Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الحنة : فوائد و اضرار و استعمالات - لحن الحياة

الحنة : فوائد و اضرار و استعمالات

الحنة شجيرة من الفصيلة الحنائية حولية أو معمرة تعمر حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والأفرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول إلى البنى عند النضج.

وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية ومن أصناف الحناء البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.

التركيب الكيميائي:

تحتوي أوراق الحناء على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1، 4- نفثوكينون أو 1، 4 نفثوكينون وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا، وكذلك مسؤولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية، ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5، 0%6، 0% على الترتيب ويتكون الحناء من المركبات التالية:

أصباغ من نوع 41 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 41 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 21 داي هيدروكسي كذلك كيومارين، زانثون، فلافونويد، 5 ـ 10% تانين، حمض جاليك، كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول والأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A ، B ، Ionone.

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة

معلومات عامة منوعة من الدنيا

سلسلة دروس تعليم اللغة الانجليزية الدرس الثاني

منظمة الصحة العالمية تبدأ بتجربة أول لقاح لمكافحة فيروس كورونا في العالم

وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون(وتعتبر الماده الملونة)في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10، ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1%.

استخدامات الحنة التجميلية :

  • يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء الشرقيات  لصبغ شعرهن وللرجال كحد سواء.
  • كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء، وهناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها وبنقوش جميلة.
  • وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
  • وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
  • يُعتبر التزين بالحناء أحد العادات العربية الأصيلة التي تُعد واحدةً من طقوس الزفاف الشائعة في العديد من البلدان العربية وتُسمى ليلة الحناء وهي احتفال بالعروس يوافق اليوم الأخير قبل حفل الزفاف، حيث يتضمن مراسم نقش الحناء، فلا بدَّ من تحضير حلّة أو “صينية” تحتوي على الحناء المعجونة بالماء والزيوت العطرية، بشرط أن تكون مزينة بالأزهار الطبيعية والشموع الطويلة، ويتم استخدامها كجزء من العروض الراقصة أثناء الحفل.

استخدامات الحنة الطبية:

  • علاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأكزيما والأمراض الفطرية والجذام والأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّدت بها.

حيث أن للحناء خاصية مهمة وهي أنها تعمل كمضاد للفيروسات فقد ثبت وبالتجربة فائدتها في علاج الثؤلول Warts الذي يصيب الجلد وخاصة عندما تكون مقاومة للعلاج بالطرق المعروفة أو عندما تكون متعددة فالحناء هي العلاج الصحيح لها.

  • في علاج لطمة الحمى Herpes Simplex والتي تصيب الأعضاء التناسلية كعدوى وهي من الأمراض المقاومة للعلاج عادةً، وهذه الخاصية المضادة للفيروسات يمكن أن تتوسع للاستعمال في علاج الHIV.
  • مغلي الحناء يعالج الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد انقباضات الرحم.
  • علاج الحروق حيث يتم وضع مسحوق الحناء على الجزء المحروق ووجد أنها تقلل من الألم وتقلل من كمية الماء المفقود من منطقة الحرق، وهذا عامل مهم جداُ في حالة الحروق الكبيرة والتي يكون فقدان الماء فيها من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب. يلتصق المسحوق بالجزء المحروق ويكون طبقة لا تنفصل حتى يلتئم الحرق وهذا أيضا يعمل على تقليل الالتهاب الذي هو أيضا من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب.
  • علاج تشقق القدمين والتئام الجروح المزمنة وخاصة التي تصيب مرضى السكري في الأقدام وتقلل من الإصابات بهذه الجروح حيث تقوي الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
  • تستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
  • نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.
  • وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت على الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي.
  • عامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكون طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في المكان حتى التئام مكان النزف.

أضرار الحنة :

الحنا يدعى علميا « Lawsonia inermis » والتي لديها المقدرة بالارتباط ببروتينات الجسم حيث تعمل على صبغ الشعر، اليدين، القدمين او الاظافر من خلال المادة النشطة (2-hydroxy-1,4-naphthoquinone) ويتم امتصاصها عن طريق الجلد أو فروة الرأس حيث تعمل على تحفيز تكسر الكريات الحمراء وانحلالها خاصة في الأطفال الذين يعانون أصلا من نقص في إنزيم G6PD وقد أجريت دراسة في جامعة ديسل بتركيا عام 2001م حيث شخص طفل يبلغ من العمر 27 يوما بإصابته بانحلال الدم تبعه حدوث فشل كلوي حاد اثر استعمال بعض اصباغ الحنا لمعالجة التهابات فطرية سطحية على جسمه كما شخص حالة مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس العام وفي مايو من عام 2004م كشفت دراسة أجريت من قبل مختصين في جامعة تركية إلى تأكيد ذلك كما اشارت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن الحناء قد يكون السبب في ظهور طفرات جديدة في جسم الإنسان وأوضحت ان الحناء غير مناسب لاستعماله كصبغة للشعر ..

تحتوي بعض أصباغ الحناء على بعض المواد والعناصر المعدنية الثقيلة السامة مثل الرصاص، الزئبق، النيكل وغيرها والتي قد يطال تأثيرها السلبي جميع أعضاء جسم الإنسان .

ومن خلال تلك الدراسات التي أجريت في السنوات الاخيرة يتأكد لدينا ان استعمال بعض اصباغ الحنا سواء لأغراض تجميلية كما هو متبع عندنا في مجتمعنا العربي هو إجراء خاطئ للأطفال الرضع الذين يعانون من نقص انزيم G6PD ويجب تجنب مثل تلك الممارسات وعدم استعمال أي مستحضر مجهول التركيب والاستعانة بعد الله بمشورة الطبيب المختص.

المهندسة آلاء الاجاتي
المهندسة آلاء الاجاتي
المقالات: 317

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *