Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
البرمجة اللغوية العصبية قراءة لغة الجسد - لحن الحياة

البرمجة اللغوية العصبية قراءة لغة الجسد

مـهـارات الإقـنـاع بـالإيـحـاء …اللغة الملتونية اللغة الملتونية هي التي تستخدم في التنويم الإيحائي أو كما كان يسمى بالتنويم المغناطيسي

اللغة الميلتونية لغة عجيبة وأسلوب بديع في الدخول إلى عالم اللاواعي

فهي تخاطب اللاواعي عند الإنسان وتنفذ إليه مع موافقة الواعي وعدم إعتراضه عليها

وهي لغة إيحاء وتأثير على الآخرين وهي مصدر أساسي للتأثير على الآخرين ….

وهي طريقة الاقناع بالايحاء

فبها نستعين بإقناع الطرف الاخر بالتوجه للعقل الباطن في دقيقه او دقيقتين فبالاقناع بالايحاء نستطيع أن نصل لعمق العقل الباطن دون التوقف أو مواجهة العقل الواعي.

* أي كيف أستطيع أن اوصل افكاري واوصل قناعاتي الى الشخص المقابل من خلال التأثير على عقله الباطن, وهي الرديف للتنويم بالإيحاء (تغييب كامل للوعي)

* كل إنسان لديه شقين وهما العقل الباطن والعقل الواعي (الظاهر), والمسؤول عن تلقي المعلومات هو العقل الواعي ويشكل (5%) وعندما يوافق عليها يوصلها الى العقل الباطن وهو بمثابة مخزن ونسبته (95%) .

* خصائص العقل الواعي :

– هو المدرك الذي تحدث فيه الموازنات والمقارنات وحساب الآثار والعواقب والمصالح والمفاسد ولا يشغل الاّ حيّز صغير بالنسبة للعقل الباطن وهو (5%) .

– خصائص العقل الباطن :

– هو مخزن هائل للمعلومات والخبرات منذ أن كنا أجنـّة في بطون أمهاتنا وهو المسؤول عن المشاعر والدوافع والسلوك والعمليات اللاإرادية, ويقبل كل شيء على أنه حقيقة ولا يفرق بين الحقيقة والخيال .

– مثال توضيحي :-

– نشبه العقل الباطن بالمدرسة والعقل الواعي بحارس لتلك المدرسة , الحارس هو الذي يقوم بإدخال الأشخاص الى المدرسة وهو أيضا الذي يمنع دخول بعض الأشخاص, والعقل الواعي (حارس المدرسة) هو الذي يمرر كل المعلومات الى العقل الباطن (المدرسة) وفي حال لم يمرر هذه المعلومات إذن هنا نحتاج الى الإقناع لكي نصل بمعلوماتنا وأفكارنا الى العقل الباطن للشخص المقابل لذلك نلجأ الى اللغة الميلتونية لغة (ميلتون اريكسون) لنقوم بإيصال المعلومات الى العقل الباطن دون أن يرفضها العقل الواعي أو أن يقوم بتأخيرها فترة طويلة قبل إدخالها .

مهارات اللغة الميلتونية :

1- مهارة الإفتراضات :

أي أن تفترض بالجملة التي تتحدث بها إفتراض يحمل معنى إيجابي, مثال (واصل إستماعك) هنا الإفتراض إيجابي أي أنك انت بالأصل كنت مستمع .

أمّا لو قال (استمع ) هذا إفتراض سلبي .

2- مهارة قراءة الأفكار :

مهارة قراءة الأفكار

تعتمد هذه المهارة على حقن الأفكار في العقل الباطن عن طريق إشعار الشخص الآخر بأننا قادرين على قراءة أفكاره، ومعرفة ما يدور في ذهنه وفيما يفكر

كأن يقول الزوج لزوجته “أنا أعرف أنك تفعلين كل ما في وسعك للحفاظ على استقرار البيت” فهنا الزوج حقن في عقل زوجته فكرة الحفاظ على استقرار البيت في عقلها الباطن في غفلة من عقلها الواعي.

“أنا أعرف أنك تشعر بالراحة في هذا المكان” فإذا كان فعلا مرتاح سيفاجأ كيف عرفت أما إن كان عكس ذلك فقد أوجدت عنده تعزيزا لشعوره بالراحة.

إذا قلت لصديقك “أعرف أنني أستطيع الاعتماد عليك” فقد عززت لديه الرغبة في مد يد المساعدة.

“أنا أعلم ما يدور في ذهنك الآن”

“أعرف أنك تتساءل عما يجري الآن”

“أنا متيقن من حرصك على صلاة الفجر”

3- عامل الإمكان والرغبة وليس الضرورة :

توجيه الرغبة بأسلوب لطيف تجعله يتوهم أن رغبته وإرادته تنبعان منه هو شخصيا.

عندما تقول لصديق لا بد أنك ترغب في إعداد كأس من الشاي.

أن تقول لابنك “إني أرى رغبتك في النجاح”

أو المرأة لزوجها “أكيد أنك تفكر في اصطحابنا في نزهة”

أي أن تجعل الإرادة والرغبة منطلقة من الآخر وليس منك أنت, مثال (ربما ترغم في إنهاء هذه المهمة / ربما تحب إعداد كأس من الشاي).

4- مهارة الربط البسيط :

وهو أن نربط بين قضيتين بإستخدام واو العطف بشرط أن يكون الجانب الأول سلوكي محسوس ثم نستخدم الواو ثم نضيف قيمة مشاعرية, مثال (أنت تجلس وتشعر بالراحة / أنت تكتب وتستمتع بالكتابة) .

أو أقول “أنت تجلس على الكرسي وتنظر إلي وتستمع لكلامي وتشعر بالإثارة” إذن ربط سلوك محسوس بقيمة مشاعرية لنوصل قناعة جديدة للعقل الباطن.

5- مهارة الربط الضمني :

وهو أن نربط بين قضيتين بإستخدام السين أو سوف أو أثناء أو عندما, مثال (بينما أنت جالس سوف تشعر بالمزيد من الثقة) والهدف هنا أن يستمر بالقيام بنفس السلوك

نقوم بالربط بين حالة واقعية وبين الرسالة أو الشعور الذي نريد إيصاله، لنحفزه على الاستمرار والاستغراق في الحالة التي هو عليها.

“بينما أنت جالس ستشعر بالراحة”

” أثناء التفكير سيتراءى لك الحل”

” كلما واصلت قراءة المقالة كلما استوعبت اللغة الميلتونية”…

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *