نحن كمسلمين نطوف بعكس اتجاه عقارب الساعة مع أننا في كل عباداتنا وفي كل أمورنا نبدأ باليمين.
ووجد العلم الحديث أنه في حالة الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، فإن القلب يكون قريبا من الكعبة، والدم يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة.
كما أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله تبارك وتعالى.
هذا ويستفاد بها عدة فوائد.. منها
1. سعة علم علماء الشريعة بالطبيعيات ومنها عام التشريح، وعلم الرياضيات.. ودقة علوم المسلمين.
2. إباحة النظر في الحكمة من الشرائع التعبدية.
3. أدب الطالب مع شيخه.
4. سعة صدر الشيخ لآراء تلميذه.
5. دقة الاستنباط من آيات القرآن الذي لا يخلق على كثرة الرد.
6. حرية الرأي والسؤال في الإسلام.
7. الجزم بالحكمة وراء كل تشريع رباني، وإن خفي عنا في وقت ما.
8. حاجة الأمة إلى الفقيه الطبيب ، المهندس الفقيه ، …. ولا مانع في الجمع بين الفقه وعلوم الدنيا بل ذلك نور على نور.
9. احترام آراء العلماء.
10. ضرورة كتابة وتوثيق آراء أهل العلم في نوادر الآراء والأفكار.. فهي تفتح الآفاق وتشحذ ملكة النقد والاستباط.