يقول الله عز وجلّ في سورة القيامة:
*أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ *(سورة القيامة الآيتان3-4).
يقول الله هذا الكلام في مقام التَّحدِّي مشيراً بأنَّ هناك معجزة كبرى في تسويته للبنان وبعثه على صورته الأولى أكبر من إحياء العظام ..
وهو أمر لم يكشف سرَّه إلَّا بعد نزول الآية بأكثر من ألف سنة حينما عرف أنَّ لكلِّ إنسان بصمة خاصَّة به رسمت على بنانه ..
لا يتَّفق اثنان في بصمة واحدة منذ أيَّام آدم حتَّى التَّوائم
كتــاب “القرآن محاولة لفهم عصرى “.