية وتكنولوجية،وكذلك البرمجيات الفنية،التي تشمل كل صنوف الإبداع الفني من صور ورسوم وسينما ومسرح،بالأضافة إلى البرمجيات التراثية والدينية…………الخ.

ب-وفقا للهدف:

تصنف البرمجيات إلى نوعيين هما:

-البرمجيات التجارية(Trade Software):هي التي تتناول موضوعات عامة وثقافية متنوعة،وتشمل سلسلة التراث والبرمجيات الدينية والتاريخية والمسرحيات والأفلام الاجتماعية والتاريخية .

-البرمجيات التعليمية (Instructional Software):هي البرمخيات التي تنتج خصيصا للأغراض التعليمية،وتكون مخصصة لطلبة المدارس والجامعات حيث يتم برمجة دروس معينة ولمادة محددة،وتكون موجهة لفئة معينة من الطلبة “برمجيات تعليمية عبر المناهج”.

ازدهار صناعة البرمجيات

هناك عدة عوامل أسهمت في ازدهار صناعة البرمجيات في دول العالم المتقدمة بعامة،ودول العالم النامية بخاصة،يمكن تلخيصها فيما يأتي:

1. إنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات وانتشارها،والتي من أهداف تأسيسها إنتاج برمجيات تروجها تجاريا،وتساعد على تطور أساليب تدريب مناسبة للأشخاص المحتاجين إلى اكتساب مهارات الحاسوب العلمية والتقنية،فالكتاب المدرسي لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة،بل أصبح الكتاب الإلكتروني من المصادر التي تساعد على نقل المعرفة لأكبر عدد من الدارسين.

2. إدخال الحاسوب في التعليم بمختلف مراحله ومستوياته المدرسية والجامعية على حد سواء،شجع المؤسسات التربوية بعامة ووزارة التربية بخاصة على إنتاج البرمجيات لخدمة العملية التعليمية وتطويرها.

3.الطابع التجاري(المادي)فإنتاج البرمجيات يوفر مبالغ مالية جيدة تدعم موازنة هذه المراكز التكنولوجية،وتوفر لها ربحا يساعدها على الاستمرارية.

4.التطورات الهائلة والمتسارعة التي أصابت أجهزة الحاسوب الإلكترونية،والتي واكبها تطوير برمجيات تناسب هذه التقنيات الحديثة.

5.وجود شركات متخصصة في البرمجيات ،مثل: شركة المايكروسوفت،والماكروميدياMacromedia، والأدب Adobe،وغيرها،والتي من مهمات وواجبات الموظفين فيها تطوير برمجيات حاسوبية تخدم المؤسسات التجارية والصناعية والتعليمية.

6.تطور لغات البرمجة التي ساعدت على إنتاج برمجيات بلغات برمجة متنوعة وسهلة مثل : فيجول بيسك Visual Basic،والبوربوينت Power Pointوسي C،C++……الخ.

7.تطور وسائل الاتصال الإلكترونية “شبكة الإنترنت”وزيادة عددالمشتركين فيها،والتي سهلت عملية تبادل المعلومات ونقلها بأيسر الطرق وأبسطها مقارنة مع طرق الاتصال القديمة كل ذلك ساعدعلى توجيه الأفراد نحو الاهتمام بالبرمجيات وإنتاجها، والبحث عن كل شئ جديد.

8.إدارة العملية التعليمية والتعلم بمساعدة الحاسوب ساعد المعلم على إنتاج برمجيات تعليمية لأغراض دروسه الصفية التي تلبي حاجات الطلبة.

9. البحث العلمي والندوات والمؤتمرات التي تتعلق بالحاسوب وبرمجياته شجع الباحثين والتربويين على التنافس في إنتاج برمجيات تعليمية ضمن المعايير التربوية الجيدة .

10.حوسبة العملية التعليمية .

ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد