البطاطا الحلوة، البطاطا السكرية أو القلقاس الهندي أو الفندال (الاسم العلمي: Ipomoea batatas) وهو نباتي من ذوات الفلقتين تحت الفصيلة المحمودية. وثمرتها كبير نشوية، حلوة المذاق وتؤكل أوراقها أحيانا. يرجع أصلها إلى المناطق الاستوائية في أمريكا.
تحتوي على ما يقرب من 50 جنسا وأكثر من 1,000 نوع.
فوائد البطاطا الحلوة
يعرف عن البطاطا الحلوة أنها لذيذة المذاق وتتميز بطعم حلو محبب لدى الجميع، لكن بجانب طعمها اللذيذ ولونها المبهج فتتميز البطاطا الحلوة بأن لها فوائد صحية عديدة:
- تحسين عملية الهضم: فهي غنية بالمغنيسيوم مما يجعلها مُيسر ممتاز لعملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك تعد سهلة الهضم وهي مهدئة للمعدة والأمعاء.
- تقليل حدوث الإلتهابات: حيث تتمتع البطاطا الحلوة بخصائص مضادة للإلتهابات والتي تنتج بشكل أساسي بسبب توفر البيتا كاروتين والأنتوسيانين وفيتامين C والمغنيسيوم، وتبين أن هذه المركبات تمتلك قدرة مضادة للسرطان وتعزز جهاز المناعة.
- معالجة التهاب الشعب الهوائية: يُعتقد بأن البطاطا الحلوة قادرة على تدفئة الجسم وقد يرجع ذلك إلى الحلاوة والمواد المغذية الأخرى التي تؤثر على درجة حرارة الجسم، وهذه الخاصية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية، حيث يساعد تركيز فيتامين C والحديد والمواد المغذية الأخرى في علاج التهاب الشعب الهوائية.
فوائد البطاطا الحلوة للأطفال
تعد البطاطا الحلوة خيارًا جيدًا يمكن تقديمه للطفل بطرق وأشكال متعددة، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف وهي:
- غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، كما إنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة؛ وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب الالتهابات، والأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
- تعد الألياف والمواد المضادة للأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء؛ إذ تعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء مما يحافظ على صحتها. وُجدَ أن الأنثوسيانين؛ مجموعة من مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة الأرجوانية تعمل على إبطاء نمو أنواع معينة من الخلايا السرطانية، وقد تم إجراء الدراسات على أنواع السرطان التي تصيب كل من المثانة، القولون، المعدة، والثدي.
- تعد البطاطا الحلوة غنية بالبيتا كاروتين؛ وهي مضادات أكسدة قد تساعد في منع فقدان البصر والمحافظة على صحة العين، إذ تتحول داخل الجسم إلى فيتامين A الضروري لصحة البصر.
- تناول البطاطا الحلوة الأرجوانية قد يساعد في تحسن وظائف المخ. وجود عنصر بيتا كاروتين في البطاطا الحلوة يساعد في تقوية الجهاز المناعي؛ نتيجة تحوله إلى فيتامين A والذي بدوره يعد مهمًا جدًا في الحفاظ على صحة جهاز المناعة.
فوائد البطاطا الحلوة للرضع
فوائد البطاطا الحلوة للرضع عديدة ونذكر منها ما يأتي:
1. غنية بالبيتا كاروتين وفيتامين أ
تعد البطاطا الحلوة من أكثر الخضار الغنية بمادة البيتا كاروتين، والتي تساعد الجسم على إنتاج فيتامين أ المهم لصحة العيون.
2. تساعد في التخلص من الإمساك
يعد الإمساك من المشكلات التي قد تصيب الطفل الرضيع عند إدخال الطعام الصلب، وذلك لأن الجهاز الهضمي غير مكتمل بشكل كامل.
تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف الغذائية التي تساعد الطفل الرضيع في التخلص من مشكلة الامساك.
3. تعزز صحة الجهاز المناعي
تحتوي الحبة الواحدة من البطاطا الحلوة على حوالي نصف الكمية من فيتامين ج الموصى بها يوميًا، والذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة والذي بدوره يعزز نظام الدفاع والمناعة في الجسم.
4. غنية بالفيتامينات والمعادن
تمتاز البطاطا الحلوة بأنها مصدرًا رائعًا للفيتامينات والمعادن، فهي تحتوي على فيتامين د بمستويات عالية التي تساعد في بناء العظام والأسنان، والتي تعد أيضًا جيدة لصحة القلب.
إلى جانب ذلك تحتوي البطاطا الحلوة على فيتامين ب1 وب6 وب9 التي بدورها تساعد في تطوير الأعضاء المختلفة للطفل الرضيع.
5. غنية بالسعرات الحرارية
من المهم أن يكتسب الطفل الوزن بسرعة خلال الفترة الأولى من حياته، لذلك إدخال البطاطا الحلوة إلى النظام الغذائي للطفل ضروريًا لأنها غنية بالسعرات الحرارية.
إقرأ أيضا في موقع لحن الحياة
أسباب رفة العين بين الخرافة والحقيقة
تصنيع أنظف لحم في العالم..”اللحم المزروع”!!
الاثار الجانبية للبطاطا الحلوة للرضع
على الرغم من فوائد البطاطا الحلوة للرضع، إلا أنها من الممكن أن ترفع من خطر الإصابة بمتلازمة التهاب الأمعاء والقولون العصبي الناجم عن البروتين الغذائي.
وتعد هذه المتلازمة عبارة عن فرط حساسية معوي لأطعمة معينة، والتي يمكن أن تسبب الإسهال وغيرها من الأعراض.
متى يمكن البدء في تقديم البطاطا الحلوة للطفل؟
من الممكن البدء في إطعام الطفل البطاطا الحلوة عندما يبلغ ستة أشهر من عمره.
بعض الأمهات يبدأون في إدراج البطاطا الحلوة ضمن النظام الغذائي الخاص بالطفل عندما يبدأ بتناول الطعام الصلب.
عادة ما يتم تحضير مهروس البطاطا الحلوة أولًا للطفل من ثم التحول إلى أشكال مختلفة مع التقدم الطفل بالعمر.
أنواع البطاطا الحلوة
يوجد من البطاطا الحلوة أصناف مختلفة وهي متنوعة بالنكهات والأحجام والأشكال والأنسجة والصلابة، وعلى الرغم أنهم يتشابهون بالفيتامينات والمحتوى الغذائي بشكل عام إلا أنهم يختلفون بأنواع وكميات مضادات الأكسدة.
قد يميزها جميعها بشكل أساسي أن لها أحد الألوان الثلاثة الآتية:
- اللون البرتقالي: هذه الأنواع من البطاطا الحلوة غالبًا ما تكون ذات لون وردي أو محمر، وهي تشمل النوعين classic Garnet وJewels وهما البطاطا الحلوة الأكثر شيوعًا، لديهم طعم حلو المذاق وقوام صلب داخلها.
- اللون الأبيض أو الكريمي: لدى هذا النوع من البطاطا الحلوة غالبًا قشرة نحاسية باهتة إلى بنية أو ذهبية اللون، أما قوامها من الداخل فهو جاف وطعمه نشوي أكثر من الأنواع الأخرى.
- اللون الأرجواني: لدى هذا النوع من البطاطا الحلوة قشرة برتقالية اللون وتشمل نوع البطاطا الحلوة Okinawans وهي من العناصر الأساسية التي يتم زرعها محليًا في هاواي وتكتسب شعبية في الولايات المتحدة بسبب لونها الفريد أما ملمسها فهو كريمي وتتميز بطعم حلو مميز